وهنا فوائد

وهنا فوائد :
الفائدة الاُولى
قد ظهر ممّا تقدّم أنّ الأصل في العلوم الإسلاميّة ـ الموجودة بأيدي المسلمين، والتي نبغ فيها العلماء الأعلام في مختلف القرون ـ هم أئمّة أهل البيت وعلى رأسهم أميرالمؤمنين وباب مدينة العلم عليّ بن أبي طالب عليهم السلام.
الفائدة الثانية
إنّ من أعلام الإماميّة من تضلّع وتبحّر في عدّة من العلوم الإسلاميّة، فالشيخ أبو جعفر الطوسي ـ مثلاً ـ فقيه، مفسّر، متكلّم، محدّث، وهذا في علماء هذه الطائفة كثير، وبين علماء سائر الفرق قليل.
الفائدة الثالثة
إنّ الجوامع الحديثيّة المعروفة عند الإماميّة، والتي عليها المدار في الفقه والحديث، هي الكتب الأربعة:
1 ـ الكافي للشيخ أبي جعفر الكليني
2 ـ من لا يحضره الفقيه، للشيخ ابن بابويه الصّدوق القمي
3 ـ تهذيب الأحكام
4 ـ الإستبصار فيما اختلف من الأخبار
وكلاهما للشيخ أبي جعفر الطوسي.
ثمّ الكتب الأربعة الثانية:
1 ـ بحار الأنوار، للشيخ محمّد باقر المجلسي
2 ـ الوافي، للشيخ الفيض الكاشاني
3 ـ وسائل الشيعة، للشيخ الحرّ العاملي
4 ـ مستدرك وسائل الشيعة، للشيخ النوري الطبرسي.
الفائدة الرابعة
إنّ الكتب الفقهيّة التي ألّفها أصحاب الأئمّة عليهم السلام كانت تحتوي اُمّهات المسائل في كثير من الأبواب، ثمّ اُلّفت الكتب الكبار شيئاً فشيئاً، حتّى توسّع الفقه الشيعي، وصُنّف فيه الموسوعات الضخمة مثل (الحدائق الناضرة) للشيخ يوسف البحراني، و(جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام) للشيخ محمّدحسن النجفي المعروف بصاحب الجواهر.
تنبيه
قد اكتفينا في طبقات العلماء في مختلف العلوم بذكر أسماء جماعة من أشهرهم في كلّ علم، ابتداءً بالأصحاب وانتهاءً بالعلاّمة الحلّي رحمه الله.
وأمّا من جاء بعد العلاّمة ـ وإلى يومنا هذا ـ من أكابر العلماء فلا يعدّون كثرةً.
* * *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *