الحديث الثاني و كلام الدكتور حوله

الحديث الثاني و كلام الدكتور حوله:
قال: «وأخبار الطبري الأُخرى منها: ما رواه عن أُمّ المؤمنين عائشة رضي اللّه عنها قالت: خرج النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ذات غداة وعليه مرط مرجّل من شعر أسود، فجاء الحسن فأدخله معه. ثم قال: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
وهذا الخبر يقتصر على الحسن، ولكنه ـ بلا شك ـ لا يمنع كون غيره من أهل البيت. وروى الامام مسلم عنها روايةً مما ثلةً وفيها دخول باقي الخمسة الأطهار».
أقول:
وهنا ملاحظات:
1 ـ لقد أسقط الدكتور من هذا الخبر جملة: «ثم جاء علي فأدخله معه».
2 ـ إنه لم يناقش في سنده، فهو يعترف بصحته.
3 ـ إن هذا الخبر الصحيح سنداً والواضح دلالةً ـ لا سيّما بقرينة رواية مسلم ـ بيانٌ تام من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم للمراد من «أهل البيت» في «آية التطهير» وعلى المسلمين قاطبةً التسليم بما جاء به النبي والانقياد له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *