إعتقاديات

سماحة السيد الميلاني حفطكم الله تعالى وأسعد الله أيامكم بعيد الأضحى وعيد الغدير الأغر سيدنا العزيز بالنسبة لقول الامام السجاد (عليه السلام) في الحديث: (وان لعمي العباس منزلة يغبطه عليها جميع الشهداء والصديقين يوم القيامة) هل تشمل عبارة جميع الشهداء والصديقين رسولنا المصطفى والأئمة عليهم السلام ؟ لو تفضلتم وبينتم من تشملهم العبارة كالأنبياء مثلاً ؟ دمتم بألف خير وسرور ونسألكم الدعاء

مشاهده پاسخ »

بسم الله الرحمن الرحيم سماحة اية الله السيد علي الحسيني الميلاني حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجوا لكم دوام الصحة والتوفيق لما فيه الخير والصلاح الى حضرتكم السؤال التالي مفهوم الثورة الحسينية عندنا في مدرسة اهل البيت عليهم السلام هي مقولة الامام الحسين علية السلام – أنما خرجت للاصلاح في امة جدي ) وهى ثورة دينية اصلاحية ونصر للدين والوقوف بوحه السلطان الظالم الجائر ومقاومة الانحراف الذي تعرض له الدين بأخراجه عن مساره الذي رسمه الله عزوجل ورسوله الاكرم صلى الله عليه واله وعند مطالعة كتب علمائنا الكبار مثل السيد المرتضى في كتاب – تنزيه الانبياء -ص220 يذكر (لما رأى ان لاسبيل له الى العود ولا الى دخول الكوفة سلك طريق الشام سأئرا نحو يزيد بن معاوية لعلمة علية السلام بانه على مابه ارق من ابن زباد واصحابه -فسار علية السلام حتى قدم عليه عمر بن سعد في العسكر العظيم وقد روى انه صلوات الله علية وسلامة قال لعمر بن سعد اختاروا مني اما الرجوع الى المكان الذي اقبلت منه او ان اضع يدي في يد يزيد ابن عمي ليرى في رأيه واما ان تسيروني الى ثغر من ثغور المسلمين فأكون رجلا من اهله لي ماله وعلي ما عليه ) والشيخ المعظم الشيخ المفيد رحمة الله في كتاب الارشاد ص 229 -في ذكر حالات الحسين علية السلام ( لما رأى الحسين علية السلام نزول العسكر مع عمر بن سعد لعنه الله ومددهم لقتاله انفذ الى عمر بن سعد اني اريد ان القاك واجتمع معك فاجتمعا ليلا فتناجيا طويلا ثم رجع عمر بن سعد لعنه الله الى مكانه وكتب الى عبيد الله بن زياد عليه اللعنه اما بعد فان الله قد اطفى الثائرة وجمع الكلمة واصلح امر الامة هذا حسين قد اعطاني عهدا ان يرجع الى المكان الذي هو منه اتى او يسير الى ثغر من ثغور فيكون رجلا من المسلمين له مالهم و عليه ما عليهم او ياتي الى امير المومنين يزيد فيضع يده في يده فيرى فيما بينه وبينه ) السوال مولانا – النصوص من العلماء تفيد ان امامنا الحسين سلام الله عليه يقبل بيزيد خليفة للمسلمين ويقبل ان يكون تحت امرته وكأن هنالك تنازل عن المشروع الاصلاحي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشاهده پاسخ »

سماحة اية الله العظمى السيد علي الميلاني السلام عليكم إستفتى بعض المؤمنين أحد العلماء الأعلام حول قبر الإمام الحسين (صلوات الله عليه) وأهل بيته وأصحابه الذين استشهدوا في واقعة كربلاء الخالدة هل هو المكان الفعلي الذي دفنهم فيه الإمام زين العابدين (صلوات الله عليه) أم لا فأجاب إن مواقع القبور كما هي اليوم بإستثناء قبر الصحابي الجليل حبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه) فإن من المستبعد جداً ان يكون مدفنه في مكانه الحالي وعلل ذلك بقوله ( أنه إذا ازيلت الحواجز بينه وبين قبر الإمام الحسين (صلوات الله عليه) تصبح قدما حبيب بن مظاهر الأسدي عند رأس الإمام ومن المعلوم إن هذه الحواجز والأبنية لم تكن موجودة في ذلك الوقت فما هو قولكم ؟ رابطة فذّكر الثقافية

مشاهده پاسخ »

السلام عليكم و رحمة آللـّـہ و بركاته .. سماحة السيد حفظكم آللـّـہ نحن حملة نقوم بخدمة زوار الامام الحسين (عليه السلام)، و كانت عادتنا منذ أن تشرفنا بهذه الخدمة، أن يكون لنا شعار خاص للحملة، و في هذه السنة سيكون شعارنا هو: ( الا من ناصر ينصرنا ) ما هي توجيهاتم لهذا الشعار و العمل به ؟ ملاحظة: نحتاج منكم تفصيل هذا الشعار لأننا سوف نجعله في كتيب و نقدمه هدية للزوار، و ننشره أيضا علے نطاق أوسع من ذلك ليستفيدوا من خلال توضيحكم لهذا الشعار و العمل به علے أرض الواقع، طوال حياتنا، نرجو منكم التكرم في التفصيل في باب هذا الشعار لنجعله نبراسا لحياتنا و مصداقا حقيقيا في العمل بما يحمله الشعار من مضامين سامية، و أن نرضي صاحب الزمان (عج) بتطبيق مضامين هذا الشعار. علما بان المستهدفين هم زوار الامام الحسين عليه السلام في موسم عاشوراء والأربعين .. عذرا علے الاطالة، جزيتم خير الجزاء. حفظكم آللـّـہ لخدمة الدين

مشاهده پاسخ »

سماحة سيدنا الميلاني حفظكم الله وأدام توفيقاتكم سيدنا العزيز ذكر المولى الحسين عليه السلام أن “…من تخلّف لم يدرك الفتح” فما هو الفتح؟ وماهو حال أولئك الذين لم ينصروه لعذر او بدونه كالذين في المدينة او الذين لقيهم في الطريق او الذين سمعوا أن إمامهم خارج الى العراق ولم يلتحقوا به لعذر او بدون عذر هل هم محاسبون أمام الله تعالى او بالأحرى هل يعتبرون خاذلين لإمامهم وهم لم يسمعوا واعية الحسين عليه السلام التي تجر الى النار كما صرح ابن الزهراء بأبي هو وأمي أم يكونون معذورين لعدم سماع الواعية؟ دمتم بألف خير وسرور سيدنا الفاضل الداعي لكم

مشاهده پاسخ »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عن رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): أنّه لمّا أخبر فاطمة(عليها السلام) بقتل ولدها الحسين(عليه السلام) وما يجري عليه من المحن، بكت فاطمة بكاءً شديداً، وقالت: يا أبت! متى يكون ذلك؟ قال: (في زمان خالٍ منّي ومنك ومن عليّ). فاشتدّ بكاؤها، وقالت: يا أبت! فمن يبكي عليه، ومن يلتزم بإقامة العزاء له؟ فقال النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (يا فاطمة! إنّ نساء أُمّتي يبكون على نساء أهل بيتي، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي، ويجدّدون العزاء جيلاً بعد جيل في كلّ سنة، فإذا كان القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال، وكلّ من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنّة). بحار الأنوار 44: 293. ____________________________ والسؤال هو: هل سند هذه الرواية صحيح؟

مشاهده پاسخ »

بسم الله الرحمن الرحيم سماحة العالم الديني الكبير اية الله السيد علي الحسيني الميلاني حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو من سماحة العلامة التفضل بالاجابة على السؤال التالی یذکر الشیخ الصدوق رحمة الله فی کتابة علل الشرائع حدیث دخول ابی حنیفة النعمان على الامام الصادق علیة السلام – فی حدیث طویل – قوله ان عندنا قوما بالکوفة یزعمون انك تامرهم بالبراءه من فلان وفلان وفلان- المقصود بهم الخلیفة الاول والثانی والثالث- فقال الامام علیة السلام ویلك یا ابا حنیفة لم یکن هذا معاذ الله صفحة 89- 91- السؤال سماحة السيد -کیف نفهم موقف الامام وتوجیه کلامه مع ما ورد منه بالذات من احادیث کثیرة فی وصف حالهم وبیان جرائمهم وانتهاکهم لحرمة الاسلام وهم اول منظلم اهل البیت وجحد حقهم والسلام علیکم ورحمة الله وبرکاته

مشاهده پاسخ »

بسم الله الرحمن الرحيم جناب العالم الديني اية الله السيد علي الحسيني الميلاني حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اضع بين يديكم الكريمتين استفسار عن شبهة طرحها الطرف المقابل تبطل ممارسة الامام للتقية اجد دلالاتها قوية ومقنعة اضعها بين ايديكم بتسلسل موضوعي مع قول العلماء في موضوع التقية أ – يقول شيخ الطائفة الطوسي رحمه الله في كتابه ( الاقتصاد ) ص 234 (على أن آباءه ظهروا لأنه كان المعلوم أنهم لو قتلوا لكان هناك من يقوم مقامهم ويسد مسدهم وليس كذلك صاحب الزمان لأن المعلوم أنه لو هلك لم يكن هناك من يقوم مقامه ولا يسد مسده ب – يقول الشيخ علي اليزدي الحائري في كتابه ( إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج1- 318 )– فآباؤه إنما ظهروا لأنه كان المعلوم أنه لو حدث بهم حادث لكان هناك من يقوم مقامه ويسد مسده من أولادهم وليس كذلك صاحب الزمان ( عجل الله فرجه الشريف ) لأن المعلوم أنه ليس بعده من يقوم مقامه قبل حضور وقت قيامه بالسيف فلذلك وجب استتاره وغيبته وفارق حاله حال آبائه وهذا واضح بحمد الله ج – يقول العلامة السيد محسن الأمين في كتابه ( أعيان الشيعة ) ( 2 / 62 )( فإن قيل الأئمة قبله كانوا يخافون على أنفسهم وبعضهم قتل غيلة بالسم وبعضهم بالسيف وقد أظهروا أنفسهم وكثير من الأنبياء أظهروا دعوتهم وإن أدت إلى قتلهم قلنا يمكن أن يكون الفارق أن غيره من الأئمة ع لهم من يقوم مقامهم وهو ليس بعده إمام يقوم مقامه 2-عدم تجويز الأئمة عليهم السلام للخروج بالسيف يحول دون سعي الحكام لقتلهم فلاعذر مقبول لممارسة الإمام عليه السلام للتقية بإخفائه للحق وعدم الجهر به لنتفاء علة الخوف من قتل الائمة عليهم السلام على أيدي حكام زمانهم لعدم وجود داعٍ للحكام كي يسعوا لقتلهم بعدما اطمأنوا إلى عدم خروجهم عليهم بالسيف وأَمِنوا إلى عدم تهديدهم لعروشهم أ‌- يقول الشيخ المفيد في كتابه ( رسائل في الغيبة ) ( 3 / 4 )( وتحقق عند سلطان كل زمان وملك كل أوان علموا من الأئمة الماضين عليهم السلام أنهم لا يتدينون بالقيام بالسيف و لا يرون الدعاء إلى أنفسهم وأنهم ملتزمون بالتقية وكف اليد وحفظ اللسان والتوفر على العبادات والانقطاع إلى الله بالأعمال الصالحات لما عرف الظالمون من الأئمة هذه الحالات أمنوهم على أنفسهم مطمئنين بذلك إلى ما يدبرونه من شؤون أنفسهم ويحققوه من دياناتهم وكفهم ذلك عن الظهور والانتشار واستغنوا به عن الغيبة والاستتار لكن إمام هذا الزمان عليه السلام لما كان هو المشار إليه بسل السيف والجهاد لأعدائه وأنه هو المهدي الذي يظهر الله به الحق ويبيد بسيفه الضلال كان الأعداء يترصدونه ويبغون قتله ويطلبون قتله وسفك دمه) ب – يقول الشيخ ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه ( كمال الدين وتمام النعمة ) ص 46 )أن الأئمة الماضية أسروا في جميع مقاماتهم إلى شيعتهم والقائلين بولايتهم والمائلين من الناس إليهم حتى تظاهر ذلك بين أعدائهم أن صاحب السيف هو الثاني عشر من الأئمة عليهم السلام وأنه عليه السلام لا يقوم حتى تجيئ صيحة من السماء باسمه واسم أبيه والأنفس منيتة على نشر ما سمعت وإذاعة ما أحست فكان ذلك منتشرا بين شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله وعند مخالفيهم من الطواغيت وغيرهم وعرفوا منزلة أئمتهم من الصدق ومحلهم من العلم والفضل وكانوا يتوقفون عن التسرع إلى إتلافهم ويتحامون القصد لإنزال المكروه بهم ) ج- يقول علم الهدى السيد المرتضى فيما ينقله عنه الشيخ الطبرسي في كتابه ( إعلام الورى بأعلام الهدى ) ص 299) وإنما كان آباؤه عليهم السلام ظاهرين بين الناس يفتونهم ويعاشرونهم ولم يظهر هو لان خوفه عليه السلام أكثر فإن الأئمة الماضين من آبائه عليهم السلام أسروا إلى شيعتهم أن صاحب السيف هو الثاني عشر منهم وأنه الذي يملأ الأرض عدلا وشاع ذلك القول من مذهبهم حتى ظهر ذلك القول بين أعدائهم فكانت السلاطين الظلمة يتوقفون عن إتلاف آبائه لعلمهم بأنهم لا يخرجون بالسيف ويتشوقون إلى حصول الثاني عشر ليقتلوه ويبيدوه ) د- العلامة محسن الأمين في كتابه ( أعيان الشيعة ) ( 2 / 62 )( وإن خوفه كان أكثر لاخبار آبائه عليهم السلام بان صاحب السيف من الأئمة الذي يملأ الأرض عدلا هو الثاني عشر وشاع ذلك عنهم حتى بين أعدائهم فكان الملوك يتوقفون عن قتل آبائه لعلمهم أنهم لا يخرجون بالسيف ويتشوفون إلى حصول الثاني عشر ليقتلوه ) 3- إن الله تعالى يمنع من قتلهم صلوات الله عليهم حتى يؤدوا وظيفتهم بتبليغ الدين فلا مبررٌ مقبول لممارسة الإمام عليه السلام التقية بإخفائه الحق وعدم الجهر به بعد أن حصلت له الضمانة من الله تعالى بعصمته من القتل حتى يبلغ دين الله تعالى أ‌- يقول علم الهدى السيد المرتضى في كتابه ( تنزيه الأنبياء ) ص 73( ووجه آخر وهو أن قوما قالوا أنه خاف القتل فكتم أمر نبوته وصبر على العبودية وهذا جواب فاسد لأن النبي ( عليه السلام ) لا يجوز أن يكتم ما أرسل به خوفا من القتل لأنه يعلم أن الله تعالى لم يبعثه للأداء إلا وهو عاصم له من القتل حتى يقع الأداء وتسمع الدعوة وإلا لكان ذلك نقضا للغرض ( 2- ب- يقول شيخ الطائفة الشيخ الطوسي في كتابه ( الرسائل العشر ) ص 305-306( مسألة : عن موسى عليه السلام حيث أمره الله تعالى بالذهاب إلى فرعون وملأه فقال ولهم على ذنب فأخاف أن يقتلون كيف وهو يعلم أن الله تعالى ما بعثه إليهم إلا وهو عاصم له من القتل وإلا كان نقضا للغرض الجواب موسى عليه السلام وإن كان عالما بأن الله يمنع من قتله فإنما يعلم أنه يمنع منه حتى يؤدي الرسالة فإذا أدى جاز أن يمكنهم الله من ذلك و يخلي بينهم وبين قتله فموسى خاف أن يقتل بعد أداء الرسالة ودعائهم إلى الله لا قبل الأداء ويجوز أن يكون أراد بذلك تعذيبه وإيلامه الذي يشبه القتل فسماه قتلا مجازا، كما يقال في من ضرب غيره ضربا وجيعا أنه قتله ) وبما أن وظيفة الأئمة عليهم السلام في مذهب اهل البيت عليهم السلام هي بعينها وظيفة الأنبياء من تبليغ الدين للناس وصيانته من التحريف كما قال العلامة السيخ محمد رضا المظفر في كتابه ( عقائد الإمامية ) ص 65-66( كما نعتقد أنها كالنبوة لطف من الله تعالى فلا بد أن يكون في كل عصر إمام هاد يخلف النبي في وظائفه من هداية البشر وإرشادهم إلى ما فيه الصلاح والسعادة في النشأتين وله ما للنبي من الولاية العامة على الناس لتدبير شؤونهم ومصالحهم وإقامة العدل بينهم ورفع الظلم والعدوان من بينهم وعلى هذا فالإمامة استمرار للنبوة والدليل الذي يوجب إرسال الرسل وبعث الأنبياء هو نفسه يوجب أيضا نصب الإمام بعد الرسول المحصلة النهائية هذة الحقائق يستحيل معها ورود خاطر التقية للإمام فضلاً عن أن يسلكها بإخفائه للحق وعدم جهره به لهداية الناس إلى الحق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشاهده پاسخ »