السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد قال الله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (التوبة / 100). في هذه الآية تصريحٌ واضحٌ بجواز اتّباع الصحابة الأخيار من المهاجرين والأنصار، وأنّ اتباعَهم بإحسان موجبٌ للرضوان والخلد في الجنان، بينما يعتقد الشيعة بحرمة اتباع غير آل البيت من الصحابة وأنها موجبة للضلال ودخول النار؛ فكيف تُوَفّقُون بين مفاد هذه الآية وبين اعتقادكم؟ مع ملاحظة أنه لا توجد آية صريحة في القرآن بوجوب اتباع آل البيت خاصّة دون سواهم.

بسمه تعالى
السلام عليكم
ونحن نقول بجواز اتّباع الصّحابة الأخيار من المهاجرين والأنصار. ولماذا تنسبون إلى طائفةٍ عظيمة وجليلة في العالم ما لا يقولون به؟ لماذا لا تخشون الله والدار والآخرة؟
والخطاب لمن يقول ذلك لا لكم فأنتم أجلّ من الإفتراء على الشيعة!
9099
تم طرحه بواسطة: mohammed ali mohamme

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *