الثاني : رأي المحقّق الإصفهاني
إنّ لفظ « هذا » ـ مثلا ـ موضوع للمعنى مع الإشارة ، فكون الشيء مشاراً إليه داخل في المعنى الموضوع له ، ولذا لا تستعمل هذه اللّفظة إلاّ توأماً مع الإشارة باليد أو العين أو الرأس أو غيرها . إذن ، فالموضوع له هو حصّة من المعنى ، وهي المشار إليه ، فالموضوع له خاص لدخل الخصوصيّة.
![](https://al-milani.com/wp-content/uploads/2023/04/site-title.png)
Menu