إعتقاديات

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حقيقة لدينا بعض الاسئلة نرجوا اجابتها من شخصكم الكريم وهي اسئلة تعقائدية السؤال الاول / يطرح السذج الوهابية هذا الاشكال وهو انتم الشيعة تقولون ان اصحاب رسول الله قلة قليلة فلماذا تعتقدون هذا الاعتقاد هل ان رسول الله صلى الله عليه واله لم يربى اصحابة تربية صالحة…………ثم لو احتججت على الوهابية بزمن نبي الله موسى وقلت له ان موسى الكليم لم يبقى معه سوى ابراهيم فكلهم عبدوا العجل فلا تستغرب ان الاصحاب قلة للنبي الخاتم فلهذا شبيه في القرون السابقة …لاجاب الوهابي اذا مافرق الرسالة الخاتمة عن باقي الرسالات السابقة اذا كانت لم تنتج اصحابا صالحين كما وكيفا فمافائدت هذه الرسالة ؟ اذا كان نتاج هذه الرسالة الخاتمة سوى اصحاب قليلين لم يتعدوا اصحاب اليد والذين ثبتوا مع علي عليه السلام.

مشاهده پاسخ »

نأمل منكم الاجابة والرد علي هذة الشبهة يذكر العلامة يوسف البحراني رحمه الله في كتاب الدرر النجفية ج٢- ٣١٢- في أن الائمة عليهم السلام يوقعون الاختلاف بين شيعتهم ( السر في ذلك ان الشيعة اذا خرجوا عنهم مختلفين كل ينقل عن أمامه خلاف ما ينقله الآخر سخف مذهبهم في نظر العامة وكذبوهم في نقلهم وينسبوهم الى الجهل وعدم الدين وهاتوا في نظرهم الأشكال هو – هذا خلاف الآية القرأنية ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) والامام هنا رضي بل ساهم في تحقير المذهب وضعفة وان يكون سخيفا وكاذبا والاصحاب والاتباع مختلفين مشتتين وزرع الريب في نظر الاخر نحو النهج الحق بحجة الحفاظ على حياة الائمة عليهم السلام وحفظ حياة الشيعة وهذا خلاف اعتقادنا وما اصلناه في الإمامة وفي اصل وجود الامام الذي بوجوده يكون الناس اقرب الى الصلاح وأبعد من الفساد ويقوم بالسياسات من تأديب الجناة وتقويم العصاة وتعليم الجهال وفصل الحكومات والذب عن الديانة وحفظ بيظه الإسلام و بيان مفاهيم القرأن الكريم الخفية والغامظة و بيانُ الأحكام الشرعية وبتعليماته يمنع من تطرّق أيّ انحراف وتسرّبِ أيّ إعوجاج في عقائد الأُمّة ويمنع أيُّ تفرّق عقائديّ وأي تشتُّت مذهبيّ والإجابة على الأَسئلةِ الدينيّة والإعتقادية وإقامةُ القِسطِ والعَدل والأمن العامّ الشامل في المجتمع الإسلاميِّ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشاهده پاسخ »

سلام عليكم سماحة السيد نرجو من سماحتكم بيان ما المقصود من قول النبي صلى الله عليه وآله في حديث الكساء للامام الحسن عليه السلام: وعليك السلام يا ولدي ويا صاحب حوضي مع العلم أن هذا المقام هو لامير المؤمنين عليه السلام؟ وهل ورد مثل هذا الوصف للامام الحسن عليه السلام في موضع اخر؟ مع الشكر…

مشاهده پاسخ »

السلام عليكم… هل أهل البيت عليهم السلام معصومون في الموضوعات و مأمورون بالاخذ بالحكم الواقعي للعبادات أم لا؟ بمعنى: لو أن الإمام كان حاضرا و لم يدعِ أحد رؤية الهلال لشهر شوال بسبب عدم صفاء الجو مثلا وتم الحكم بعدم ثبوته و لكن الواقع هو بداية شوال، فهل عصمة الامام تشمل عدم صومه الأول من شوال الواقعي؟ وشكراً

مشاهده پاسخ »

بعد التحية والسلام، سبحان الله ما أعجب قولك! عفا الله عنك كيف تقول أن الإمام الحسين (عَلَيْهِ السَّلامُ) لم يخرج لحرب ولم يختر الحرب؟! وهل رفضه بيعة يزيد إلا إيثارًا للحرب؟! وهل دعوة أهل الكوفة للحسين إلا للحرب؟! وهل استجابة الحسين لدعوتهم إلا للحرب؟! وهل بايع أربعون ألفًا من أهل الكوفة مسلم بن عقيل إلا على الحرب؟! إنَّ ما ذكرته ونسبته إلى التاريخ كلام عجيب لا يوجد في أيِّ كتاب من كتب التاريخ. وقد أجمع المؤرخون من أهل السنة وبعض الشيعة على أن الإمام الحسين (عَلَيْهِ السَّلامُ) كان ثائرا على الحكم الأمويّ الظالم وكان يطلب الحكم ليسير بسيرة جدّه وأبيه وأنه اختار الحرب والقتال على البيعة ليزيد (لعنه الله وأخزاه وجعل النار مثواه). وقد نسبتني إلى الجهل، وأنا أنسبك إلى العلم؛ لأنني لا أشك أنك تعلم ذلك ولكن ما الحيلة وقد أسفر الصبح لذي عينين وأصبح واضحًا جليًّا أنّ الإمام الحسين (عَلَيْهِ السَّلامُ) لم يُقتل مظلوما – كما تزعمون – لأنه قتيل حرب وقتلى الحروب لا قصاص لهم في الإسلام ولا ثأر شرعيّ لهم … ولذلك تغافلتَ عامدًا عن بيعة أهل الكوفة لمسلم بن عقيل للقتال مع الحسين ضد بني أميّة لا للضيافة والنزهة، وعن قول الحر للحسين في الطريق: (لئن قاتلتَ لَتُقْتَلَنّ). مما يدلّ على أنه كان خارجًا للحرب مستعدًا لها، وقول الحسين للوليد وقد طلب منه البيعة ليزيد: (… وَلَكِنْ نُصْبِحُ وَتُصْبِحُونَ وَنَنْظُرُ وَتَنْظُرُونَ أَيُّنَا أَحَقُّ بِالْبَيْعَةِ وَالْخِلَافَةِ). وقوله: (إنّي لم أَخرجْ أَشِراً ولا بَطِراً ، ولا مُفسِداً ولا ظَالِماً، وإنّما خَرجْتُ لِطَلَبِ الإصلاحِ في أُمّةِ جدّي وأبي، أريدُ أن آمرَ بالمعروفِ، وأنهى عن المُنكَرِ، وأَسيرَ بسيرةِ جدّي وأبي علي بنِ أبي طالبٍ عليه السّلام) فإنَّ قوله: إنّي لم أَخرجْ، وإنّما خَرجْتُ فمعنى الخروج هنا هو الخروج من حالة السلم إلى حالة الحرب قال تعالى: فَإِن رَّجَعَكَ اللَّـهُ إِلَىٰ طَائِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا ۖ … ولا أدري لماذا لم تجبني عن سؤالي حول المختار الثقفي: حول قولك: (ولم يؤخذ بدمه إلى الآن). فما الذي فعله المختار الثقفيّ إذن؟ ألم يقم بتعقّب قتلة الحسين وقتلهم؟! فما الذي تريده بعد ذلك؟

مشاهده پاسخ »