بسمه تعالى
السلام عليكم
هذا الكلام متينٌ ولا إشكال فيه.
إنّه يقول بأنّ العقل لا يمنع من وقوع النقصان في القرآن، وإنّما الكلام في أدلّة إثبات ذلك، فيقول بأنّ أدلّة القائلين بعدم النقصان أشبه وأقرب إلى الحقيقة من أدلّة القول الآخر. نعم، لا خلاف في أنّ مصحف أميرالمؤمنين عليه السلام كان مشتملاً على مطالب في هوامش الآيات وحواشيها، وهي لم تكن قرآناً وإنّما أشياء أخذها الامام من النبي صلّى الله عليه وآله وأثبتها في مصحفه، وذلك خارج عن البحث. وفقكم الله.
6470
تم طرحه بواسطة: sasa sasa sasa
Menu