سلام عليكم سيدنا ما رأيكم بهذا الكلام من كمال الحيدري ؟ “أحاديثنا تقول كتاب الله، احدهما اكبر من الآخر، إذا وصل شخصٌ ورد الثقل الأصغر، في ثقافتنا ماذا نقول؟ كافر أو ليس بكافر؟ كافر، ومن رد عليكم كافر، حاربكم مشركاً، سؤال: ومن رد كتاب الله يصير أكفر، إذا رد أحد الثقل الأصغر كافر إذا رد الثقل الأكبر؟ بالأولوية القطعية، إذا أحد رد كلام الله قال: لا القرآن يقول أنا نحن نزلنا الذكر وأنا له لحافظون ليس معناه هذا، وإنما لا يدل على التحريف أنا قائل بالتحريف، هذا ماذا تعبرون عنه، بأنه رد كتاب الله أو لم يرد؟ إذا بالمنهج كافر أو ليس بكافر؟ مو كافر يعني افترض المحدث النوري رد على هذا بشكل رسمي إذا رد قال أن القرآن محرف تقول له هذه الآية يوجد لها مئة وجه حتى يقول لا تدل على كذا تعتبروه كافر أو ما تعتبروه؟ ما تعتبروه اتگولون اجتهد واخطأ، إذا كانت باء اجتهد فأخطأ في الثقل الأكبر لماذا في الثقل الأصغر لا يصح؟ هذا هم اجتهد فرد على الأئمة، ما هي المشكلة؟” هل يصح الرد على الائمة عليهم السلام بدعوى الإجتهاد كما قال؟

بسمه تعالى
السلام عليكم
إن موضوع الحكم بالكفر هو الردّ، سواء كان الردّ على الكتاب أو المعصوم، وهذا الموضوع إنما يتحقّق فيما لو كان المردود نصّاً لا مجال للمناقشة فيه بوجهٍ من الوجوه. هذه هي القاعدة العامّة ولا خلاف فيها، ولا حاجة للاستدلال بالنسبة إلى الكتاب بالأولويّة، ففيه بحثٌ لا نذكره.
وأمّا النقض بقضيّة المحدّث النوري، فغير وارد عند أهل العلم، لأنّ الآية ليست نصّاً في الدلالة على عدم تحريف القرآن حتى يصدق عنوان الردّ إنْ كان المحدّث المذكور يذهب إلى القول بالتحريف، ففيه بحث كذلك لا نذكره.
وعلى الجملة، فالكلام المذكور مردود من عدّة جهاتٍ، ولعلّه إنما قيل عن لسان الغير والله العالم.
8433
تم طرحه بواسطة: محمد الرافضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *