وجوب محبت مطلق مستلزم عصمت
گفتيم كه وجوب محبت مطلق، مستلزم افضليت و افضليت نيز مستلزم وجوب اطاعت است و وجوب اطاعت مطلق نيز دليل بر عصمت خواهد بود. بنابراين، امر مطلق به مودّت اهل بيت عليهم السلام، بر عصمت آنان دلالت دارد و دلالت وجوب اطاعت مطلق بر عصمت بسيار روشن است، به طورى كه فخررازى نيز بدان تصريح و براى اثبات آن استدلال مى كند. وى در تفسير آيه شريفه (أَطيعُوا اللهَ وَأَطيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الاَْمْرِ مِنْكُمْ) مى نويسد:
إنّ الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية، ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع، لابدّ وأن يكون معصوماً عن الخطأ، إذ لو لم يكن معصوماً عن الخطأ، كان بتقدير إقدامه على الخطأ، يكون قد أمر الله بمتابعته، فيكون ذلك أمراً بفعل ذلك الخطأ، والخطأ لكونه خطأ
منهيٌّ عنه، فهذا يفضي إلى اجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالإعتبار الواحد، وأنّه محال. فثبت أنّ الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم، وثبت أنّ كلّ من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوماً عن الخطأ، فثبت قطعاً أنّ أولي الأمر المذكور في هذه الآية لابدّ وأن يكون معصوماً;1
همانا خداى تعالى در اين آيه به طور جزمى به اطاعت از اولو الامر دستور داده است و هر آن كس كه خداوند به صورت جزمى و قطعى به اطاعات از او فرمان دهد، ناگزير بايد از خطا معصوم باشد و اگر از خطا معصوم نباشدبر فرض اقدامش به خطاخداوند به متابعت از او امر كرده است كه خود دستور دادن به انجام خطاست، در حالى كه خطا از آن جهت كه خطاست مورد نهى قرار گرفته است. پس اين به اجتماع امر و نهى در فعل واحد و به اعتبار واحد منجر مى شود كه محال است. پس ثابت شد خداى تعالى به صورت جزمى به اطاعت از اولو الامر دستور داده است و ثابت شد كه هر آن كس كه خداوند به صورت جزمى به اطاعت از او فرمان دهد، لزوماً بايد معصوم از خطا باشد، پس به يقين ثابت شد كه اولوا الامر مذكور در اين آيه ناگزير بايد معصوم باشند.
برخى از عالمان شيعه نيز در ذيل آيه مودّت به همين مطلب اشاره كرده اند. مرحوم بياضى عاملى مى نويسد:
جعل الله أجر رسالة نبيّه في مودّة أهله في قوله تعالى: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ في الْقُرْبى).
قالوا: المراد القربى في الطاعات، أي: في طاعة أهل القربى.
قلنا: الأصل عدم الإضمار، ولو سلّم فلا يتصوّر إطلاق الأمر بمودّتهم إلاّ مع عصمتهم.
قالوا: المخاطب بذلك الكفّار، يعني: راقبوا نسبي بكم، يعني القرشية.
قلنا: الكفّار لا تعتقد للنّبي أجراً حتّى تُخاطب بذلك.
على أنّ الأخبار المتّفق عليها تنافي الوجهين;2
خداوند اجر رسالت پيامبرش را در مودّت به اهل او قرار داده است، همان طور كه در اين آيه آمده است: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ في الْقُرْبى).
گفته اند مراد خداوند از اين آيه، نزديكان در اطاعت است، يعنى در پيروى از اهل قربى.
مى گوييم: چنان چه بپذيريم دستور مطلقِ مودّت به ايشان جز با عصمت آنان قابل تصور نيست، اصل عدم تقدير است.
گفته اند: آيه خطاب به كفار است، يعنى مراقب خويشان من در ميان خود باشيد، يعنى قريش!
مى گوييم: كفار براى پيامبر اجرى قائل نيستند تا به آنان خطاب شود.
أخبار مورد اتفاق نيز با اين دو وجه منافات دارد.
مرحوم شبّر نيز چنين استدلال مى كند:
وجوب المودّة يستلزم وجوب الإطاعة، لأنّ المودّة إنّما تجب مع العصمة، إذ مع وقوع الخطأ منهم يجب ترك مودّتهم، كما قال تعالى: (لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ اْلآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ);3
وجوب مودّت مستلزم وجوب إطاعت است، چرا كه مودّت همواره با وجود عصمت واجب مى شود و با وقوع خطا از آنان، ترك مودّت ايشان نيز واجب مى گردد، همان طور كه خداى تعالى مى فرمايد: (لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ اْلآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ)و غير اهل بيت عليهم السلام به اتفاق غيرمعصومند، از اين رو على و فرزندانش امام خواهند بود.
از سويى ابن روزبهان در نقد كلام علاّمه حلّى رحمه الله چنين مى نويسد:
ونحن نقول: إنّ مودّته واجبة على كلّ المسلمين، والمودّة تكون مع الطاعة، ولا كلّ مطاع يجب أن يكون صاحب الزعامة الكبرى;4
ما مى گوييم، همانا مودّت او ]اميرالمؤمنين عليه السلام[ بر همه مسلمانان واجب است و مودّت نيز با طاعت همراه است، ولى چنين نيست كه هر مطاعى ضرورتاً صاحب حكومت باشد.
شهيد ثالث، قاضى نورالله شوشترى در ردّ كلام ابن روزبهان مى نويسد:
وأمّا ما ذكره من أنّه لا يدلّ على خلافة عليّ عليه السلام فجهالة صِرفة، أو تجاهل محض، لظهور دلالة الآية على أنّ مودّة عليٍّ عليه السلام واجبة بمقتضى الآية، حيث جعل الله تعالى أجر الإرسال إلى ما يستحقّ به الثواب الدائم مودّة ذوي القربى، وإنّما يجب ذلك مع عصمتهم، إذ مع وقوع الخطأ عنهم يجب ترك مودّتهم لقوله تعالى: (لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ اْلآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ) الآية. وغير عليٍّ ليس بمعصوم بالإتّفاق، فتعيّن أن يكون هو الإمام.
وقد روى ابن حجر في الباب الحادي عشر من صواعقه، عن إمامه الشافعي شعراً في وجوب ذلك برغم أنف الناصب، وهو قوله:
يا أهل بيت رسول الله حبّكم *** فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم القدر أنكم *** من لم يصلّ عليكم لا صلاة له
على أنّ إقامة الشيعة للدليل على إمامة عليٍّ عليه السلام على أهل السُنّة غير واجب بل تبرّعي، لاتّفاق أهل السّنة معهم على إمامته بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، غاية الأمر أنّهم ينفون الواسطة وأهل السُنّة يثبتونها، والدليل على المثبت دون النافي، كما تقرّر في موضعه، إلاّ أن يرتكبوا خرق الإجماع بإنكار إمامته مطلقاً، فحينئذ يجب على الشيعة إقامة الدليل، والله الهادي إلى سواء السبيل;5
اما آن چه او درباره عدم دلالت آيه مودّت بر خلافت على عليه السلام ذكر كرده جهالت صِرف و يا تجاهل محض است، زيرا دلالت آيه (مودّت) بر وجوب مودّت على عليه السلام ظاهر است. بدان روى كه خداى تعالى اجر رسالتى كه ثواب ابدى را براى مكلّف در پى دارد را مودّت به ذوى القربى قرار داده است و با اين وجوب مودّت، عصمت آن ها نيز ثابت مى شود و با سر زدن خطا از ايشان ترك مودتشان واجب مى گردد. براساس اين قول خداى تعالى كه فرمود: (لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ اْلآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ) و به اتفاق، ]در ميان خلفاء[ غير از على عليه السلام معصومى نيست، پس متعين مى شود كه او امام باشد.
ابن حجر در باب يازدهم از كتاب صواعق، به نقل از شافعى شعرىدر وجوب مودّت اهل بيت عليهم السلامآورده است كه:
اى اهل بيت رسول خدا دوستى شما *** از جانب خدا در قرآنى كه نازل كرده واجب است
براى عظمت قدر شما همين كفايت مى كند كه *** هركس در نمازش بر شما صلوات نفرستد، نمازش مقبول پيشگاه الاهى نخواهد بود
افزون بر آن كه اقامه دليل بر امامت على عليه السلام از سوى شيعه بر اهل تسنن ضرورت نداشته و تبرعى است; زيرا سنيان نيز با شيعه بر امامت على عليه السلام پس از رسول خدا صلّى الله عليه وآله وسلّم اتفاق نظر دارند، اما در نهايت شيعيان واسطه (و فاصله) در جانشينى پيامبر را نفى مى كنند ]و على عليه السلام را خليفه و امام بلافصل مى دانند [اما سنيان واسطه را ثابت مى شمارند و چنان كه در محل خود ثابت شده است، ارائه دليل بر عهده مُثبِت است نه منكر، مگر اين كه با انكار امامت على عليه السلام به صورت مطلق مرتكب خرق اجماع گردند كه در اين هنگام اقامه دليل بر شيعه واجب مى گردد و خداوند هدايت كننده به راه راست است.
مرحوم مظفر رحمه الله نيز در پاسخ به ابن روزبهان مى نويسد:
فيتعيّن أن يكون المراد بالآية: الأربعة الأطهار، وهي تدلّ على أفضليّتهم وعصمتهم، وأنّهم صفوة الله سبحانه، إذ لو لم يكونوا كذلك، لم تجب مودّتهم دون غيرهم، ولم تكن مودّتهم بتلك المنزلة التي ما مثلها منزلة، لكونها أجراً للتبليغ والرسالة الذي لا أجر ولا حقّ يشبهه.
ولذا لم يجعل الله المودّة لأقارب نوح وهود أجراً لتبليغهما، بل قال لنوح: (وَيا قَوْمِ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مالاً إِنْ أَجرِيَ إِلاّ عَلَى اللهِ)6 وقال لهود: (يا قَوْمِ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلاّ عَلَى الَّذي فَطَرَني أَ فَلا تَعْقِلُونَ).7
فتنحصر الإمامة بقربى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، إذ لا تصحّ إمامة المفضول مع وجود الفاضل، لا سيّما بهذا الفضل الباهر.
مضافاً إلى ما ذكره المصنّف رحمه الله من أنّ وجوب المودّة مطلقاً يستلزم وجوب الطاعة مطلقاً; ضرورة أن العصيان ينافي الودّ المطلق، ووجوب الطاعة مطلقاً يستلزم العصمة التي هي شرط الإمامة، ولا معصوم غيرهم بالإجماع، فتنحصر الإمامة بهم، ولاسيّما مع وجوب طاعتهم على جميع الأُمّة.
وقد فهم دلالة الآية على الإمامة الصحابةُ، ولذا اتّهم النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بعضهم فقالوا: «ما يريد إلاّ أنْ يحثّنا على قرابته بعده»، كما سمعته في بعض الروايات السابقة.
وكلّ ذي فهم يعرفها من الآية الشريفة، إلاّ أنّ القوم أبوا أنْ يقرّوا بالحقّ ويؤدّوا أجر الرسالة، فإذا صدرت من أحدهم كلمة طيّبة لم تدعه العصبيّة حتّى يناقضها;8
پس متعين شد كه مراد ]از قربى[ در آيه، اين چهار ذات پاكند و آن بر عصمت و افضليت ايشان و اين كه آنان برگزيده خدايند دلالت دارد، زيرا اگر آنان برتر از ديگران، معصوم و برگزيده خدا نباشند، فقط مودّت آنان واجب نمى شد، زيرا آن ]مودّت[ اجر تبليغ رسالتى است كه اجر و حقى مشابه آن وجود ندارد; از اين رو و خداوند مودّت نزديكان نوح و هود را اجر تبليغ ايشان قرار نداد، بلكه به نوح فرمود: (وَيا قَوْمِ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مالاً إِنْ أَجرِيَ إِلاّ عَلَى اللهِ) و به هود فرمود: (يا قَوْمِ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلاّ عَلَى الَّذي فَطَرَني أَ فَلا تَعْقِلُونَ).
پس امامت به نزديكان رسول خدا صلّى الله عليه وآله وسلّم منحصر است، چرا كه با وجود فاضل، امامت مفضول صحيح نيست، به ويژه فاضلى كه چنين فضل آشكار و سودمندى دارد. علاوه بر آن چه مصنف (مرحوم علامه حلى) ذكر كرده است كه وجوب مودّت به صورت مطلق مستلزم وجوب اطاعت مطلق است، ضرورتاً عصيان نيز با مودّت مطلق نيز
منافات دارد و وجوب اطاعت مطلق مستلزم عصمت است كه همان شرط امامت است، و به اجماع مسلمانان معصومى غير ايشان نيست، از اين رو امامت به ايشان منحصر شده است، به ويژه با وجوب اطاعت از آنان بر تمامى امت.
و به تحقيق، اصحاب نيز دلالت آيه بر امامت را فهميده بودند; به همين روى برخى از آنان پيامبر صلّى الله عليه وآله وسلّم را متهم ساخته و مى گفتند: ]پيامبر[ قصدى ندارد جز اين كه ما را پس از خود تابع خويشاوندانش كند! چنان كه از برخى روايات پيشين شنيدى و هر صاحب فهمى آن را از آيه شريفه مى فهمد، جز اين كه قوم از اقرار به حق و اداى اجر رسالت ابا دارند. پس چون يكى از ايشان كلام پاكيزه اى گويد، تعصب وى را رها نمى كند تا آن كلام را نقض كند!
تفتازانى نيز درباره دلالت «آيه مودّت» مى نويسد:
القائلون بأفضليّة عليّ رضي الله عنه تمسّكوا بالكتاب والسُنّة والمعقول. أمّا الكتاب فقوله تعالى: (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ) الآية… وقوله تعالى: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ في الْقُرْبى)قال سعيد بن جبير: لمّا نزلت هذه الآية قالوا: يا رسول الله، من هؤلاء الّذين نودّهم؟ قال: «عليّ وفاطمة ووَلَداها». ولا يخفى أنّ من وجبت محبّته بحكم نصّ الكتاب كان أفضل.
وكذا من ثبت نصرته للرسول بالعطف في كلام الله تعالى عنه على اسم الله وجبريل، مع التعبير عنه بـ «صالح المؤمنين»، وذلك قوله تعالى: (فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْريلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنينَ). فعن ابن عبّاسرضي الله عنهأنّ المراد به عليّ… .
والجواب: إنّه لا كلام في عموم مناقبه ووفور فضائله، واتّصافه بالكمالات واختصاصه بالكرامات; إلاّ أنّه لا يدلّ على الأفضليّةبمعنى زيادة الثواب والكرامة عند اللهبعد ما ثبت من الإتّفاق الجاري مجرى الإجماع على أفضليّة أبي بكر ثمّ عمر، والإعتراف من عليٍّ بذلك!
على أنّ في ما ذكر مواضع بحث لا تخفى على المحصّل، مثل: أنّ المراد بأنفسنا نفس النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، كما يقال: دعوت نفسي إلى كذا. وأنّ وجوب المحبّة وثبوت النصرة على تقدير تحقّقه في حقّ عليٍّ ـ رضي الله عنه ـ فلا اختصاص به;9
قائلان به افضليت على عليه السلام ]براى اثبات مدعاى خود[ به كتاب، سنت و عقل تمسك مى كنند. اما ]دليلى كه از[ كتاب ]ارائه مى دهند [آيه ]مباهله[ (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ)و آيه ]مودّت[ (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى). سعيد بن جبير گويد: هنگامى كه اين آيه نازل شد گفتند: اى رسول خدا، اينان چه كسانى هستند كه با آنان مودّت بورزيم؟ فرمود: «على، فاطمه و فرزندانشان». و آشكار است كه هركس محبتش واجب گردد، به حكم نص قرآن افضل خواهد بود. و اين چنين است كسى كه نصرت و يارى رسول خدا صلّى الله عليه وآله وسلّم توسط او در كتاب خداوند با عطف به اسم خدا و جبرئيل ثبت شده است و از او به عنوان «صالح المؤمنين» تعبير شده است. هم چنين فرموده خداوند است كه: (فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْريلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنينَ). از ابن عباس نقل شده است كه مراد از «صالح المؤمنين» على عليه السلام است… .
و جواب ]استدلال قائلان به افضليت على عليه السلام[ هيچ سخنى در گستردگى مناقب و شيوع فضائل و كمالات و اختصاص برخى كمالات به حضرت على عليه السلام وجود ندارد، الا اين كه هيچ دلالتى بر افضليت ايشان نخواهد داشتبدين معنا كه شايسته ثواب بيشتر و كرامت نزد خداوند گرددو قبل از اين ادعا، اتفاق نظرى كه جارى مجراى اجماع است درباره افضليت ابوبكر و سپس عمر شكل گرفته است و اعتراف على نيز بر اين افضليت وجود دارد!
بنابر آن چه در مباحث ذكر شد، مخفى نيست كه در ]آيه مباهله[ مراد از «انفسنا» نفس پيامبر صلّى الله عليه وآله وسلّم است، چنان كه گفته مى شود: نفس خود را به فلان چيز دعوت كردم و وجوب محبّت و ثبوت نصرت نيز بر همين تقدير است كه در حق على محقق شده و اختصاصى به او ندارد.
در پاسخ اين سخن بى ضابطه و غير علمى بايد گفت كه: اوّلا اجماع در برابر نص، اعتبار و حجيت ندارد. ثانياً اجماعى در اين باره وجود ندارد و اين ادعا بى دليل است. ثالثاً افضليت ملاك مى خواهد و براى اثبات افضليت ابتدا بايد ملاك افضليت مشخص گردد. با مراجعه به قرآن مى توان به ملاك هايى براى افضليت دست يافت:
1. جهاد: خداى تعالى مى فرمايد: (فَضَّلَ اللهُ الُْمجاهِدينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدينَ دَرَجَةً);10
2. علم: خداى تعالى مى فرمايد: (يَرْفَعِ اللهُ الَّذينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجات);11
3. تقوا: خداى تعالى مى فرمايد: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ)12.
در بحث «شرايط امامت»13 ثابت شد كه هيچ يك از اين ملاك ها در ابوبكر و عمر وجود ندارد; از اين رو ادعاى افضليت ابوبكر و عمر و نيز ادعاى اجماع بر اين مدعاى دروغين صرفاً ادعايى بى دليل است و اين گونه سخن گفتن به دور از مباحث علمى و بيان گر تعصب است. هم چنين ادعاى عدم اختصاص عناوينى چون «نفس پيامبر»و «صالح المؤمنين» به اميرالمؤمنين عليه السلام و عدم وجوب محبت و مودّت به آن حضرت نيز ابتداى كلام است و تفتازانى هيچ دليلى بر اين ادعا ارائه نكرده است، در حالى كه ادله و شواهد فراوانى بر مدعاى شيعه در كتاب و سنت وجود دارد كه هر يك در جاى خود ثابت شده است.
چنان كه پيشتر ثابت شد، آيه مبارك مودّت نيز بر اين مطلب تصريح دارد. و نيز روشن است كه احبّيت بر افضليت دلالت دارد. هم چنين ثابت شد كه وجوب محبت مطلق مستلزم عصمت است و عصمت از شرايط امامت مى باشد، در حالى كه به اجماع همه مسلمانان ابوبكر و عمر معصوم نيستند; از اين رو چگونه ممكن است آن دو از معصوم افضل باشند؟!
ابن تيميه نيز در اين بحث دچار اضطراب شده و صرفاً با ادعاهاى بى دليل اشكالاتى را مطرح مى كند. وى مى نويسد:
إنّا نسلّم أنّ عليّاً تجب مودّته وموالاته بدون الإستدلال بهذه الآية، لكنْ ليس في وجوب موالاته ومودّته ما يوجب اختصاصه بالإمامة ولا الفضيلة بالفضيلة. وأمّا قوله: والثلاثة لا تجب موالاتهم فممنوع، بل يجب أيضاً مودّتهم وموالاتهم، فإنّه قدثبت أنّ الله يحبّهم، ومن كان الله يحبّه وجب علينا أنْ نحبّه، فإنّ الحبّ في الله والبغض في الله واجب، وهو أوثق عرى الإيمان، وكذلك هم من أكابر أولياء الله المتّقين، وقد أوجب الله موالاتهم، بل قد ثبت أنّ الله رضي عنهم ورضوا عنه بنصّ القرآن، وكلّ من رضي الله عنه، فإنّه يحبّه، والله يحبّ المتّقين والمحسنين والمقسطين والصابرين;14
ما بدون استدلال به اين آيه مى پذيريم كه مودّت و دوستى على واجب است. اما در وجوب دوستى و محبت او چيزى كه موجب اختصاص او به امامت و أفضيلت باشد وجود ندارد. اما قول ]علامه كه مى گويد:[ و مودّت آن سه واجب نيست، ممنوع مى باشد; بلكه مودّت و موالات آنان نيز واجب است و ثابت شد كه خداوند آنان را دوست مى دارد و هركه را خداوند دوست بدارد، واجب است كه ما هم او را دوست بداريم; زيرا حبّ فى الله وبغض فى الله واجب است و آن محكم ترين پايه ايمان است. هم چنين آنان از بزرگان اولياء پرهيزكارند و خداوند موالاتشان را واجب ساخته است; بلكه به نص قرآن ثابت شده است كه خداوند از آنان راضى است و آنان از خداوند راضى هستند و خداوند از هر كه راضى باشد، او را دوست مى دارد و خداوند پرهيزكاران، نيكوكاران، اقامه كنندگان قسط و صبر پيشگان را دوست مى دارد.
براساس آن چه گذشت، روشن شد كه بى ترديد وجوب محبت مطلق بر افضليت و امامت دلالت دارد; اما ابن تيميه بر اين ادعاى خود كه مى گويد وجوب مودّت و موالات اميرالمؤمنين عليه السلام موجب اختصاص امامت و افضليت به ايشان نيست، دليلى ارائه نمى كند. وى هم چنين با استناد به آياتى از
قرآن، محبت به با تقوايان، محسنان، مقسطان و صابران را واجب مى شمارد، در حالى كه احدى در لزوم محبت نسبت به مؤمنان ترديد ندارد، به ويژه مؤمنانى كه پرهيزكار، نيكوكار، عادل و صابرند. اما بحث درباره وجوب محبت مطلق و محبوب ترين شخص نزد خدا و رسول بودن اوست. آرى، لزوم محبت مؤمن بيان گر افضليت او از ساير مؤمنان نيست; اما وجوب محبّت به صورت مطلق و مقوله محبوب ترين شخص نزد خدا و رسول خدا مسلماً بيان گر افضليت، وجوب اطاعت و مستلزم عصمت است و اين ويژگى ها تنها به اميرالمؤمنين عليه السلام اختصاص دارد، به ويژه عصمت كه به اجماع همگان غير از اميرالمؤمنين عليه السلام احدى از صحابه داراى آن نيست.
هم چنين بايد توجه داشت كه ابن تيميه دچار مصادره به مطلوب شده است. آرى به نصّ قرآن، محبت محسنان، با تقوايان، مقسطان و صابران لازم است و خداى تعالى در قرآن درباره صادقان مى فرمايد: (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)،15 اما ابن تيميه بايد ثابت كند كه ابوبكر و عمر مصداق صادقان، محسنان و… هستند در حالى كه وى هرگز دليلى بر ادعاى خود ارائه نكرده است و البته ندارد تا ارائه كند. ناگفته نماند كه وى به اخبارى جعلى در اين باره استناد مى كند، از جمله خبرى كه به دروغ از پيامبر نقل كرده اند مبنى بر اين كه محبوب ترين فرد نزد رسول خدا صلّى الله عليه وآله وسلّم عائشه و پدر او بوده است!16
و يا سخن عمر كه در سقيقه پيرامون ابوبكر گفت: «أنت سيّدنا وخيرنا وأحبّنا إلى رسول الله»!17 كه در جاى خود بايد از جهت سندى و متنى بررسى شود. با اين وجود، استناد به اين اخبار ثمرى جز بيشتر آشكار شدن سستىِ كلام متعصبان ندارد.
به همين سبب آلوسى به هيچ يك از اين اخبار استناد نكرده است; بلكه قسمتى از كلام دهلوى را در اشكال به استدلال شيعه آورده است. وى مى نويسد:
ومن الشيعة من أورد الآية في مقام الإستدلال على إمامة عليّ كرّم الله تعالى وجهه، قال: عليٌّ كرّم الله تعالى وجهه واجب المحبّة، وكلّ واجب المحبّة واجب الطاعة، وكلّ واجب الطاعة صاحب الإمامة. ينتج: عليّ رضي الله تعالى عنه صاحب الإمامة. وجعلوا الآية دليل الصغرى.
ولا يخفى ما في كلامهم هذا من البحث:
أمّا أوّلا: فلأن الإستدلال بالآية على الصغرى لا يتمّ إلاّ على القول بأنّ معناها: «لا أسألكم عليه أجراً إلاّ أن تودّوا قرابتي وتحبّوا أهل بيتي». وقد ذهب الجمهور إلى المعنى الأوّل. وقيل في هذا المعنى: إنّه لا يناسب شأن النّبوة لِما فيه من التهمة، فإنّ أكثر طلبة الدنيا يفعلون شيئاً ويسألون عليه ما يكون فيه نفع لأولادهم وقراباتهم. وأيضاً فيه منافاة مّا لقوله تعالى: (وَما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْر).18
وأمّا ثانياً: فلأنّا لا نسلّم أنّ كلّ واجب المحبّة واجب الطاعة، فقد ذكر ابن بابويه في كتاب الإعتقادات: «أنّ الإماميّة أجمعوا على وجوب محبّة العلويّة»، مع أنّه لا يجب طاعة كلّ منهم.
وأمّا ثالثاً: فلأنّا لا نسلّم أنّ كلّ واجب الطاعة صاحب الإمامة، أي الزعامة الكبرى، وإلاّ لكان كلّ نبيّ في زمنه صاحب ذلك، ونصّ: (إِنَّ اللهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكًا)19 يأبى ذلك.
وأمّا رابعاً: فلأنّ الآية تقتضي أن تكون الصغرى: أهل البيت واجبو الطاعة، ومتى كانت هذه صغرى، قياسهم لا تنتج النتيجة التي ذكروها ولو سلّمت جميع مقدماته، بل ينتج: أهل البيت صاحبوا الإمامة، وهم لا يقولون بعمومه;20
برخى از شيعه آيه مودّت را در مقام استدلال بر امامت على ]عليه السلام[ مطرح كرده و گفته اند: «محبت على عليه السلام واجب است و هركس كه محبتش واجب باشد، واجب الإطاعه خواهد بود و آن كه اطاعتش واجب باشد، امامت در وى خواهد بود» و نتيجه مى گيرند كه على عليه السلام داراى امامت است و آيه را صغراى استدلال قرار داده اند.
اما مباحثى نبايد درباره كلام آن ها مخفى بماند:
اولا استدلال نخست آنان به آيه مودّت به عنوان صغراى استدلال تمام نيست، مگر براساس اين قول كه آيه را اين چنين معنا كنيم كه: (وَما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْر); چرا كه به تحقيق جمهور ]سنيان[ بر اين باورند كه معناى نخست صحيح است. درباره اين معنا گفته شده است: اين معنا مناسب با شأن نبوت نيست; زيرا كه موجب اتهام به پيامبر مى شود، چرا كه بيشتر آنانى كه درصدد طلب دنيايند، در قبال كارى كه انجام مى دهند توقع دارند كه براى فرزندان و بستگانشان نفع مادى داشته باشد. هم چنين اين معنا با آيه (وَما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْر)منافات دارد.
ثانياً: ما نمى پذيريم كه هركس محبتش واجب باشد اطاعتش نيز واجب گردد. ابن بابويه در كتاب اعتقادات يادآور شده است: «اماميه بر وجوب محبت علويان اجماع دارند»، با اين كه اطاعت همه آنان واجب نيست.
ثالثاً: ما نمى پذيريم كه هر واجب الاطاعه اى امامت را نيز دارا بوده و زعامت كبرا ]= حكومت[ به دست او باشد، و الاّ هر پيامبرى در زمان خويش صاحب حكومت مى بود، در حالى كه قرآن كه مى فرمايد: (إِنَّ اللهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكًا) كه اين آيه قرآن مخالف اين سخن است.
رابعاً: آيه اقتضاى آن را دارد كه صغرا براى اثبات وجوب اطاعت اهل بيت قرار گيرد و اگر آن صغراى قياس قرار بگيردهر چند كه تمام مقدمات آن را بپذيريم، نتيجه اى كه شيعيان مى گويند به دست نمى دهدبلكه استدلال چنين نتيجه مى دهد كه اهل بيت صاحبان امامتند، در حالى كه شيعيان به عموميت امامت براى اهل بيت قائل نيستند.
پيش از اين، مباحث مربوط به معناى آيه مودّت و دلالت آن بر امامت اميرالمؤمنين مطرح شد. نكته جديدى كه در مطالب آلوسى وجود دارد پاسخ نقضى وى است; يعنى آن جا كه او با استناد به كلام مرحوم صدوق، وجوب اطاعت هر آن كس كه محبت او واجب است را نفى مى كند. البته روشن است كه وى در استشهاد به كلام مرحوم صدوق انصاف را مراعات نكرده است; زيرا نه مرحوم صدوق و نه هيچ يك از عالمان شيعه و بلكه هيچ عاقلى به امامت تمام كسانى كه محبتشان واجب باشد اعتقاد ندارد، بلكه بارها تأكيد كرده ايم سخن بر سر وجوب محبت مطلق است كه بر وجوب اطاعت، عصمت و امامت دلالت دارد. با اين بيان آلوسى نيز سخن جديدى در اين باره ارائه نكرده است.
تمام آن چه آلوسى در اين جا آورده، عينا كلام دهلوى در تحفه اثنا عشريه است. البته دهلوى علاوه بر مطالب بالا، در نقض استدلال شيعه به احاديثى نيز استدلال كرده است. وى مى نويسد:
جواب ديگر لا نسلّم كه وجوب محبت منحصر است در چهار شخص مذكور، بلكه در ديگران نيز يافت مى شود و روى الحافظ ابوطاهر السلفى في مشيخته عن أنس قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: (حبّ أبى بكر وشكره واجب على كلّ امتى) وروى ابن عساكر عنه نحوه ومن طريق آخر عن سهل بن سعد الساعدي نحوه واخرج الحافظ عمر بن محمّد بن خضر الملا فى سيرته عن النبى صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال: (إنّ الله تعالى فرض عليكم حبّ ابى بكر وعمر وعثمان وعلي كما فرض عليكم الصلاة والزكاة والصوم والحج) وروى ابن عدى عن أنس عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال: (حبّ أبي بكر وعمر ايمان وبغضهما نفاق) وروى ابن عساكر عن جابر أنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: (حبّ ابي بكر وعمر من الايمان وبغضهما كفر) وروى الترمذي أنّه أتى بجنازة الى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فلم يصلّ عليه وقال: (انّه كان يبغض عثمان فأبغضه الله) هر چند اين روايت در كتب اهل سنت است، ليكن چون شيعه را درين مقام الزام اهل سنت منظور است، بدون ملاحظه جميع روايات ايشان اين مقصود حاصل نمى شود و بيك روايت ايشان الزام نمى خورند و اگر شيعه اهل سنت را تنگ نمايند از كتاب الله و اقوال عترت، وجوب محبت خلفاء ثلاثه ثابت مى توانند كرد. قوله تعالى بالاجماع اين لفظ در حق مقاتلين مرتدين واقع است و اين ها سر گروه مقاتلين مرتدين (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) بودند و كسى را كه خدا دوست دارد واجب المحبت است و على هذا القياس و منها آية المباهله و طريق تمسك شيعه باين آيت.
روشن است كه براى الزام مخالف بايد به امورى استدلال كرد كه مورد قبول او و يا مورد قبول طرفين باشد. دهلوى پس از استناد به چند روايت از منابع سنيان، به اين نتيجه توجه يافته و ضمن اشاره به اين كه روايات تنها در منابع سنيان است مى گويد:
هر چند اين روايت در كتب اهل سنت است، لكن چون شيعه را در اين مقام الزام اهل سنت منظور است، بدون ملاحظه جميع روايات ايشان اين مقصود حاصل نمى شود و به يك روايت ايشان الزام نمى خورند.
اما بايد دانست كه براى اسكات خصم و الزام اهل سنت، استناد به رواياتِ مورد قبول آنان كافى است، اما طرح روايات معارض و رفع تعارض بر عهده خود آنان است. علاوه بر اين كه احاديث مورد استناد دهلوى بر مبناى رجالى خود سنيان مردود و بى اعتبار است و با استناد به اين روايات، نه تنها نمى توان شيعه را ملزم به پذيرش محتواى آن ها كرد، بلكه خود سنيان نيز نمى توانند به آن ملزم شوند. به همين جهت است كه آلوسى در عين طرح تمام كلام دهلوى، احاديث مورد استشهاد وى را حذف كرده است.
بهترين حديث مورد استشهاد دهلوى از جهت سند، حديثى است كه وى از ترمذى نقل مى كند. ترمذى در كتاب خود آورده است:
حدثنا الفضل بن أبي طالب البغدادي وغير واحد، قالوا: أخبرنا عثمان بن زفر، أخبرنا محمّد بن زياد، عن محمّد بن عجلان، عن أبي الزبير، عن جابر: قال: أُتي النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بجنازة رجل ليصلّي عليه فلم يصلّ عليه. فقيل: يا رسول الله! ما رأيناك تركت الصلاة على أحد قبل هذا؟ قال: «إنّه كان يبغض عثمان فأبغضه الله»!
فضل بن ابى طالب بغدادى و بيش از يك نفر حديث كردند كه عثمان بن زفر، از محمّد بن زياد، از محمّد بن عجلان، از ابو زبير، از جابر نقل كردند كه رسول خدا را آوردند تا بر جنازه اى نماز بخواند; اما ايشان بر او نماز نخواند. گفته شد: اى رسول خدا، پيش از اين نديده بوديم كه نماز خواندن بر كسى را ترك كنى؟ فرمود: «او عثمان را دشمن مى داشت، پس خدا او را دشمن مى دارد»!
اما حديث فوق از ديدگاه خود ترمذى مردود است و او درباره اين روايت مى نويسد:
هذا حديث غريب لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه، ومحمّد بن زياد هذا: هو صاحب ميمون بن مهران، ضعيف في الحديث جدّاً;21
اين حديث غريب است و جز اين وجه، هيچ سندى ديگر ندارد و محمّد بن زياد (همراه ميمون بن مهران) نيز در حديث جداً ضعيف است.
ابن جوزى نيز اين حديث را در زمره احاديث جعلى در الموضوعات به دو طريق آورده و درباره آن مى گويد:
الطريقان على محمّد بن زياد، قال أحمد بن حنبل: هو كذّاب خبيث يضع الحديث. وقال يحيى: كذّاب خبيث. وقال السعدي والدارقطني: كذّاب. وقال البخاري والنسائي والفلاّس وأبوحاتم الرازي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات، لا يحلّ ذكره في الكتب إلاّ على وجه القدح فيه;22
دو طريق به محمّد بن زياد مى رسد. احمد بن حنبل مى گويد: او بسيار دروغ گو، خبيث و جاعل حديث است. يحيى مى گويد: بسيار دروغ گو و خبيث است. سعدى و دارقطنى گويند: بسيار دروغ گو است. بخارى، نسائى، فلاّس و ابوحاتم گويند: حديثش متروك است. ابن حبان نيز گويد: از قول افراد مورد اعتماد حديث جعل مى كند و ذكر او در كتب جايز نيست مگر به جهت قدح او.
بنابراين هرچند كه ترمذى محمّد بن زياد را ضعيف معرفى كرده و مى گويد: «ضعيف جداً»، اما روشن است كه وى حق مطلب را ادا نكرده است; زيرا عالمان رجالى اهل سنت تعابير بسيار تندى درباره او به كار برده و او را كذّاب، خبيث و جاعل حديث معرفى كرده اند.
امثال دهلوى با استناد به چنين احاديثى كه از ديدگاه خود اهل تسنن باطلند چگونه مى توانند با ادله و شواهد محكم و متقن شيعه معارضه كنند و شيعيان را در يكى از مهم ترين اصول دين، يعنى امامت به پذيرش آن ملزم سازند؟!
حديث فوق از نظر سندى محكم ترين و بهترين حديث در ميان احاديثى است كه دهلوى نقل و به آن استناد كرده است! بنابراين لزومى ندارد اسناد احاديث ديگر كه به مراتب ضعيف تر از اين حديثند بررسى شود.
اما درباره استناد دهلوى به آيه 54 سوره مائده نيز بايد گفت:
چنان كه پيشتر بيان شد، اين گونه استدلال مصادره به مطلوب است; زيرا وى ثابت نكرده است كه ابوبكر و عمر مصداق آيه هستند و در هيچ جاى ديگر نيز اين مطلب ثابت نشده است.
1. تفسير الرازي: 10 / 144.
2. الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم: 1 / 188189.
3. حقّ اليقين في معرفة أصول الدين: 199.
4. شرح احقاق الحق: 3 / 20.
5. همان: 23.
6. سوره هود: آيه 29.
7. همان: آيه 51.
8. دلائل الصدق: 4 / 389391.
9. شرح المقاصد في علم الكلام: 2 / 299301.
10. سوره نساء: آيه 95.
11. سوره مجادله: آيه 11.
12. سوره حجرات: آيه 13.
13. جلد دوم از همين دوره پيش رو.
14. منهاج السنة: 7 / 75.
15. سوره مائده: آيه 119.
16. ر.ك: مسند أحمد: 6 / 241; الإستيعاب: 4 / 1883; تاريخ مدينة دمشق: 30 / 137; تهذيب الكمال: 35 / 235 / ش 7885; سير أعلام النبلاء: 2 / 142; تهذيب التهذيب: 12 / 386 / ش 8989 ; الوافي بالوفيات: 16 / 342; البداية والنهاية: 5 / 238.
17. صحيح البخاري: 4 / 194; سنن الترمذي: 5 / 268 / ش 3736; المستدرك على الصحيحين: 3 / 66; كنزالعمّال: 12 / 491 / ش 35612; التاريخ الصغير: 1 / 65; تاريخ مدينة دمشق: 30 / 274; تاريخ الإسلام: 3 / 108; السيرة الحلبية: 3 / 480.
18. سوره يوسف: آيه 104.
19. سوره بقره: آيه 247.
20. تفسير الآلوسي: 25 / 33.
21. سنن الترمذي: 5 / 294 / ش 3793.
22. الموضوعات: 1 / 332.