السَّلاَمُ عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى / الهداية من الله

السَّلاَمُ عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى وَ مَصَابِيحِ الدُّجَى وَ أَعْلاَمِ التُّقَى وَ ذَوِي النُّهَى وَ أُولِي الْحِجَى وَ كَهْفِ الْوَرَى وَ وَرَثَةِ الاَْنْبِيَاءِ وَ الْمَثَلِ الاَْعْلَى وَ الدَّعْوَةِ الْحُسْنَى وَ حُجَجِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ وَ الاُْولَى وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ

السَّلاَمُ عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى
الهداية من الله
«الهداية» في الأصل من الله، قال عزّ وجلّ:
(وَكَفى بِرَبِّكَ هادِيًا وَنَصيرًا)(1).
وقد أمر تعالى نبيّه أنْ يبلّغ النّاس أن هداه هو الهدى، إذ قال:
(قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدى…)(2).
ومن الله تُسئل الهداية:
(اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقيمَ)(3).
قال:
(مَنْ يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدي)(4).

(1) سورة الفرقان، الآية: 31.
(2) سورة البقرة، الآية: 120.
(3) سورة الحمد، الآية: 5.
(4) سورة الأعراف، الآية: 178.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *