بسم الله الرحمن الرحيم جناب العالم الديني الكبير اية الله السيد علي الحسيني الميلاني حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارفع الى مقامكم العالي السؤال الاتي سوالى حول ما ذكره العلامة المحقق السيد عبد الحسين احمد الاميني النجفي في موسوعة الغدير في الكتاب والسنة والادب ج1 ص 661 -مفاد حديث الغدير –القرائن المعينة متصلة ومنفصلة القرينة الحادية عشر – جاء في أسانيد متكثرة التعبير عن موقوف يوم الغدير بلفظ النصب فمر ص 57 عن عمر بن الخطاب نصب رسول الله عليا علما و 165 عن علي عليه السلام أمر الله نبيه – ينصبني للناس وفي قوله الآخر في رواية العاصمي كما تأتي نصبني علما ومر ص 199 عن الإمام الحسن السبط أتعلمون أن رسول الله نصبه يوم غدير خم وص 200 عن عبد الله بن جعفر ونبينا قد نصب لأمته أفضل الناس وأولاهم وخيرهم بغدير خم وص 208 عن قيس بن سعد نصبه رسول الله بغدير خم وص 219 عن ابن عباس وجابر أمر الله محمدا أن ينصب عليا للناس فيخبرهم بولايته وص 231 عن أبي سعيد الخدري لما نصب رسول الله عليا يوم غدير خم فنادى له بالولاية فإن هذا اللفظ يعطينا خبرا بإيجاد مرتبة للإمام عليه السلام في ذلك اليوم لم تكن تعرف له من قبل غير المحبة والنصرة المعلومتين لكل أحد والثابتتين لأي فرد من أفراد المسلمين .. ]. ويذكر في القرينة الثالثة عشر ص662 ما أخرجه شيخ الاسلام الحمويني في فرايد السمطين عن أبي هريرة قال لما رجع رسول الله عن حجة الوداع نزلت آية يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك الآية ولما سمع قوله تعالى والله يعصمك من الناس اطمئن قلبه ( إلى أن قال بعد ذكر الحديث ) وهذه آخر فريضة أوجب الله عباده فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم نزلت قوله اليوم أكملت لكم دينكم الآية]. يعطينا هذا اللفظ خبرا بأن رسول الله صلى الله عليه وآله صدع في كلمته هذه بفريضة لم يسبقها التبليغ ولا يجوز أن يكون ذلك معنى المحبة والنصرة لسبق التعريف بهما منذ دهر كتابا وسنة فلم يبق إلا أن يكون معنى الإمامة الذي أخر أمره حتى تكتسح عنه العراقيل وتمرن النفوس بالخضوع لكل وحي يوحى فلا تتمرد عن مثلها من عظيمة تجفل عنها النفوس الجامحة وهي الملائمة لمعنى الأولى ]. العلامة الاميني يستبعد ان يكون معنى الامامة هنا المحبة والنصرة لأن رسول الله صلى الله عليه وآله صدع في كلمته هذه بفريضة لم يسبقها التبليغ ولا يجوز أن يكون ذلك معنى المحبة والنصرة لسبق التعريف بهما منذ دهر كتابا وسنة و اللفظ يعطينا خبرا بإيجاد مرتبة للإمام عليه السلام في ذلك اليوم لم تكن تعرف له من قبل ]. فالنتيجة تكون فإن كانت الإمامة الثابتة لمولانا امير المؤمنين في حادثة الغدير لم يعرف المسلمون ثبوتها له قبلها فهذا نسف ونقض لكل الادلة من القرآن والسنة – بما فيها حديث الدار وآيتي إطاعة أولي الأمر واية الولاية – وانها ما كانت نصاً وبلاغاً من الله تعالى ورسوله صلى الله عليه واله وسلم على أمر الإمامة قبل حادثة الغدير كما اثبت ذلك العلامة محمد رضا المظفر في كتاب عقائد الامامية ص 75 فقرة 29 عقيدتنا في ان الامامة بالنص –( ومن اول مواطن النص على امامته قوله صلى الله عليه واله وسلم حينما دعا اقربائه الادنين وعشيرته الاقربين فقال هذا اخي ووصيي وخليفتي من بعدي فاسمعوا له واطيعوا ) وهو صبي لم يبلغ الحلم وكرر قوله له عدة مرات – انت مني بمنزله هارون من موسى الا انه لانبي بعدي – والاية الكريمة التي دلت على ثبوت الولاية العامة من سورة المائدة ( انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) وكذلك فرضت على المسلمين طاعتة بالاية المباركة (يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول والي الامر منكم ) ارجو من سماحة المرجع الديني الاجابة وحل الاشكال والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسمه تعالى
السلام عليكم
الحلّ واضح، فإنّ المراد من «النصب» في يوم الغدير هو الإبلاغ العام وأخذ البيعة من الكلّ، فإنّ هذا غير واقع من قبل. وفقكم الله
7346
تم طرحه بواسطة: قيس عزم سيد مراد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *