السلام عليكم. بعد التحية لسيادتكم. سيدي الأستاذ! للأسف، بعض أتباع مذهب الخلفاء يبررون أي عمل مخالف للشرع کان يصدر من الخلفاء بقولهم: الخلفاء قد اجتهدوا! ولا يوجد أي خطأ في ذلك. سؤالي هو لماذا لا يمكننا قبول هذا التبرير؟ من الذي أعطى حق الاجتهاد للخلفاء الثلاث؟ شكرا لك. مشاهده پاسخ »
ما هو رأيكم الكريم في نبوة زرادشت؟ وإذا كان من أنبياء الله فكيف یتم تبرير الأخبار الواردة في مصادرنا الروائية؟ مشاهده پاسخ »
في عصرنا هذا، هل أغلب أتباع الديانات الأخرى غير الإسلام قاصرون أو مقصرون؟ إلي أيهما أشبه على الظاهر؟ مشاهده پاسخ »
سماحة آية الله السيد علي الحسيني الميلاني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأطال الله بعمركم المبارك . مولانا المعظم : بعض المشايخ كان يقرأ زيارة عاشوراء في الأيام التسعة الأولى من أيام الحزن والمصاب أيام محرم الحرام .. فكان يُبدِل عبارة ( اللهم إنّ هذا يومٌ تبرّّكت به بنو أُميّة .. ) بعبارة ( اللهم إنّ يوم عاشوراء يوم تبركت به بنو أمية .. ) فما رأي سماحتكم بهذا التصرف , هل هو جائز أم يجب الإلتزام تعبدًا بنصّ الزيارة الوارد عن المعصوم سواء قرأنا الزيارة يوم العاشر أم في غيره من الأيام ؟ وإذا كان جائزًا ، فأيهّما الأفضل هكذا تصرف ؟ أم القراءة على نحو الحكاية تعبداً ؟ أفيدونا مأجورين , متع الله المؤمنين بطول عمركم الشريف والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . مشاهده پاسخ »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم كتب أحد الكتاب الإسلاميين في أحد كتبه عن موضوع التحريف في أحداث عاشوراء : 1- انكاره قصة الأسد وفضة وطعنه حتى في القصة المنقولة في الكافي الشريف 2- انكاره قصة عرس القاسم وعدها من الخرافات للعهد القاجاري 3- انكاره قصة إبلاغ الطير أخبار الإمام لبنته فاطمة الصغرى في المدينة 4- انكاره الفتاة اليهودية التي شفيت بواسطة دم الإمام الحسين بواسطة الطير 5- انكاره حضور ليلى أم الأكبر لواقعة الطف 6- انكاره قصة طفل الحسين الذي مات في الشام بسبب رؤيته رأس أبيه (نقلا عن كتاب نفس المهموم) 7- انكاره وصول السبايا يوم الأربعين إلى الطف وزيارتهم الإمام 8- وصف أن أحداث كربلاء من قبيل أعداد جيش ابن سعد أو عدد القتلى بواسطة الشهداء أو أعداد شقوق الحراب مبالغ فيها لدرجة الخرافة 9- انكاره طلب أهل البيت الماء 10- انكاره قصة طفل الحسين الذي سحلته الخيول في كربلاء 11- الإدعاء أن ثورة الحسين استثنائية 12- الإدعاء بأن الإمام افتدى ذنوب الأمة بمقتله 13- انكاره قصة الشاعر الخليعي المعروفة 14- انكاره قلق السيدة زينب ليلة عاشوراء حتى مسمعها توصية العباس لبني هاشم 15- انكاره سؤال الإمام السجاد الإمام الحسين عن اخوانه وأعمامه عندما رجع للخيمة الرجعة الأخيرة حتى قال له الإمام لم يبق أحد غيري وغيرك 16 انكاره تقديم السيدة زينب للإمام جواد المنية 17- انكاره توصية الزهراء للسيدة زينب بأن تقبل نحر الإمام وصدره 18- انكاره وصول السيدة للإمام وهو يحتضر 19- انكاره حديث أبي حمزة مع الإمام السجاد عندما جاء يواسيه 20- انكاره حديث هشام ابن الحكم مع الإمام الصادق الذي بين فيه الإمام حضوره مجلس العزاء الحسيني الذي أقامه في بيته 21- انكاره لبنات الإمام (من بقيت في المدينة- ومن تزوجت في كربلاء ومن ماتت من العطش) فهل تعد هذه الأفكار من الأفكار الضالة وهل يعد هذا الكتاب من كتب الضلال؟ وهل يمكن وصف الكاتب والمتبني لهذه الأفكار بالضال المضل ؟ لأن كثيرا لدينا ممن تأثر بهذه الأفكار ؟ مشاهده پاسخ »
السلام عليكم كيف يكون الجواب على هذه الإشكالات: الأدلة على عدم وجوب اتّباع الدّين الإسلامي ولا غيره من الأديان ولا العمل بأحكامها: 1- لا يوجد دليل عقلي صحيح يوجب على الإنسان المعاصر اتباع شيء من هذه الأديان، فالناس اليوم لم يروا نبيًّا ولم يسمعوا كلامَه، وإنّما نقل عنه أتباعه برأيهم وهم ليسوا حجة ولا يمثلون إلا أنفسهم، والأسلوب المتّبع عند أغلب أتباع هذه الأديان هو التقليد الأعمى للآباء والأجداد والاستماتة في الدفاع عن آراء أسلافهم مهما كانت، وهو أسلوب مُتخلِّف واضح البطلان وله نتائج سلبية خطيرة. 2- لا يجب على أيّ أحدٍ البحث عن الدّين الحقّ ولا المذهب الحقّ؛ لأنَّ ذلك يستلزم التكليف بغير المقدور من وجوب البحث في جميع الأديان والمذاهب الموجودة على وجه الأرض البائدة منها والمعاصرة ودراستها دراسة مُتعمّقة والمقارنة بينها للوصول إلى الأحقّ منها بالاتباع وهذا ما لا يتيسر لأيِّ أحد، وهذا يعني أنّه لا يجب التديّن بشيْءٍ منها أصلا. 3- لو كان الله سبحانه يريد من جميع البشر على وجهِ الأرض التّديّن بدينٍ معيّنٍ كالإسلام مثلا وتطبيق أحكامه التي جاء بها النبيّ محمّد لأرسل اللهُ إلى كلِّ شَعبٍ على وجه الأرض نبيًّا كـ (محمد) يأمرهم بما أمر به محمّد وينهاهم عمّا نهى عنه من الصلوات الخمس وصوم رمضان والحج إلى مكة وتحريم الرِّبا والغناء والتصوير، ولكنّ هذا لم يحدث فدلّ على أنّ الله لا يريده. أمّا علماء كل دين والدعاة إليه فليسوا حُجّة لأنَّ كل عالم يمثل رأيه، ولأنّ البشر اليوم يريدون نبيًّا يتفاهمون معه لا عالمًـا يجتهد فيخطئ ويصيب. 4- لا شكّ أنَّ الله سبحانه يعلم أنّ المجتمعات البشريّة في تطوّر مُستَمِر، وأنَّ الزمانَ في تغيّر دائم، يستوجب ذلك ظهور حالات جديدة لم تكن موجودة في زمن النبيِّ محمّد، وهذه الحالات الجديدة يحتاج الناس فيها إلى معرفة الحكم الإلهيّ الصحيح، فلو كان لله فيها حُكمًا مُعيّنًا يريده من عباده على سبيلِ التعيين لما ساغ له ختم النبوة وإخفاء الأحكام الإلهية الصحيحة عن الناس مع حاجتهم الماسّة إليها، وتكليفه إياهم بها، وما الداعي لإخفائها عنهم ومطالبتهم بالبحث عنها حتى إذا بحثوا عنها لم يجدوها يقينًا بل ظنًّا؟! ولماذا يتعبدهم بالظن؟! وكيف يكلف الله الناسَ بما لم يُبَيّنه لهم؟! وكيف تقوم الحجة لله على الناس وهم يطلبون حكم الله فلا يجدونه؟! كما أنَّ الاجتهاد في الدّين لاستخراج الأحكام الإلهية لا يُعطي نتائج صحيحة بل هو نوع من الكذب على الله. فلما وجدنا ربَّنا قد ختم النبوة وقطع مادّة الأنبياء عَلِمنا أنّه لا يريدُ منّا إلا استخدام عقولنا في صلاح أمورنا مُستفيدين مِن تجارب مَن قَبلنا، وأنَّ الأنبياء إنّما جاءوا لمعاضدة العقل وليقدموا تجرُبة عملّيَة للناس في حياتهم ليعملوا على الاستفادة منها وتطويرها لا ليجمدوا عليه في كل زمانٍ ومكان ومع تغير الظروف والأحوال. 5- إنَّ من الخطأ الجمودَ على الأحكام الخاصّة بالدّين وعدم تغييرها تعبُّدًا بالنّصّ – كما هو حاصِلٌ الآن – بل إنَّ تغييرها مع تغيّر الزمان ضرورةٌ لا مناصَ منها لصلاح الفرد والمجتمع؛ فالجمود هو سبب الشقاء؛ لأنَّ الجمود خلاف الفِطرة الإنسانيّة والعقول البشرية المتطلِّعة إلى الحرية والاختيار والتجديد والابتكار والتطوير والتغيير والبحث عمّا هو الأفضل لحياةٍ أفضل وإنسانٍ أكمَل، وإنَّ من غيرِ المعقول أنْ يأمرَ اللهُ الناسَ بشيءٍ وفطرتهم تأباه وعقولهم ترفضه ثمّ يجدون العنت والشقاء في تطبيقه. 6- إذا كان الدّين الإسلاميّ جاء لسعادة الناس في الدّنيا والآخرة، وكانت طريقة الفقهاء فاشلة في تحقيق ذلك – كما هو واضح – فهناك طريق أفضل لتحقيق هذا الهدف المنشود، وهو طريق العلم والعقل ولكن بعد تحرير العقل من قيود الثوابت والمقدسات، واستخدام ما انتهت إليه البشرية من معارف ومعلومات، وذلك في كُلِّ المجالات (العِبَادات والمعَامَلات). فإننا نجد الأمم التي سلكت هذا الطريق قد خطت خطوات متقدمة جدًّا إلى الإمام وقدّمت ما سعدت به البشرية في كل المجالات، فيما بقي المسلمون متخلفين وهم يقرءون القرآن ويقومون الليل ويصومون شهر رمضان ويسبحون بحمد السَّلف آناء الليل وأطراف النهار. مشاهده پاسخ »
سماحة السيد لقد قرأتُ بعض ما كُتِبَ في الردّ على (أحمد الكاتب) من مثل ما كتبه عالم سبيط النيلي والسيد نذير الحسني وغيرهما وهو كلام مُطوّل ينطوي في معظمه على تكذيب ادّعاءات (الكاتب)، ولكنني لم أتمكّن من استنباط الأجوبة المطلوبة للأسئلة الآتية لكثرة الأبحاث المطروحة؛ فلو تكرّمت بالإجابة المباشرة على الأسئلة الآتية وإن أخذت من وقتكم الثمين … (ولكم جزيل الشكر): 1- إذا كانت العقائد الإماميّة لا تقوم إلا بأدلَّةٍ قطعيّة واضحة لا يجوز فيها التقليد؛ فما الدليل القطعيّ الواضح الذي يعتمده الشيعيّ العاميّ اليوم للإيمان بوجود المهديّ المنتظر؟ 2- إذا كانت الشيعة في (القرن الرابع الهجري) كما يقول الشيخ ابن أبي زينب النعماني في مقدمة كتابه (الغيبة): (قد تفرّقت كلمتُها، وتشعَّبت مذاهبُها، واستهانت بفرائض الله عز وجل، وحنّت إلى محارم الله تعالى، وشَكُّوا جميعًا إلا القليل في إمام زمانهم ووليّ أمرهم وحُجّة ربهم …)، وذلك بعدَ أكثر من مئة سنة على وفاة الحسن العسكري وانتهاء الغيبة الصُّغرى؛ فكيف يحصل للشيعة اليوم اليقين بوجوده بعد هذه القرون؟! 3- يقول الشيعة: إنَّ الإمامين الهادي والعسكري قد هيَّأوا الشيعة ومهَّدوا لغيبة المهديّ المنتظر من خلال احتجاب الإمامين بعض الفترات عن شيعتهم وإرجاعهم إلى العلماء من أصحابهم وتعيينهم السفراء في عهد الغيبة الصغرى ليعتاد الشيعة على الغَيْبَة. فلماذا إذن افترق الشيعة بعد هذا التمهيد من الإمامين؟ ولماذا لم تتحدَّث أيّ فرقة من الفِرَق عن هذا التمهيد؟ ولماذا ظلّ الشيعة في حَيرة، وسُمّي ذلك العصر عندهم بـ (عصر الحَيرة)؟ ولماذا امتدَّت هذه الحَيْرة إلى منتصف القرن الرابع الهجري أي إلى أكثر من مائتي سنة على وفاة الحسن العسكري؟ 4- يقول المؤرخون الشيعة: افترق الشيعة بعد وفاة الحسن العسكري إلى أكثر من (14) فرقة …، وذكروا أقوال كلّ فرقة، ولكننا لم نجدْ في أيٍّ من هذه الأقوال، أيّ ذكر لِعَقيدةِ الاثني عشر إمامًا؛ أو النّص على الأئمة بأسمائهم، فلماذا لم تحتج الإماميّة آنذاك بأحاديث الاثني عشر إمامًا وأحاديث النّص على الأئمة بأسمائهم؟ ولماذا لم تذكره وتناقشه بقيّة الفرق التي نقل أقوالها المؤرخون الشيعة في كتبهم كالنوبختي والأشعري؟! ولماذا هذا التخبّط في معرفة الإمام عند هذه الفِرق؟ وعلامَ يدلّ هذا؟ 5- عند استعراضهما أقوال الفِرق ما نقله الأشعري والنّوبختي من أقوال الفِرقة الإماميّة ليس فيه أيّ دليل واضح يثبت وجود الولد للحسن العسكري؛ ولا ادَّعى أتباع الفرقة الإمامية آنذاك رؤيته، ولا إظهاره لهم من قبل الحسن العسكريّ في حياته؛ فلماذا لم تُقدِّم الفِرقة الإماميّة آنذاك دليلاً واضحًا يُثبت وجودَ الإمام المهدي ويدلّ على صحّة مَذهَبهم، كما فعَلت الفِرقَة الرّابعة عشرة التي قالت: لا ولدَ للحسن بن علي أصلاً؛ لأنّا تبحّرنا ذلك بكُلّ وجه وفتّشنا عنه سِرًا وعَلانيةً، وبَحثنا عن خَبرهِ في حيَاة الحَسن بكلِّ سَبَبٍ فلم نجدهُ، ولو جاز أن يُقالَ في مثل الحَسن بن عليّ وقد توفي ولا ولدَ له ظاهر معروف، أنَّ له ولدًا مستورًا، لجاز مثل هذه الدعوى في كل ميّت من غير خلف ولجاز مثل ذلك في النبيّ صلوات الله عليه أن يُقال خلَّف ابنًا رسولا نبيًّا … إلخ. انتهى وهذا كلام رصين يحوي الدليلين العلمي والعملي. 6- ومع فرض وجود النصّ على الأئمة الاثني عشر بأسمائهم؛ فكيف تَسَنّى لجعفر بن عليّ الهادي ادّعاء الإمامة؟ ولماذا قام الشيعة – بما فيهم عثمان بن سعيد العمري – بتعزية جعفر وتهنئتِه بالإمامة أوّل الأمر؟ ولماذا لم يُعارضوه بالنّصّ على الأئمة بأسمائهم، وأنَّ الإمام الثانيَ عشرَ اسْمهُ محمّد لا جعفر؟ ولماذا انقلبوا عليه بعد ذلك؟ ولماذا اتهموه بالفسق والكذب لادِّعائه الإمامة وقد هنؤوه بها؟! 7- إذا كان الحسن العسكري – كما يزعم الشيعة – عاشَ مظلومًا مُضطهدًا يُخفي أمره ويَعمل بالتقية ومضى مَسمومًا شهيدًا لإمامته الشيعة؛ فكيف يسعى جعفر لهذه الإمامة التي ليس فيها إلا الخوف والبلاء؟ وكيف يُهنِّئُه الشيعة بها وليس فيها إلا الاضطهاد والقتل؟! وكيف تنسجم هذه التهنئة مع عقيدة الشيعة في الإمامة حيث لَمْ نَجِد نبيًّا هنأهُ أحدٌ بنبوّته، وكذلك الأئمة السَّابقين لم يتَلقَّوا تهنئةً بالإمامة؟ 8- زعم بعض الشيعة أنَّ تَرِكَة الإمام الحسن العسكري (عَلَيْهِ السَّلامُ) كانت تعادل خزينة الدولة؛ لذلك طمع فيها أخوه جعفر واقتسمها مع أمّه. ولكن كيفَ تسنّى للحَسن العَسكريّ جمع كلّ تلك الأموال في فترة العُمر القصيرة في ظلّ التقيّة والرّقابة الشديدة؟ ولماذا كان الحسن يجمع الأموال ويأخذها من الشيعة؟ ولماذا يورثها من بعده؟ وكيف يحلّ له ذلك؟ ولماذا لم تسأله الحكومة عن هذه الأموال وتصادرها منه وهو المتهم المعارض للدولة التي كانت تفاجئه بالهجوم عليه في داره وتفتيشها؟! وكيف تسنّى للوفود الشيعية أنْ توصل إليه هذه الأموال في ظلِّ التقيّة الشديدة والرّقَابة العبّاسية؟ وكيف سمحت الدَّولة بذلك؟ وأين هي الظروف الصَّعْبة المزعومة؟ 9- وكيف يطلبُ جعفر من المعتمد العبّاسي أن يجعل له منزلة أخيه الحسن العسكري ومرتبته ويدفع لأجلها عشرين ألف دينار؟! وهل كانت للحسن مرتبة لدى الخليفة يُطمَحُ إلى مثلها؟! فهل كان جعفر مجنونًا، أم كان للحسن العسكري منصب رفيع في دولة الخلافة؟ 10- لماذا يُنكِرُ جميعُ أهل البيت الموجودين آنذاك وجودَ الولدِ لفقيدهم الحسن؟ أَلِخَوْفِهم عليه؟ فلماذا يلعنهم الولد في توقيعاته المنسوبة إليه ويتبرّأ منهم؟ ولماذا يخافون عليه مع أنَّ غيبته إعجازيّة حيث تكفَّل الله بحفظه في غيبته، فكان الواجب عليهم أن يعترفوا بوجوده لإقامة الحجّة على الناس؟! 11- في موضوع ولادة المهدي: لماذا يُكذّبُ الشيعةُ جعفرًا وولدَه وأهلَ البيت الذين أنكروا وجوده، ويُصدَّقون تُجّار السَّمن والخَلّ وسُرَّاق الأموال كالحسين بن روح الذي سُجن خمس سنين أيام المقتدر لسرقته مالاً جزيلاً من الحكومة؟! وما زال الشيعة يُنافحون عن مذهبهم بقولهم: (أهلُ البيتِ أدرى بالذي فيه)؟! فما الذي حصلَ في هذه القضيّة حتى كذَّبوا أهل البيت والظاهر يشهد بصدقهم، وَصَدَّقوا خُدَّامَهم وقوّامَهم والظاهر يشهد بكذبهم، والناس مأمورون بالظاهر لا الباطن؟! ولماذا يُصدّقونهم وهم يروون عن أئمة أهل البيت الحديث الذي صَحّحه الشيخ الطوسي: (إنّ خُدّامَنا وقوّامَنا شِرارُ خلق الله)؟ 12- كيف يثبت علماء الشيعة اليوم وجود المهديّ المنتظر؟ وكيف يُثبتون رضاه بنيابتهم عنه؟ وعلى فرض عدم وجود الولد للحسن العسكري وغيبته، هل يحق لعلماء الشيعة اليوم أن يأخذوا الخُمس من الشيعة وأن يتصرّفوا به؟ مشاهده پاسخ »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد قال الله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (التوبة / 100). في هذه الآية تصريحٌ واضحٌ بجواز اتّباع الصحابة الأخيار من المهاجرين والأنصار، وأنّ اتباعَهم بإحسان موجبٌ للرضوان والخلد في الجنان، بينما يعتقد الشيعة بحرمة اتباع غير آل البيت من الصحابة وأنها موجبة للضلال ودخول النار؛ فكيف تُوَفّقُون بين مفاد هذه الآية وبين اعتقادكم؟ مع ملاحظة أنه لا توجد آية صريحة في القرآن بوجوب اتباع آل البيت خاصّة دون سواهم. مشاهده پاسخ »
ما رأي سماحتكم في أن لبعض أيام الأشهر نحوسة , وهل هناك ما يسند ذلك من أحاديث أهل البيت عليهم السلام ؟ مشاهده پاسخ »
[السؤال]: سماحة آية الله السيد علي الميلاني – حفظه الله – هل توافق على ما يأتي؟ (1) أمر أهل البیت (عَلَیْهِم السَّلامُ) شیعتهم بالتقیة واستمرارها إلى قیام القائم (عَلَیْهِ السَّلامُ) وأکَّدوا على ذلك کثیرًا حتى عدّوا تارکها خارجًا من الدین ومخالفًا لله ورسوله والأئمة. وذلك دفعًا للضرر عنهم وعن أتباعهم وحقنًا لدمائهم، واستصلاحًا لحال المسلمین. (2) التقیة التی أمرنا بها أهل البیت وأکَّدوا علیها هی: إظهار الولاء للخلفاء الأوائل لاستجلاب مودة الناس والصلاة والتعایش معهم، وحرّموا علینا إظهار العداوة لهم والبراءة منهم؛ لأنَّه سیُسبّب الضرر علینا وجعلوا ذلك من الواجبات المؤکّدة وحرّموا مخالفتها. (3) قام أئمة أهل البیت (عَلَیْهِم السَّلامُ) وسفراء الإمام المهدی وبعض الشیعة بتطبیق مبدأ التقیة فأظهروا الولاء للخلفاء الأوائل فأحبّهم المسلمون وأحبوا أهل البیت واعتبروهم من کبار علمائهم. (4) لم یلتزم غالبیة الشیعة بالتقیة الواجبة فأظهروا العداء للخلفاء وجاهروا بلعنهم والبراءة منهم، منذ عهد الأئمة وما زال عامة الشیعة مصرین على ذلك إلى الیوم، وهذا ما جرَّ المحن والویلات على الشیعة قدیمًا وحدیثًا فقد کرههم المسلمون وحقدوا علیهم وکفَّروهم وحصل لهم من الظلم والاضطهاد ما لم یحصل لغیرهم من المسلمین. [السؤال]: لماذا لم یعمل الشیعة بالتقیة؟ ولماذا لا یزالون مُصرّین على ذلك؟ مشاهده پاسخ »