المطلب الثالث :
في الإتحاد والتغاير بين موضوع العلم وموضوعات المسائل
ذكر المحقق صاحب ( الكفاية ) : أن موضوع العلم متّحد مع موضوعات مسائله خارجاً ، وإن كان بينهما تغاير مفهوماً ، كتغاير الكلّي ومصاديقه والطبيعي وأفراده .
وقد اُورد على الاتّحاد الذي ذكره ، بوجوه لا جواب عن بعضها ، كالإشكال بأنّ موضوع علم الطب هو بدن الإنسان ، ونسبته إلى موضوعات مسائله نسبة الكلّ إلى الأجزاء لا الكلّي إلى المصاديق .
![](https://al-milani.com/wp-content/uploads/2023/04/site-title.png)
Menu