بسمه تعالى
السلام عليكم
بايعت الزهراء الطّاهرة علياً يوم غدير خم وجدّدت البيعة له بعد رحيل الرسول صلى الله عليه وآله، وهي متقدّمة على بيعة السقيفة، على أنّ أهل السقيفة كانوا قد بايعوا يوم غدير خم كذلك، فيرد عليهم الاشكال بنكث البيعة وبتعدّدها. على أنّ الحاضرين في السقيفة كانوا ثلاثة من المهاجرين أحدهم أبوبكر، فلم يبايعه إلاّ رجلان من المهاجرين هما عمرو أبو عبيدة وغير رجلين من الأنصار هما اُسيد وبشير، بل ذكر علماء الكلام أنّ البيعة لم تتحقّق لأبي بكر إلاّ من عمر، فكانت خلافته ببيعة عمر وحده، وقد روى البخاري أنّ علياً (ومن تبعه) إنّما بايعوا بعد ستة أشهر.
فإنكم من المثقفين والمطلوب منكم التحقيق في الأمر مع الإنصاف، للوصول إلى العقيدة الموجبة لرضا الله ورسوله وللنجاة في الآخرة وبالله التوفيق.
7401
تم طرحه بواسطة: haidar ayad kh
Menu