شفاعت و ديدگاه دانشمندان شيعى
البته بزرگان علماى ما درباره شفاعت سخنانى و به آن چه گفتيم اشاره دارند كه لازم است به برخى موارد اشاره كنيم.
شيخ صدوق رحمه الله در كتاب الاعتقادات مى نويسد:
اعتقادنا في الشفاعة أنّها لمن ارتضى الله دينه من أهل الكبائر والصغائر… والشفاعة لا تكون لأهل الشكّ والشرك ولا لأهل الكفر و الجحود.1
شيخ مفيد رحمه الله در اين باره مى فرمايد:
إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله يشفع يوم القيامة في مذنبي أمّته من الشيعة خاصة، فيشفّعه الله عزّوجلّ ويشفع أمير المؤمنين عليه السلام في عصاة شيعته فيشفّعه الله عزّوجلّ وتشفع الأئمّة عليهم السلام في مثل ما ذكرناه من شيعتهم، فيشفّعهم. ويشفع المؤمن البرّ لصديقه المؤمن المذنب، فتنفعه شفاعته ويشفعه الله. وعلى هذا القول إ جماع الإمامية إلاّ من شذّ منهم، وقد نطق به القرآن وتظاهرت به الاخبار.2
شيخ طوسى رحمه الله در تفسير التبيان درباره شفاعت مى نويسد:
قوله تعالى: (وَلا شَفاعَةٌ) وإن كان على لفظ العموم، فالمراد به الخصوص بلا خلاف، لأنّ عندنا قد تكون شفاعة في إسقاط الضرر… فقد أ جمعنا على ثبوت شفاعة وإنّما ننفي نحن الشفاعة قطعاً عن الكفّار.3
گفتنى است كه عبارت «عندنا» به معناى «عند الاماميه» و در اجماع ظهور دارد.
شيخ طبرسى رحمه الله ضمن اشاره به شفاعت اصحاب ـ كه مى توان حضرت سلمان، ابوذر و عمار را نام برد ـ مى نويسد:
وهي ثابتة عندنا للنبي صلّى الله عليه وآله ولأصحابه المنتجبين والأئمّة من أهل بيته الطاهرين ولصالحي المؤمنين، وينجّي الله تعالى بشفاعتهم كثيراً من الخاطئين، ويؤيّده الخبر الّذي تلقته الأمّة بالقبول وهو قوله صلّى الله عليه وآله: «ادّخرت شفاعتي لأهل الكبائر من اُمتي».4
خواجه نصير الدين طوسى رحمه الله به صراحت مى گويد:
الإجماع على الشفاعة.5
علامه حلى رحمه الله در شرح تجريد مى نويسد:
اتّفقت العلماء على ثبوت الشفاعة للنبي صلّى الله عليه وآله.6
فاضل مقداد رحمه الله از بزرگان فقها و متكلمان شيعى مى فرمايد:
ثمّ اعلم أنّ صاحب الكبيرة إنّما يعاقب إذا لم يحصل له أحد الأمرين: الأوّل: عفو الله مرجو متوقع… .
الثاني: شفاعة نبيّنا صلّى الله عليه وآله; فإنّ شفاعته متوقّعة بل واقعة لقوله تعالى: (وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ)7 وصاحب الكبيرة مؤمن لتصديقه بالله ورسوله صلّى الله عليه وآله وإقراره بما جاء به النبي وذلك هو الإيمان… .
واعلم أنّ مذهبنا أنّ الأئمّة عليهم السلام لهم الشفاعة في عصاة شيعتهم كما هو لرسول الله صلّى الله عليه وآله من غير فرق، لإخبارهم عليهم السلام بذلك مع عصمتهم النافية للكذب عنهم.8
فيض كاشانى رحمه الله در اين باره مى فرمايد:
الشفاعة حق والحوض حق… .
قال النبي: «من لم يؤمن بحوضي فلا أورده الله حوضي ومن لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي».
ثمّ قال صلّى الله عليه وآله: «إنّما شفاعتي لأهل الكبائر من اُمّتي، فأمّا المحسنون فما عليهم من سبيل…».
و ديدگاه علامه مجلسى رحمه الله را پيش تر آورديم.
كوتاه سخن اين كه شفاعت رسول خدا و پيشوايان معصوم سلام الله عليهم قطعى است، اما ضابطه دارد و فقط مؤمنان مشمول آن هستند و اين براى مؤمنان بابى براى مغفرت و رحمت الاهى است. و با توجه به مطالب گذشته هرگز اين اميد باعث تجرّى نخواهد شد; بلكه مؤمن بين يأس و رجاء قرار خواهد گرفت و حكم شفاعت در شريعت از نظر كتاب و سنّت حكم توبه است.
1 . الاعتقادات في دين الامامية: 66، باب 21.
2 . اوائل المقالات: 79 و 80 .
3 . تفسير التبيان: 2 / 306.
4 . تفسير مجمع البيان: 1 / 201 و 202.
5 . كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد: 443.
6 . همان.
7 . سوره محمّد صلى اللّه عليه وآله (47): آيه 19.
8 . النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر: 124 ـ 126.