بسمه تعالى
السلام عليكم
كلّ هذا الذي ذكرتموه قرأته في الكتاب المسمّى بمنهاج السنّة للملقّب بشيخ الاسلام المكنّى بابن تيميّة المؤلَّف قبل هؤلاء المخالفين لأهل البيت المنكرين لفضائلهم المُعادين لشيعتهم بمئات السنين، والعجب أنّهم يسمّون أنفسهم بأهل السنّة وهم يخالفونها والكتاب المبين، اُنظر إليهم يقولون: ما أكثر تعلّقكم بالأحاديث وإعراضكم عن القرآن… فإذا ذكّرتَهم بالقرآن قالوا: كأنّا لم نسمع بهذه الآية، وإذا ذكّرتَهم بالسنّة قالوا: ألهانا الصّفق بالأسواق، وهذه سنّة مشايخهم الذين بهم يقتدون!! وأقول هنا: سلّمنا أنه قد وقع الخلاف في فهم قوله تعالى (إنّما يريد الله ليذهب…) وفي معرفة من نزلت فيه، والله تعالى يقول: (فإنْ تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرّسول) فرجعنا إلى ما في كتب القوم المعتمدة عندهم المرجَّحة على القرآن أحياناً منهم، وهذا الشيخ كأنّه لم يسمع بهذه الآية! وما أدري ماذا ألهاه عن القرآن أوْ لا يريد أن يعمل به ويتّهم غيره بالإعراض عنه!! هدانا الله وإيّاه إلى الصراط المستقيم، صراط محمدٍ وآله الطاهرين.
8656
تم طرحه بواسطة: mohammed ali mohamme
Menu