ضرورت وجود وصىّ پيامبر در هر زمان
وقتى پيامبرى مى آمد و شريعتى را ابلاغ مى كرد، تا آن شريعت نسخ نمى شد، فردى يا افرادى بعد از او ادامه دهنده ابلاغ آن شريعت مى باشند; و اين مقتضاى قاعده لطف است چنان كه گذشت و از آن فرد به وصى تعبير مى شود و اين سنّت الهى همواره ادامه داشته است. شيخ صدوق و شيخ طوسى رحمهما اللّه هر يك به سند خود از امام صادق عليه السلام چنين نقل كرده اند كه آن حضرت فرمود:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: أنا سيّد النبيين ووصيي سيّد الوصيين وأوصياؤه سادة الأوصياء.
إنّ آدم عليه السلام سأل اللّه عز وجل أن يجعل له وصيّاً صالحاً فأوحى اللّه عز وجل إليه أنّي أكرمت الأنبياء بالنبوّة، ثمّ اخترت خلفي فجعلت خيارهم الأوصياء.
فقال آدم عليه السلام: يا ربّ! فاجعل وصيي خير الأوصياء.
فأوحى اللّه عز وجل إليه: يا آدم! أوص إلى شيث وهو هبة اللّه بن آدم.
فأوصى آدم إلى شيث وأوصى شيث إلى ابنه شبان وهو ابن نزلة الحوراء الّتي أنزلها اللّه عز وجل على آدم من الجنّة فزوجها شيثاً، وأوصى شبان إلى ابنه مجلث، وأوصى مجلث إلى محوق، وأوصى محوق إلى غثميشا، وأوصى غثميشا إلى أخنوخ وهو إدريس النبي عليه السلام، وأوصى إدريس إلى ناخور ودفعها ناخور إلى نوح عليه السلام، وأوصى نوح إلى سام، وأوصى سام إلى عثامر وأوصى عثامر إلى برعيثاشا، وأوصى برعيثاشا إلى يافث.
وأوصى يافث إلى برة، وأوصى برة إلى جفيسة وأوصى جفيسة إلى عمران.
ودفعها عمران إلى ابراهيم الخليل عليه السلام، وأوصى إبراهيم إلى ابنه إسماعيل، وأوصى إسماعيل إلى إسحاق، وأوصى إسحاق إلى يعقوب، وأوصى يعقوب إلى يوسف، وأوصى يوسف إلى بثرياء، وأوصى بثرياء إلى شعيب.
وأوصى شعيب إلى موسى بن عمران، وأوصى موسى إلى يوشع بن نون وأوصى يوشع إلى داود وأوصى داود إلى سليمان، وأوصى سليمان إلى آصف بن برخيا، وأوصى آصف بن برخيا إلى زكريا، ودفعها زكريا إلى عيسى بن مريم عليه السلام وأوصى عيسى إلى شمعون ابن حمون الصفا، وأوصى شمعون إلى يحيى بن زكريا وأوصى يحيى بن زكريا إلى منذر، وأوصى منذر إلى سليمة، وأوصى سليمة إلى بردة.
ثمّ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: ودفعها إلي بردة وأنا أدفعها إليك يا علي! وأنت تدفعها إلى وصيك ويدفعها وصيك إلى أوصيائك من ولدك، واحداً بعد واحد حتّى تدفع إلى خير أهل الأرض بعدك.
ولتكفرن بك الأمة ولتختلفن عليك اختلافاً شديداً، الثابت عليك كالمقيم معي والشاذ عنك في النار، والنار مثوى للكافرين;1
رسول خدا صلى اللّه عليه وآله فرمود: من سيد و سرور پيامبران الهى هستم و وصى من سيد اوصيا و اوصياى وصى من نيز آقايان اوصياى الهى هستند.
همانا آدم عليه السلام از خدا خواست تا براى او وصيى صالح قرار دهد. خداوند به او وحى كرد كه همانا من پيامبران را به نبوت گرامى داشتم; سپس جانشين خود در زمين را انتخاب كردم و از ميان برگزيدگان اوصيا را انتخاب كردم.
آدم عليه السلام عرضه داشت: پروردگارا! پس وصى مرا بهترين اوصيا قرار ده.
خداوند به او وحى كرد: اى آدم! پس از خود به شيث وصيت كن كه او همان هبة اللّه فرزند آدم بود.
آدم نيز به شيث وصيت كرد. شيث نيز به پسرش شبان كه او فرزند مادرى بود كه حوريان بهشتى كه خداى تعالى وى را از بهشت براى آدم فرستاد و او نيز آن را به تزويج شيث درآورد.
و شبان نيز وصيت كرد به فرزندش مجلث، مجلث وصيت كرد به محوق، محوق وصيت به غثميشا، غثميشا وصيت كرد به اختوخ كه همان ادريس نبى عليه السلام است، ادريس نيز به ناخور وصيت كرد و او نيز وصايتش را به نوح عليه السلام ارائه نمود. نوح نيز به سام، سام به عثامر، عثامر به برعيثاشا، برعيثاشا به يافث، يافث به برة، برة به جفيسة وجفيسه به عمران وصيت كردند. عمران نيز به ابراهيم خليل عليه السلام وصيت نمود. ابراهيم عليه السلام نيز به پسرش اسماعيل و وى به اسحاق و اسحاق به يعقوب و يعقوب به يوسف و يوسف به بثرياء و بثرياء به شعيب و شعيب به موسى بن عمران وصيت نمودند.
موسى بن عمران عليه السلام نيز به يوشع بن نون، يوشع بن نون به داوود و داوود به سليمان و سليمان به آصف بن برخيا و آصف بن برخيا به زكريا و زكريا نيز آن را به عيسى بن مريم عليه السلام واگذار نمود.
عيسى بن مريم نيز آن را به شمعون بن حمون الصفا، او نيز به يحيى بن زكريا، يحيى به منذر و منذر به سليمة و او نيز به برده وصيت نمود.
سپس پيامبر خدا صلى اللّه عليه وآله فرمود: و اين وصايت را برده به من داد و من آن را به تو اى على مى دهم و تو نيز آن را به وصى خود بده و او نيز به وصى خود و آن وصى نيز به اوصيا تو از فرزندانت يكى پس از ديگرى بدهد تا آن زمان كه اين وصايت به بهترين اهل زمين پس از تو داده شود.
اى على، به واسطه (مخالفت با) توست كه امت من كافر مى شوند و درباره تو دچار اختلافى شديد خواهند شد. اما كسى كه بر اعتقاد وصايت تو پس از من ثابت قدم باشد با من خواهد بود و كسى كه از تو روى گرداند و تو را كنار گذارد در آتش است و آتش نيز براى كافران بدجايگاهى است.
پس چنان كه پيداست، وجود وصى بعد از هر نبى برهانى است و سنّت الهى بر همين بوده است.
1. كمال الدين: 1 / 211 و 212، الامالى، شيخ طوسى: 2 / 57.