القرآن الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على الرسول المسدد ابي القاسم محمد صلى الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنه الدائمه الى اعدائهم الى قيام يوم الدين قرأت كتاب اية الله العظمى السيد على الميلاني ادامه الله ذخرا لهذا المذهب العظيم والكتاب هو التحقيق في نفي التحريف وذكر السيد حفظه الله ان السيد نعمة الله الجزائري يقول بالتحريف واحد الاخوه المؤمنون ذكر في احدى المنتديات ان السيد نعمة الله الجزائري كان قصده القراءات السبع وذهب بعض السنه ان السيد على الميلاني يعترف ان السيد نعمة الله الجزائري يقول بالتحريف واحد الاخوه المؤمنون قال انه لو سلمنا جدلا ان السيد نعمة الله الجزائري قال بالتحريف فهو عدل عن رأيه في كتاب عقود المرجان في صفحه 624 الجزء الثاني قال انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون لحافظون من الشياطين والزياده والنقصان بخلاف الكتب المقدمه فانه لم يتول حفظها وانما استحفظها الرباينين والاحبار فاختلفوا فيها بينهم بغيا الخ.. والشيخ الظهراني قدس الله سره في الذريعه صفحه 359 الجزء 22 يقول انه فرغ من عقود المرجان سنة 1152 والانوار النعمانيه سنة 1089 وهذا كلام بعض الاخوه حفظهم الله وحفظ الله السيد علي الميلاني وادام ظله فنحن نستفيد من بحوث السيد علي الميلاني في الدفاع عن المذهب الحق ازاده الله علما والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابنكم وجيه .

مشاهده پاسخ »

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ سماحة السيّد الميلاني كيف الجواب على هذه الشبهة؟ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ليسا حُجّةً على الناس في هذا الزمان ولا يجب العمل بهما مُطلقًا وذلك لما يأتي: أمّا القرآن الكريم فلأنَّ العملَ به يستلزمُ وجود تفسيرٍ له، إذا لا يمكن العمل بالقرآن من دون شرح وبيان، قال تعالى: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ)، فالقرآن يحتاج إلى تفسير، ولا يكون هذا التفسير حُجّةً على أحدٍ إلا إذا كان تفسيرًا كاملاً جامعًا واضحًا صَحيحًا قطعيَّ الدّلالة قطعيَّ الصّدور، وهذا التفسير بهذه الصفات غير موجود، فالنبيّ صَلّى اللهُ عَليْه وَآلهِ وسَلّم لم يُدوّن في حياتهِ تفسيرًا للقُرآن، والتفاسير الموجودة لدى المسلمين كلها من اجتهادات مؤلفيها. ونحن نعلم أنَّ العاقلَ لا يبحث عن شيءٍ غير موجود، فإنْ فعل فليس بعاقل. وقد جانَبَ علماءُ الدِّين الصَّواب حينما سَعَوا إلى معرفةِ أحكام الدِّين الصحيحة وهم يعلمون أنها غير موجودة في الواقع والوصول إليها مُتَعذّر والتكليفُ بها قبيح، فما نجح في ذلك السابقون وما أفلح التّالون، ولسان حالهم يقولون: {إِنْ نَظُنُّ إِلاَّ ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ}. أمّا السُّنَّة النبويّة الشريفة فالأمر فيها أوضح فلو أرادَ رسول الله صَلّى اللهُ عَليْه وَآلهِ وسَلّم أن تكون سُنّته واجبةً على الناس في كلِّ زمانٍ ومكانٍ لوجبَ عليه أن يُوثِّقها ويُدوّنها كاملةً واضِحةً بتفاصيلها ويصونها في كتابٍ كما فعل مع القرآن، لا أنْ يتركها عُرضةً للضّياع والخطأ والخلط والنّسيان والتحريف والزيادة مع علمهِ بوجودِ الكذّابين والمنافقين وأعداءِ الدّين، ولا شَكّ في أنّه صَلّى اللهُ عَليْه وَآلهِ وسَلّم تعمَّد عدم كتابة السُّنَّة؛ لأنَّ المسلمين اهتموا بكتابة القرآن وحفظه وتلاوته لاهتمام النبيّ به، فلو اهتمّ النبيُّ بِكتابٍ آخرَ غير القرآن لاهتمَّ به المسلمون، فإمّا أنْ نتّهمَ النبيَّ محمّدًا صَلّى اللهُ عَليْه وَآلهِ وسَلّم بالتقصير في تبليغ الدعوة، ويكون هو المسئول الأوّل عن ضَلالِ الأُمّة، وإمّا أن نقول أنّه صَلّى اللهُ عَليْه وَآلهِ وسَلّم ما أراد لِسُنَّتِهِ أن تكونَ واجبةً مُلزِمَةً للنّاس في كلّ زمانٍ ومكان فيشقوا بسبب ذلك كما هو حاصلٌ الآن؛ لذلك أهملَ النبيُّ كتابتها، وهكذا فعل الأئمة من آل البيت بعده، فلا يوجد من الأئمة الطاهرين من دوَّن السُّنَّة في كتابٍ أو سعى لحفظها من الضياع، فهل كان كلّ هؤلاء يجهلون أهميّة ذلك، أم تعمّدوا بأجمعهم إضلال الناس؟! ولا عُذر في ذلك، وعلى كلّ حال فالعقل يقضي بعدم وجوب العمل والحال هذه ولعدم تمامية الدليل. ثمَّ إنَّ الطريقَ الذي وصلتنا من خلاله السُّنّة النبويّة الشريفة لا يُفيد عِلمًا وإنّما ظنًّا؛ فالسُّنَّة لم تُدوّن إلا بعد أكثرِ من مائة سنة بعد وفاة النبيِّ صَلّى اللهُ عَليْه وَآلهِ وسَلّم، ولا يُمْكن الاطمئنان بما نقله الرواة بعد هذه المدة وفي تلك الظروف مع احتمال الكذب والخطأ والخلط والنسيان والاشتباه والزيادة والتحريف، بل قدْ ثبتَ حُدوثُ كلّ ذلك، كما لا يمكننا الأخذ بما أجمعوا عليه إذ رُبَّما كان فيما نَسُوهُ أو ضاع منهم أو أغفلوه نقضٌ لما أجمعوا عليه. ومحال على الله تعالى أن يأمرنا باتباع الظنّ وهو الذي ذمَّ أتباعه في كتابه في أكثرِ من آيةٍ، قال تعالى: {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ} (الأنعام /116). وهذا هو حال علماء المسلمين اليوم فَمَعَ اعترافهم بأنَّ فتاواهم ظنيّة إلا أنّهم أوجبوها على الناس. وقال تعالى: {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنْ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ}(يونس/36). وقال: {وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ}(يونس/66). فتحصَّل من ذلك أنّه لا يجب علينا العمل بالقرآن ولا بالسنة لأنه مستلزم للعمل بالظن والظنّ ليس بحجة بل إن أكثر الأحكام هي موضع شكّ.

مشاهده پاسخ »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله في أفضالكم هل الرأي الذي يطرحه البعض حاليا من التفريق بين إسلام القرآن وإسلام الحديث رأي معتبر؟ وأن الكثير من المراجع وعلى رأسهم السيد الخوئي وأساتذته وتلامذته هم كلهم من أصحاب إسلام الحديث؟ أرجو أن تفيدوننا فإن الشك بدأ يداخل البعض في هذه المسألة ونرجو أن تفيضوا علينا بنصيحة في هذا الاتجاه وهل تسمحون بأن نطلع أهلنا وذوينا على رأيكم المبارك؟ ونسألكم الدعاء

مشاهده پاسخ »

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطيبين الطاهرين.. وبعد سماحة اية الله المحقق السيد علي الحسيني الميلاني دامت الطافه السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة انقل لسماحتكم كلا السيد اية الله محمد صادق الصدر من كتاب- منه المنان في الدفاع عن القرأن -ص 13 ( -6-وقد عبر بعض فضلاء طلابي عني بأني قد أخذت خلال هذه المباحث بأسلوب ( آلا تفريط) في القرآن الكريم وهذا واضح من بعض المباحث الآتية ولعل أول تطبيق لهذا الأسلوب الخاص بالقرآن الكريم من كتاب الصلاة حيث ذكرت في محصله أن القرآن يمكن أن يحتوي على اللحن في القواعد العربية ومخالفتها وعصيانها و كما هو المنساق من بعض آياته وذلك لأن مقتضى قوله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شيء هو احتواء القرآن الكريم على كل علوم الكون ظاهراً وباطناً . ومن المعلوم أن هذا الكون يحتوي على النقص كما يحتوي على الكمال وفيه الخير والشر وفيه القليل والكثير أذن فيمكن التمسك بإطلاق تلك الآية الكريمة لاحتواء القرآن على كل ما في الكون بما فيه ما نحسبه من النقائص والحدود ولا ضير في ذلك ما دامت هذه الصفة تُعُد كمالا له من حيث الاستيعاب والشمول وللاتفريط فكما يحتوي القرآن الكريم على الفصاحة والبلاغة وهذه هي الأساسية فيه فقد يحتوي أيضاً بل من الضروري أن يحتوي على ضدها لانه ( مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ) . السوال سماحة العلامة هل تتفقون مع السيد محمد صادق الصدر في هذا الرأي هل يوجد علماء من مدرسة اهل البيت عليهم السلام له قول موافق لكلام السيد الصدر ارجو الاجابة والتوضيح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مشاهده پاسخ »

السلام عليكم أرجو من آية الله العظمى سيدي السيد الميلاني توضيح كلام الشيخ المفيد رحمه الله لطلبة العلم امثالي ، هل يميل الشيخ الى نقصان ايات من القران على الحقيقة كما يوحي بذلك ظاهر كلامه ام لا : علما ان الوهابية اتباع بني امية يستغلون هذه العبارة و يفسرونها وفق فهمهم المريض : الكتاب : أوائل المقالات في المذاهب والمختارات ص 6 : وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه، وقد امتحنت مقالة من ادعاه، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده. وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين (ع) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى: (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما) فسمى تأويل القرآن قرآنا، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف. وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب. انتهى كلام الشيخ المفيد رحمه الله تعالى

مشاهده پاسخ »

بسم الله الرحمن الرحيم سماحة اية الله السيد علي الحسيني الميلاني دام ظله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارفع الى مقامك العالي الاستفسار الاتي لدي اشكال واستغراب في موضوع استشهاد علمائنا الكبار بخصوص الاية القرأنية المباركة اية 55 من سورة المائدة وفي نزولها بحق امير المؤمنين علي علية السلام عندما تصدق على المسكين وهو راكع في الصلاة في صحاح اهل السنة يذكر العلامة الحلي رحمة الله في كتاب (نهج الحق وكشف الصدق ) ص172- تعين امامة علي بالقرآن : الاولى – (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) مذكورة في الصحاح الستة ونزولها في امير المؤمنين لما تصدق بخاتمة على المسكين في الصلاة بمحضر من الصحابة والعلامة المحقق السيد عبد الله شبر في كتاب ( حق اليقين في معرفة اصول الدين ) ج1-ص 192-( الايات القرأنية الدالة على تعين الامام الاية الاولى قوله تعالى ( انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) مذكورة في الصحاح الستة عند اهل السنة ) والصحاح الستة هي صحيح البخاري وصحيح مسلم وصحيح الترمذي وحصحيح النسائي وصحيح ابن ماجة وصحيح ابي داوود وعند مطالعة هذة المصادر الطبعات القديمة والحديثة لايوجد ذكر لنزول الاية المباركة في حق امير المؤمنين علية السلام وحتي كتب هولاء العلماء فأن محققي هذة الكتب يذكرون مصادر اخرى غير الصحاح الستة التي استشهد بها العلماء كطبعة كتاب- نهج الحق وكشف الباطل – منشورات دار الهجرة ايران قم وطبعة كتاب -حق اليقين في معرفة اصول الدين -طبعة مؤسسة الاعلمي بيروت لبنان فما وجه ذكر العلماء لحديث غير موجود – هل اعتمادهم على مصادر اخرى لعلماء سابقين نقلوا عنها واكتفوا بها دون الرجوع الى كتب العامة ام ذكروا ذلك اعتمادا على الحفظ والذاكرة فحصل الخطاء والاشتباه ارجو من الشيخ المرجع الاجابة والتوضيح على الوجه الاكمل كما عودتنا سماحتكم فانتم اهل العلم والثقة والاعتماد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشاهده پاسخ »

العلامة الفقيه سماحة آية الله السيد علي الحسيني الميلاني (دام ظله الشريف) بلحاظ ان بعض ضعاف النفس والعقيدة يشككون في كثير من المعاني الولائية والعقائد والمعارف الواردة في روايات اهل البيت (عليهم السلام) .. ما هو وجه وتفسير وتاويل ان الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) هي ليلة القدر وان المؤمن بمعرفتها يدرك حقيقة ليلة القدر ؟ وهل هناك روايات في ذلك ؟ وما رايكم برواية الامام الكاظم (ع) كما في تفسير الصافي ؟ اسالكم الدعاء .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ابنكم البار

مشاهده پاسخ »