إشكال الأُستاذ

إشكال الأُستاذ على المحقق العراقي
وقد أورد شيخنا على كلام المحقق العراقي بوجوه:
الأول: إنه إنّ ليس العلّة لوجود المادّة هو الهيئة أي الوجوب، بل هو علم المكلّف بالوجوب، فلا تقدّم بالعليّة للهيئة، لكنّ المادّة متقدّمة على الهيئة بالتقدّم الطبعي.
والثاني: إنّ الملاك هو التقدّم والتأخّر في مقام الجعل، ومن الواضح أن المولى يلحظ المتعلّق ثم يجعل الحكم بالنسبة إليه، فيكون إطلاقه ـ إن أُخذ مطلقاً ـ مقدّماً على إطلاق الهيئة إن أُخذت كذلك.
والثالث: إنّ هذه المسألة عرفيّة والتقدّم والتأخر فيها زماني، وليست بعقليّة حتى يكون المناط فيها هو المرتبة، والعرف يفهم توجّه الوجوب إلى « عتق الرقبة » ويلحظهما معاً في آن واحد ويتحرك نحو الإمتثال، وليس يوجد في نظر العرف اختلاف المرتبة أصلاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *