بسمه تعالى
السلام عليكم
معنى الآيتين أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله من جنس المؤمنين، بشر مثلهم يعرفونه بنسبه وحسبه. وأمّا في آية المباهلة، فقد اُمر بدعوة نسائه وأبنائه ونفسه فالمراد من النفس فيها غير نفسه الكريمة، قد اُمر بدعوته مع نسائه وأبنائه، فهذه قرينة. والقرينة الثانية فعله صلّى الله عليه وآله إذ جاء بعلي بعنوان نفسه كما جاء بالزهراء والحسنين، عملاً بالأمر بالدّعوة، ففسّر الآية وبيّن مصاديقها. فكم فرق بين آية المباهله والآيتين المذكورتين؟ وأظنّ أنّ هذه الشبهة ملقاة من بعض المخالفين أعاذنا الله.
7449
تم طرحه بواسطة: haidar ayad kh
Menu