عدد الكتب: 45
عدد الفصول: 227
عدد الصفحات: 1463
تصفح الصفحات: 9667694
مرات التحميل: 31046
مرات البحث: 1107
مرات التصفح: 9095093
...

صفحات أخرى من الفصل:
(1) كلمات كبار الأئمّة والحفاظ في حديث النجوم
(1) كلمات كبار الأئمّة والحفاظ في حديث النجوم
15 ـ ابن قيم الجوزية (751)
وقدح شمس الدين ابن القيم في حديث النجوم، حيث قال في ردّ المقلّدين وأدلتهم:
«الوجه الخامس والأربعون: قولهم: يكفي في صحّة التقليد الحديث المشهور: أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم.
جوابه من وجوه:
أحدها: أنّ هذا الحديث قد روي من طريق الأعمش عن أبي سفيان عن جابر، ومن حديث سعيد بن المسيب عن ابن عمر، ومن طريق حمزة الجزري عن نافع عن ابن عمر.
ولا يثبت شيء منها.
قال ابن عبدالبر: ثنا محمّد بن إبراهيم بن سعيد: إن أبا عبداللّه ابن مفرج حدّثهم ثنا محمّد بن أيوب الصّموت قال: قال لنا البزار: وأمّا ما يروى عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم: أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم. فهذا الكلام لا يصح عن النبي صلَّى اللّه عليه وسلّم»(1).
ترجمة ابن القيم
له تراجم ضافية في كثير من الكتب أمثال: الدرر الكامنة 3 / 400 ـ 403 والبدر الطالع 2 / 143 ـ 146 والوافي بالوفيات 2 / 270 ـ 272 وبغية الوعاة 1 / 62 ـ 63 وتاريخ ابن كثير 14 / 234 وغيرها.
قال ابن كثير في حوادث سنة 751:
«وفي ليلة الخميس ثالث عشر رجب وقت أذان العشاء توفي صاحبنا الشيخ الإمام العلاّمة شمس الدين إمام الجوزية وابن قيّمها.
سمع الحديث واشتغل بالعلم وبرع في علوم متعددة لا سيّما علم التفسير والحديث والأصلين، وكان حسن القراءة والخلق، كثير التودّد، لا يحسد أحداً ولا يؤذيه ولا يستغيبه ولا يحقد على أحد».
(1) إعلام الموقعين 2 / 231 ـ 232.
وقدح شمس الدين ابن القيم في حديث النجوم، حيث قال في ردّ المقلّدين وأدلتهم:
«الوجه الخامس والأربعون: قولهم: يكفي في صحّة التقليد الحديث المشهور: أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم.
جوابه من وجوه:
أحدها: أنّ هذا الحديث قد روي من طريق الأعمش عن أبي سفيان عن جابر، ومن حديث سعيد بن المسيب عن ابن عمر، ومن طريق حمزة الجزري عن نافع عن ابن عمر.
ولا يثبت شيء منها.
قال ابن عبدالبر: ثنا محمّد بن إبراهيم بن سعيد: إن أبا عبداللّه ابن مفرج حدّثهم ثنا محمّد بن أيوب الصّموت قال: قال لنا البزار: وأمّا ما يروى عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم: أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم. فهذا الكلام لا يصح عن النبي صلَّى اللّه عليه وسلّم»(1).
ترجمة ابن القيم
له تراجم ضافية في كثير من الكتب أمثال: الدرر الكامنة 3 / 400 ـ 403 والبدر الطالع 2 / 143 ـ 146 والوافي بالوفيات 2 / 270 ـ 272 وبغية الوعاة 1 / 62 ـ 63 وتاريخ ابن كثير 14 / 234 وغيرها.
قال ابن كثير في حوادث سنة 751:
«وفي ليلة الخميس ثالث عشر رجب وقت أذان العشاء توفي صاحبنا الشيخ الإمام العلاّمة شمس الدين إمام الجوزية وابن قيّمها.
سمع الحديث واشتغل بالعلم وبرع في علوم متعددة لا سيّما علم التفسير والحديث والأصلين، وكان حسن القراءة والخلق، كثير التودّد، لا يحسد أحداً ولا يؤذيه ولا يستغيبه ولا يحقد على أحد».
(1) إعلام الموقعين 2 / 231 ـ 232.