متعة الحجّ

متعة الحجّ

ومتعة الحجّ : أن ينشىء الإنسان بالمتعة إحرامه في أشهر الحجّ من الميقات ، فيأتي مكّة ، ويطوف بالبيت ، ثمّ يسعى ، ثمّ يقصِّر ، ويحلّ من إحرامه ، حتّى ينشىء في نفس تلك السفرة إحراماً آخر للحجّ من مكّة ، والأفضل من المسجد الحرام ، ويخرج إلى عرفات ، ثمّ المشعر ... إلى آخر أعمال الحج ...
فيكون متمتّعاً بالعمرة إلى الحجّ .
وإنّما سمّي بهذا الاسم لما فيه من المتعة ، أي اللذّة بإباحة محظورات الإحرام ، في تلك المدّة المتخلّلة بين الإحرامين.
وهذا ما حرّمه عمر وتبعه عليه عثمان ومعاوية وغيرهما.

رسالة في المتعتين تأليف: (آية الله السيد علي الحسيني الميلاني)

تم السحب من: http://al-milani.com/eref/lib-pg.php?booid=6&mid=27&pgid=115