ولايت تشريعى در حديثى ديگر
حديث ديگر در اين باره در صحاح اهل سنّت آمده است كه پيامبر اكرم صلى اللّه عليه وآله فرمودند:
فأنا أولى الناس بالمؤمنين في كتاب اللّه عزّوجلّ. فأيّكم ترك ديناً أو ضيعةً فادعوني فأنا وليّه؛1
اگر كسى از دار دنيا رفت و مقروض بود و كسى نبود بدهى او را ادا كند به من خبر بدهيد كه بدهى او را ادا مى كنم و كسى كه قطعه زمينى بر جاى گذاشت و وارث نداشته باشد به من خبر بدهيد كه من ولى او هستم.
محل شاهد ما كلماتى است كه علماى اهل سنّت در شرح اين حديث دارند. يكى از بزرگان آن ها بعد از اين كه حديث را از صحيح بخارى، صحيح مسلم، نسائى و… روايت مى نمايد در آن فوايدى ذكر مى كند، مى گويد:
الثالثة: يترتّب على كونه عليه الصلاة والسلام أولى بهم من أنفسهم أنّه يجب عليهم إيثار طاعته على شهوات أنفسهم و إن شقّ ذلك عليهم وأن يحبّوه أكثر من محبّتهم لأنفسهم.
استنبط أصحابنا الشافعية من هذه الآية الكريمة أنّ له عليه الصلاة والسلام أن يأخذ الطعام والشراب من مالكهما المحتاج إليهما إذا احتاج عليه الصلاة والسلام إليهما وعلى صاحبهما البذل ويفدي مهجته بمهجة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله.
وأنّه لو قصده عليه الصلاة والسلام ظالمٌ لزم من حضره أن يبذل نفسه دونه؛2
فايده سوم اين كه مردم بايد طاعت پيامبر اكرم صلى اللّه عليه وآله را بر خواسته هاى خود مقدم بدارند؛ به طورى كه اگر غذايى يا نوشيدنى در اختيار داشت و به او نيازمند بود و حضرت آن را از او خواستند، وظيفه دارد تحويل دهد هر چند از گرسنگى يا تشنگى تلف شود… .
عينى در شرح صحيح بخارى بعد از اين حديث مى گويد:
فمن هذا الكلام يظهر أنّ الآية المباركة (النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنينَ…) إلى آخرها، دالةٌ على أولويته بالمؤمنين من أنفسهم بجميع شئونهم وأنّ عليهم الامتثال المطلق.3
البته شارحان ديگر نيز در اين باره گفتارهايى دارند كه به همين مقدار بسنده مى نماييم.4
1 . صحيح مسلم: 5 / 62 و 9 / 62، مسند، احمد بن حنبل: 2 / 318، السنن الكبرى: 6 / 201، كنز العمال: 11 / 12، حديث 30410، المصنّف: 8 / 291، حديث 15261، السنن الكبرى، نسائى: 4 / 76، حديث 6354.
2 . ارشاد السارى: 4 / 221. ر.ك: نفحات الازهار في خلاصة عبقات الأنوار: 9 / 63.
3 . ر.ك: عمدة القارى: 12 / 235، نفحات الازهار في خلاصة عبقات الأنوار: 16 / 230.
4 . ر.ك: نفحات الازهار في خلاصة عبقات الأنوار: 16 / 326 ـ 339.