ارتفاع القيمة بسبب الأمكنة

ارتفاع القيمة بسبب الأمكنة
قال الشيخ:
ثم إنّ ما ذكرنا من الخلاف إنما هو في ارتفاع القيمة بحسب الأزمنة، وأمّا إذا كان بسبب الأمكنة… فالظاهر اعتبار محلّ التلف…
أقول:
إنّ اختلاف ماليّة الشيء تتبع كثرة الراغبين فيه وقلّتهم، وكثرة الشيء في السّوق وقلّته، ولذا لو حمل المأخوذ بالبيع الفاسد إلى مكان يكثر الرّاغبون فيه أو يقلّ نظيره في السّوق، فتلف في ذلك المكان أو الوقت، ضمن تلك القيمة. وبذلك يظهر أنّ تشخّص القيمة ليس بالزمان وحده ولا المكان كذلك، بل بالزمان والمكان معاً، والله العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *