حرف الجيم

حرف الجيم

جامع أحاديث الشيعة
للسيد حسين بن علي الطباطبائي البروجردي. نشأ في بروجرد ودرس في اصفهان على أعلامها وهاجر إلى النجف الأشرف سنة 1320، وكانت الأساتذة في تلك الأيّام في الفقه والأصول، الشّيخ محمّد كاظم الخراساني، والسيّد محمّد كاظم اليزدي وشيخ الشّريعة الإصبهاني، وغيرهم من أعلام الأمّة وقادتها، فحضر عليهم وأخذ منهم حتى شهدوا له ببلوغ مرتبة الاجتهاد فطلب الوالد منه العود إلى بروجرد ولم يكن من الولد إلاّ الطاعة وامتثال الأمر، وان كان شديد الشّوق للبقاء في النجف الأشرف، فرجع بعد ثمان سنين إلى وطنه «بروجرد» ـ أي في سنة 1328 ـ عازماً على العودة إلى الحوزة العلميّة النجفّ الأشرف، وكانت عودته إلى بروجرد يوماً مشهوداً استقبله العلماء والزّعماء وعامة الناس وزاره علماء البلاد، وأصبح من المراجع في الفتيا وكلّ ما تعمّ به البلوى إلى أن مرض فسافر إلى طهران في سنة 1363 للعلاج وبقي في «مستشفى الفيروز آبادي» سبعين يوماً حتّى تحسنت حاله وبرء. وفي تلك السنّة زار ثانياً الإمام الرّضا عليه السّلام وطلب منه جمع من طلاب قم وبعض علمائها أن يحلّ بينهم، فأجابهم ووردها ودخل اليها في 14 محرّم الحرام 1364 وعزم على سكناها.
واتفّق ان فجع العالم الاسلامي بوفاة العلمين: آية الله السيّد أبو الحسن الإصبهاني، وآية الله السيّد آغا حسين القمي، ومضت برهة يسيرة، وإذا بأنظار المسلمين في شتّى البلاد متجهة إليه وشاخصة نحوه، وأصبح أكبر زعماء المسلمين وأشهر مراجع تقليد الاماميّة، إلى أن توفّي في شوّال سنة 1380 في قم.
وترك آثاراً جليلةً في غالب البلدان الإسلامية، من مدارس ومساجد ومؤلفات منها: «تجريد أسانيد التهذيب» و«تجريد أسانيد الكافي» و«ترتيب رجال الشيخ الطوسي» و«ترتيب فهرس الشّيخ منتجب الديّن، مع استدراكات» و«حواشي على رجال النجاشي والرجّال الكبير، وجامع أحاديث الشيّعة «الكتاب الذي نحن بصدد تعريفه»، وقد قال في المقدمة: «انّ صاحب الوسائل رحمة الله، قد أتعب نفسه في تأليف الوسائل وبذل جهده وعمره في جمع أحاديثه وتبويبه وترتيبه، وجاء بأحسن ما صنف في هذا الفّن، وله علينا حقّ عظيم. شكر الله تعالى مساعيه وأرضاه الاّ انّه يحتاج إلى تنقيح وتهذيب وتكميل.
وانّي كلّما ذكرت ما فيه من المذكورات يخطر ببالي ويقع في قلبي ان ساعدني الزمان ورزقني التّوفيق الرّحمان أن أؤلف جامعاً حاوياً لجميع الفوائد وافياً بجملة المقاصد مشتملا على الآيات الدالّة على الأحكام والأحاديث المربوطة بالفروع وما يحتاج إليه في الفقه من الأصول خالياً عن التكّرار والتقّطيع والفضول مراعياً لتسهيل طرق الاطلاّع والعثور بحيث لا يحتاج معه الفقيه إلى غيره، وليستغني به عمّا سواه».
طبع كتاب الطهّارة منه في حياة المؤلّف، والباقي بأمر المرجع الديني السيّد أبو القاسم الخوئي.
معجم البلدان ج1 ص404، لغتنامه دهخدا، ج6 ص979. طبقات أعلام الشيعة «نقباء البشر» ج1 ص605 رقم 1038.مصفّى المقال في مصنّفي علم الرّجال ص147. أختران تابناك ص192 رقم 99. آثار الحجّة، ج1 ص6. گنجينه دانشمندان،ج1 ص344. خاطرات زندگاني آية الله العظمى بروجردي.

جامع الأصول
لأبي السعادات مجد الدين مبارك بن أبي الكرم المشهور بـ «ابن الأثير» (944ـ606) وهي الموطأ، والصّحيحان، وسنن أبي داود، والنسّائي، والترمذي، ولم يذكر ابن ماجة فيه.
وقال في المقدّمة: مبنى هذا الكتاب على ثلاثة أركان:
الأوّل: في المبادىء. والثاني: في المقاصد. والثالث: في الخواتم.
ولهذا الكتاب مختصرات، ذكرها الجلبي في «كشف الظنّون».
طبع في مطبعة السنّة المحمّدية سنة 1368 بتصحيح محمّد حامد الفقي.
وفيات الأعيان، ج3 ص289 رقم 524. طبقات الشّافعية ج5 ص153. الكامل في التّاريخ، ج12 ص288. البداية والنّهاية، ج13 ص54. كشف الظّنون ج1 ص535. عبقات الأنوار، حديث الثقلين ج1 ص424 رقم 99 وخلاصته ص182. الكنى والألقاب، ج1 ص202. الغدير ج1 ص118 رقم 242.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن
لأبي جعفر محمّد بن جرير الطبري (224ـ310) الذي أوردنا موجز ترجمته في ذكر تاريخه، وتفسيره مطبوع مراراً.
تذكرة الحفاظ ج2 ص710 للذّهبي، ذكره في الطّبقة العاشرة. ميزان الاعتدال ج3 ص498 رقم 7306. تاريخ بغداد، ج2 ص162 رقم 589. وفيات الأعيان ج3 ص332 رقم 542. طبقات الشّافعيّة ص135. البداية والنّهاية ج11 ص145. الوافي بالوفيّات ج2 ص284 رقم 720. لسان الميزان ج5 ص100 رقم 344. عبقات الأنوار ج1 حديث الغدير ص203. التفسير والمفسّرون ج1 ص25. الأعلام ج6 ص294.

الجامع الصغير من حديث البشير النذير
لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيّوطي الشّافعي (819ـ911) المتقدم، قال: «رتّبة على حروف المعجم مراعياً اوّل الحديث فما بعده تسهيلا على الطلاّب، وسميّته: «الجامع الصغير من حديث البشير النذير» لأنّه مقتضب ممن الكتاب الكبير الذّي سميّته «جمع الجوامع» وقصدت فيه جمع الأحاديث النبويّة» وقد شرح الجامع الصغير الشيّخ محمّد عبد الرؤف المناوي وسمّاه: فيض القدير.
طبع في دار المعرفة بيروت 1391.
مقدّمة المؤلّف. الكنى والألقاب، ج2 ص314. روضات الجنّات، ج5 ص45 رقم 439.

جنات الخلود
لميرزا محمّد رضا بن محمّد مؤمن الاصفهاني.
من أساتذة اصفهان، ألّف كتابه «جنات الخلود» وفرغ من تأليفه سنة 1128 وأهداه إلى الشاه حسين الأول الصفوي الذي جلس على عرشه سنة 1105.
وطبع مكرراً وترجمه السيد حسين الهمداني إلى العربية.
الذريعة الى تصانيف الشيعة ج5 ص150 رقم /646. نسب نامه خلفاء وشهرياران ص388.

جواهر العقدين في فضل الشرفين
لنور الدين، أبي الحسن، علي بن عبد الله الحسني الشّافعي، المعروف بالسّمهودي (844ـ911). قال الحافظ السّخاوي: «قلّ أن يكون أحدٌ من أهل المدينة لم يقرأ عليه… ولم يخلف بالمدينة مثله» ألّف عدّة تآليف، منها: «جواهر العقدين في فضل الشّرفين» قسمّه إلى قسمين:
القسم الأوّل: في فضل العلم والعلماء.
القسم الثاني: في شرف النسب العلي في فضل أهل البيت النبوي.
فرغ منه سنة 897 وعندنا منه نسخةٌ مصوّرة. وهو مطبوع أخيراً .
الضوء اللاّمع لأهل القرن التاسع، ج5 ص245. الكنى والألقاب، ج2 ص295. الأعلام، ج5 ص122. خلاصة عبقات الأنوار في إمامة الأئمّة الأطهار، حديث الثقلين ج1 ص262 رقم 139 ط1. أهل البيت في المكتبة العربية، بقلم العلامة السيّد عبد العزيز الطباطبايي. تراثنا العدد الثالث ص53 رقم /139.

الجوهرة
لمحمّد بن أبي بكر الأنصاري التلمساني المعروف بـ «البّري».
كان من العلماء والمحدّثين في «سورقه» من بلاد الأندلس عاش في أواسط القرن السّابع للهجرة النبوّية صلّى الله عليه وآله وسلّم، وألّف كتابه: «الجوهرة في نسب النبّي وأصحابه العشرة».
وطبع الفصل الخاص بالامام علي نظراً إلى أهميته وانفصاله وتفضيله في نسبه ونسب ابناء السيّدة فاطمة الزّهراء بتحقيق الدكّتور محمّد التونجي استاذ جامعة حلب. طبع في بيروت 1402.
مقدّمة الكتاب. معجم البلدان، ج5 ص216.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *