رواية أبي يعلى

رواية أبي يعلى
* «حدثنا عبيداللّه حدثنا فضيل بن سليمان النميري حدثنا أبو حازم حدثنا سهل بن سعد قال قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: لأعطين الراية غداً رجلا يفتح اللّه على يده قال: فغدا الناس إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله كلهم يرجو أن يعطيه الراية، قال أين علي بن أبي طالب؟ قالوا: هو شاكي العين يا رسول اللّه، قال: ادعوه، فجيء به، فبصق في عينه ودعا له فبرأ، ثم أعطاه الراية ثم قال: ادع علياً فجاء ثم قال: يا علي، لا تلتفت حتّى تنزل بالقوم فتدعوهم، فقال يا رسول اللّه أنقاتلهم حتّى يقولوا لا إله إلا اللّه…»(1).
* «حدثنا سويد بن سعيد حدثنا عبدالعزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد قال سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول يوم خيبر: لأعطينّ الراية غداً رجلا يفتح اللّه على يده، فبات الناس يدوكون أيّهم يعطي، فلما أصبح الناس غدوا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله كلّهم يرجو أن يعطاها، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: يا رسول اللّه هو يشتكي عينيه فأمر به فدعي فبزق على عينيه ودعا له فبرأ مكانه حتّى كأنه لم يكن به شيء، فدفع الراية إليه فقال: يا رسول اللّه علام نقاتلهم؟ فقال صلّى اللّه عليه وآله: على رسلك انفذ حتّى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى اللّه عزّوجلّ وإلى رسوله حتّى يكونوا مثلنا وأخبرهم بما يجب عليهم فيه من الحقّ، فواللّه لأن يهدي اللّه بهداك رجلا واحداً خير لك من حمر النعم»(2).
* «وعن سهل بن سعد أنه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول: لأعطينّ الراية غداً رجلا يفتح اللّه على يده قال: فبات الناس يدوكون لذلك ويرون أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله كلّهم يرجو أن يعطاها، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: أين علي بن أبي طالب؟ قالوا: يا رسول اللّه، هو يشتكي عينيه فأمر به فدعي فبصق في عينيه ودعا له فبرأ مكانه حتّى كأن لم يكن به شيء فأعطاه الراية فقال: يا رسول اللّه أنقاتلهم حتّى يكونوا مثلنا؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله على رسلك، إذا نزلت بساحتهم فادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فيه من الحقّ، فواللّه لأنْ يهدي اللّه بهداك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم»(3).

(1) مسند أبي يعلى 1 / 291 ـ 292.
(2) مسند أبي يعلى 13 / 522 ـ 523.
(3) مسند أبي يعلى 13 / 531.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *