ديدگاه مجلسى اوّل و دوم
مجلسى اوّل رحمه اللّه نيز در اين مورد مى فرمايد: كما يظهر من الأخبار الكثيرة الواردة في التفويض إلى النبي والأئمّة عليهم السلام.
علاّمه مجلسى دوم رحمه اللّه نيز مى نويسد:
وألزم على جميع الأشياء طاعتهم حتّى الجمادات من السماويّات والأرضيّات كشقّ القمر وإقبال الشجر وتسبيح الحصى وأمثالها ممّا لا يحصى وفوّض أمورها إليهم من التحليل والتحريم والعطاء والمنع.1
1. بحار الانوار: 25 / 342 و 343.