السلام عليكم ما هو رأي سماحتكم بهذه المقالة في التشكيك بمصاب السيد الزهراء عليها السلام “لا أن يصعد المنبر ويقرأ رواية قال سليم، قال سليم ويقرأ المصيبة، سأقرأ السليم، قال: « والتقليد لرواته واليفزع إلى العلماء فيما تضمنه من الأحاديث ليوقفوه على الصحيح منها والفاسد، ليقول له هذه الرواية صحيحة هذه فاسدة، تقول هذه المقدمة لأي شيء؟ أكثر التفاصيل التي جاءت في قضية حرق بيت الزهراء وما جرى من التفاصيل لا أصل الظلامة، أصل الظلامة لا إشكال ولا ريب فيها سنة وشيعة، وإنما الكلام في التفاصيل وهو أن جمعوا الحطب وأنه أحرقوا الباب وأخرجوا عليا بهذه الطريقة وأن عليا أخذه بتلابيت فضربه الأرض وأنه تذكر وصية الرسول، هذا أمامكم كتاب سليم بن قيس هلالي، الجزء الثاني ص 584، فلما رأى علي عليه السلام خذلان الناس فقال عمر لأبي بكر، فقال أبو بكر من نرسل؟ فقال عمر نرسل قنفذا، فانطلقوا فاستأذنوا فقالت فاطمة اخرج عليهم أن لا تدخلوا علي، فرجعوا وثبت قنفذ الملعون فقالوا إن فاطمة قالت فتحرجنا فغضب عمر فقال ما لنا والنساء ثم أمر أناس حوله أن يحملوا الحطب وإلى آخر القصة كلها مبنية على كتاب سليم، يعني تريد تنكر؟ أقول لا، بل أقول الخطيب المنبري الكتاب الذي يريد أن ينقل هذه الروايات لابد أن يتثبت إما أن يقول كتاب سليم صحيح السند ويمكن الاعتماد عليه فليقم دليله، وإما أن لا يثبت ويعتمد كلام الشيخ المفيد، الذي يقول أنه فيه كذب وتدليس وفاسد وينبغي للمتدين أن لا يعتمد عليه، إذن بعد لا فقط هذه الرواية تسقط بل كل الروايات التي نقلها الكليني والصدوق والطوسي وغيرهم الذي نقلوا من هذه الروايات تكون مشكوكة” و شكراً لكم.

بسمه تعالى
السلام عليكم
جمع الحطب على باب الصّديقة الطّاهرة والإحراق وإخراج الأمير يقودونه إلى المسجد وغير ذلك من التفاصيل، موجودٌ في المصادر الأصليّة لأهل السنّة بأسانيدهم، وقد أوضحنا ذلك في بحوثنا. وكتاب سليم أثبتنا اعتباره وحقّقنا حاله كذلك. وعلى كافّة المؤمنين الرجوع إلى أهل الإختصاص والسؤال من أهل العلم في كلّ باب، قال تعالى (… فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ…) والله هو الحافظ لدينه والمدافع عن الذين آمنوا.
8072
تم طرحه بواسطة: محمد الرافضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *