بسم الله الرحمن الرحيم سماحة العالم الديني الكبير اية الله السيد علي الحسيني الميلاني دام ظله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد الاطمئنان على صحتكم الغالية سؤال الى سماحتكم يذكر العلامة محمد حسن النجفي ( انهم صلوات الله عليهم كانوا راضين بقراءه القرأن على ما هو عند الناس وربما كانوا يمنعون من قراءه الحق –ويقولون هي مخصوصة بزمان ظهور القائم ) كتاب جواهر الكلام ج9 ص 292 والشيخ العلامة المحقق اقا رضا الهمداني في كتاب مصباح الفقيه ج2 ص276 ( وكيف كان فلا شيهة في صحة كل من القراءات السبع في مقام تفريغ الذمة عن التكليف بقراءه القرأن وان لم يعلم بموافقة المقروء للقرأن المنزل على النبي صلى الله عليه واله وسلم ) الشيخ الكبير العلامة عبد الكريم الحائري قدس سره يذكر ( والذي يمكن ان يقال صحة كل من القراءات السبع في مقام تفريغ الذمة عن التكليف بقراءه القرأن وان لم يعلم بموافقه المقروء للقران المنزل بل وان علم عدمه كما هو مقتضى الاخبار الامرة بقراءه القرأن كما يقراء الناس ) كتاب الصلاة ص205 السؤال سماحة العلامة ظاهر كلام وتقرير العلماء الاعلام ان الطريقة التى نقراء بها القرأن الكريم ليست على الوحه المنزل المرضى عند الله تعالى ورسوله الاكرم صلى اللله عليه واله وسلم بل مخالفه له وان الائمة سلام الله عليهم اقروا ذلك ليس من باب الصحة بل من باب الرخصة والتيسير وتفريغ الذمة عن التكليف بقراءه القران لحين خروج مونا الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بسمه تعالى
السلام عليكم
للأئمة الأطهار قراءة كما للقرّاء السّبعة لكنّهم لم يجوّزوا تلاوة القرآن بقرائتهم لئلاّ يتعدّد القرآن بين المسلمين، وأجازوا الصّلاة بما يقرأ الناس حذراً من وقوع الاختلاف. هذا ملخّص الكلام في المقام.
7317
تم طرحه بواسطة: قيس عزم سيد مراد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *