بسم الله الرحمن الرحيم سماحة اية الله السيد علي الحسيني الميلاني حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجوا لكم دوام الصحة والتوفيق لما فيه الخير والصلاح الى حضرتكم السؤال التالي مفهوم الثورة الحسينية عندنا في مدرسة اهل البيت عليهم السلام هي مقولة الامام الحسين علية السلام – أنما خرجت للاصلاح في امة جدي ) وهى ثورة دينية اصلاحية ونصر للدين والوقوف بوحه السلطان الظالم الجائر ومقاومة الانحراف الذي تعرض له الدين بأخراجه عن مساره الذي رسمه الله عزوجل ورسوله الاكرم صلى الله عليه واله وعند مطالعة كتب علمائنا الكبار مثل السيد المرتضى في كتاب – تنزيه الانبياء -ص220 يذكر (لما رأى ان لاسبيل له الى العود ولا الى دخول الكوفة سلك طريق الشام سأئرا نحو يزيد بن معاوية لعلمة علية السلام بانه على مابه ارق من ابن زباد واصحابه -فسار علية السلام حتى قدم عليه عمر بن سعد في العسكر العظيم وقد روى انه صلوات الله علية وسلامة قال لعمر بن سعد اختاروا مني اما الرجوع الى المكان الذي اقبلت منه او ان اضع يدي في يد يزيد ابن عمي ليرى في رأيه واما ان تسيروني الى ثغر من ثغور المسلمين فأكون رجلا من اهله لي ماله وعلي ما عليه ) والشيخ المعظم الشيخ المفيد رحمة الله في كتاب الارشاد ص 229 -في ذكر حالات الحسين علية السلام ( لما رأى الحسين علية السلام نزول العسكر مع عمر بن سعد لعنه الله ومددهم لقتاله انفذ الى عمر بن سعد اني اريد ان القاك واجتمع معك فاجتمعا ليلا فتناجيا طويلا ثم رجع عمر بن سعد لعنه الله الى مكانه وكتب الى عبيد الله بن زياد عليه اللعنه اما بعد فان الله قد اطفى الثائرة وجمع الكلمة واصلح امر الامة هذا حسين قد اعطاني عهدا ان يرجع الى المكان الذي هو منه اتى او يسير الى ثغر من ثغور فيكون رجلا من المسلمين له مالهم و عليه ما عليهم او ياتي الى امير المومنين يزيد فيضع يده في يده فيرى فيما بينه وبينه ) السوال مولانا – النصوص من العلماء تفيد ان امامنا الحسين سلام الله عليه يقبل بيزيد خليفة للمسلمين ويقبل ان يكون تحت امرته وكأن هنالك تنازل عن المشروع الاصلاحي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسمه تعالى
السلام عليكم
في العبارة أن عمر بن سعد كتب كذا وكذا. وقد كذب على الامام عليه السلام. وقد ثبت عن الامام قوله: والله لا اُعطيهم اعطاء الذليل. وقال عليه السلام: يأبى الله ذلك…
7367
تم طرحه بواسطة: قيس عزم سيد مراد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *