قرأت كتابكم المسمى بالشهادة الثالثة الخلاصة كما تعلمون لايوجد لدينا نص معتبر بالشهاده الثالثة ونحن نعلم اننا لا نفوق المعصومين في عباداتهم لانهم اعلم بالأجر منا واعلم منا من كل شي ونعلم بأن المعصومين الاطهار لايصدر منهم العمل الناقص بأي وجه من الوجوه وقد وردت روايه لااذكر نصها بالدقه ان هل ديننا ناقص فكملتموه بصفه الانكار النهايه ان ورد من احد المعصومين بتحريم جملة الصلاة خير من النوم لانها زياده في الاذان والزياده الغير صادره من اهل البيت في الاذان بدعه فليزم عليكم ان تحللوا الثويب بالاذان بنفس المخارج التي استخدمتموها في الشهاده الثالثه ومن ثم تجوزوا قول الشهاده الثالثه بالأذان والسلام على من اتبع الهدى

بسمه تعالى
السلام عليكم
الأدلّة على قسمين منها النصوص الخاصّة بالموارد ومنها النصوص العامّة التي تعمّ الموارد بشموليّتها، وقد تمسّكنا لجواز الشهادة الثالثة بالعمومات، ثم جاء الاستدلال بنصوص أخبار من بلغ بأنها توجب الثواب أيضاً. وأمّا التثويب بالأذان فلا دليل عليه من الشارع المقدّس لا بالخصوص ولا بالعموم، فهو مثل الأذان الثالث الذي أبدعه عثمان في يوم الجمعة.
وفقكم الله.
6356
تم طرحه بواسطة: علي حسن علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *