ادیان و مذاهب

بعد التحية والسلام أقول: 1- كلا، الإمام الحسين (عَلَيْهِ السَّلامُ) لم يُقْتَل مظلومًا (بهذا المعنى)، وكيف يكون مظلومًا وقد قُتِلَ في حربٍ هو اختارها بنفسه ولم تُفرَض عليه فرضًا، وكان بإمكانه تجنّبها، ثمَّ إنَّ قتلى الحروب لا يُقتصُّ لهم والقاتل المحارب لا يُقتصّ منه. نعم نحن نعتقد أنّ اختيارَ الحسين للحربِ كان تكليفًا شرعيًّا. 2- وأما قولك: (ولم يؤخذ بدمه إلى الآن). فما الذي فعله المختار الثقفيّ إذن؟ ألم يقم بتعقّب قتلة الحسين وقتلهم؟! فما الذي تريده بعد ذلك؟ وإن كنا نعتقد أنّ ثورة المختار غير مشروعة بحسب المقاييس الشرعية. 3- إنَّ الخروجَ للطلبِ بثأر الإمام الحسين (عَلَيْهِ السَّلامُ) محرّمٌ شرعًا لما يترتب عليه من مفاسد كقتل الأبرياء، وإثارة الفتن بين المسلمين، ولمخالفته القرآن قال تعالى: (فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ). أي لا يَقتل غير قاتله. وقال أمير المؤمنين: (يا بَني عبد المطلب، لا ألفينكم تخوضون دماء المسلمين خوضًا تقولون قُتِلَ أميرُ المؤمنين، لا يُقتلنَّ فيَّ إلا قاتلي). 4- زيارة عاشوراء مكذوبة موضوعة لا يمكن أنْ تصدرَ عن المعصوم لاشتمالها على هذا المطلبِ المحرم وهو: الدّعاء بالتوفيق للأخذ بثأر الإمام الحسين، ليسَ ممن قتله واقعًا ولكن من الأجيال اللاحقة التي لا ذنب لها، وهذا بعيدٌ عن تعاليم الإسلام وعن سيرة أهل البيت (عَلَيْهِم السَّلامُ)، بل هو إجرامٌ في حقّ البشريّة. جاء في زيارة عاشوراء: وأنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثارِكَ مَعَ إِمامٍ مَنْصُورٍ. وجاء أيضًا: وَأَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إمَام هُدىً. فهل يجوز قراءتها والتوجه بها بعد هذا البيان؟! 5- قوله تعالى: (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا) هذه الآية لا تنطبق على الإمام الحسين (عَلَيْهِ السَّلامُ) لأنه لم يُقتَل مظلوما بالمعنى المذكور في الآية لأنه اختار الحرب وأرادها والروايات التي تطبّقها عليه لا شك في كذبها عليهم (عَلَيْهِم السَّلامُ). ولكن الآية تنطبق على أمير المؤمنين (عَلَيْهِ السَّلامُ) وقد اقْتُصَّ من قاتله. 6- وأما قولك: (الإمام المهدي وليُّ دمه، ولم يعفُ عن القاتلين والراضين بقتله) فأقول: إنَّ الإمَامُ المهديّ (عَلَيْهِ السَّلامُ) هذا القرآنٌ المتحرك على الأرض، لم يجعل اللهُ في قلبه حَميّة الجاهليّة، ولم يدَّخرهُ لإحْياء العَصَبيَّات القَبَليّة، وهيْهاتَ هيْهات من أنَّ وليّ الله الموعود المدَّخَر لتحقيقِ الهدف المنْشود سيُخالف القرآن أو سِيرة آبائه (عَلَيْهِم السَّلامُ). كلا، ولن يبني دولته على جماجم الأبرياء وسفك دماء الضُّعفاء، ولن يظهرَ ليثيرَ الفتنَ والأحقاد بين المسلمين ولن يكون شعاره (يا لثارات الحسين). بل سيقول كما قال الحسين (عَلَيْهِ السَّلامُ): «إني لم أخرج أَشِراً ولا بَطراً ولا مُفسداً ولا ظالماً، وإنّما خَرَجْتُ لطَلب الإصلاح في أمّة جدّي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ، أُريدُ أنْ آمرَ بالمعروفِ وأنهى عن الْمُنْكَر وَأَسِيْر بسيرةِ جدّي وأبي عليّ بن أبي طالب عَلَيْهِ السَّلامُ».

مشاهده پاسخ »

بســـم الله الرحمن الرحيـم اللهم صلِّ على محمــد وآل محمــد وعجّل فرجهم رجل في السـتين من عمره خضع لعملية جراحية لاسـتئصال ورم في القولون ـ أجارنا الله وإياكم وجميع المؤمنين منه ، وعافاه الله منه ـ ، ثم خضع لعلاج كيمياوي ، وعلى أثر ذلك صار من الصعب عليه الحفاظ على الطهارة من الحدث لأكثر من خمس أو عشر دقائق ، لكثرة تولد الغازات في أمعائه ، فلا يملك نفسه لأكثر من تلك المدة ، وإن دافع الريح فلا يمكنه الحفاظ على الطهارة لأكثر من نصف ساعة مع صعوبة وعسر ، وكذا هو يصاب بالإجهاد لأي نشاط بدني ولو كان بسـيطاً يسـيراً ، وهو فوق ذلك كله مصاب بالوسواس في طهارته وصلاته.. والسؤال هو : إذا حصلت له الاسـتطاعة فهل يجب عليه الحج بنفسه ، ويؤدي ما يسـتطيعه وينيب غيره لما لا يسـتطيعه ، أم يجوز له أن ينيب غيره رأساً ليحج عنه بسـبب حالته المذكورة آنفاً ؟ وجزاكم الله خيراً

مشاهده پاسخ »

ما هو رأيكم الشريف حول وجود شخصية عبدالله بن سبأ هل هي شخصية اسطوريه كما ذهب الى ذلك المحقق العسكري وقسما من الباحثين كطه حسين ام هي شخصية موجوده لكن اصحاب الاهواء ضخموها واعطوها تأثيرا عظيما ومن اصحاب هذا الرأي الشيخ علي آل محسن والعلامه هاشم الهاشمي تبعا لروايات صحيحه في رجال الكشي تفيد بوجوده. ولكم منا خالص المحبة وصادق الود.

مشاهده پاسخ »

من هو المحدث أو المبدع؟ وهل هناك فرق بين الإحداث والابتداع وبين الجديد والتجديد؟ متى نقول عن شيء أنه محدث أو بدعة؟ ما هو تعريف البدعة الحرام وحدودها؟ هل كل ما هو جديد أو غير مألوف أو غير مشهور ونحو ذلك يعد محدثا وبدعة وكل بدعة ضلال؟ متى؟ كيف؟ أرجو أن يكون الجواب واضحا يزيل الشبهات ويحبذ بعض الروايات؟

مشاهده پاسخ »