بسمه تعالى السلام عليكم جميعاً من المعلوم أن الشهادة الثالثة في الأذان لدينا هي من باب قصد التبّرك وليست بقصد الجزئية كونه الأذان في نفسه من الأمور الوقفية. ولكن تمّ إضافة الشهادة الثالثة من باب العمل بقاعدة التسامح في السنن حتى عُدّت تبركاً يُعمل به إلى الآن وفق تعميم قد جاء من الإمام الصادق (ع). ولكن السؤال هنا, أليس الله تعالى أعلم بتمام الإستحباب من عدمه منّا نحن البشر؟ أعني لو كانت هناك بركة أكثر في إضافة الشهادة الثالثة في الأذان فكان الأولى أن يحيط علم الله تعالى العظيم بتلك البركة ومنه يشّرع لنا الأذان بالشهادة الثالثة مباشرة بأن تكون جزء منه؟ والسلام

بسمه تعالى
السلام عليكم
في الشهادة الثالثة في الأذان ثلاثة أقوال أحدها الجزئية الواجبة والثاني الوجوب بالعنوان الثانوي والثالث الاستحباب وهو الذي عليه الأكثر، وهذا يرجع إلى الاستظهار من الأدلّة وهي الأخبار الواردة عن أهل العصمة الذين يبيّنون الأحكام الإلهية. فهذه المسألة كسائر المسائل الشرعيّة. وفّقكم الله.
9332
تم طرحه بواسطة: سلمان علي سلمان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *