استشهد أحد الأقرباء بتفجير ليلة شهادة الإمام الجواد عليه السلام ، يوم 5-10-2013 ، وبقي لدى زوجته مبلغ من المال ، والذي هو جزء مما تبقى من راتبه لشهر أيلول 2013 ، وكذلك تسلّم أهله راتب الشهر العاشر يوم 25 من الشهر ، علماً أنه كان يتسلم راتبه كل يوم 25 من الشهر الميلادي ، وقد يستمر تسلّم أهله للراتب إلى حين تحوله إلى راتب تقاعدي ، وكان في حياته رحمه الله قد خول وأجاز زوجته شفهياً بالتصرف بكل راتبه بما تراه مناسباً حتى بدون إبلاغه أو إعلامه بسبب الصرف .. واليوم بعد استشهاده قد ترك عائلته بدون معيل أو ولي أمر ، علماً أن عائلته مكونة من أمه وزوجته وثلاث بنات فقط ، الكبرى متزوجة ، والوسطى والصغرى بعمر 18 و14 سنة على التوالي ، ووالده متوفىً إلى رحمة الله ، وليس له ولد ذكر ، ولم يترك وصية مكـتوبة .. وهنا عدة أسئلة ، نرجو التفضل بالإجابة عنها ، وهي : 1 ـ هل يعدّ الراتب من الميراث ؟ 2 ـ وكيف يتم توزيعه وفق الحصص والأنصبة الشرعية ؟ 3 ـ وما وجه تصرف العائلة ببقية راتبه لشهر أيلول وما تسلموه عن الشهر العاشر (تشرين الأول) ، وما سـيتـسلّموه عن الأشهر القادمة ، أو الراتب التقاعدي في المسـتقبل ؟ 4 ـ وهل يصح أن تكون زوجته هي الوصية على أمواله ؟ وجزاكم الله خيراً .

بسمه تعالى
السلام عليكم
بناءً على ما ذكر في السؤال، فإنّ الرّاتب يتسلّم ويُصرف في إعاشة العائلة برضا جميعهم.
8311
تم طرحه بواسطة: محمد علي الحكيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *