توجّه سماحة آية الله الميلاني، برفقة مجموعة من الفضلاء، لزيارة مدينة أصفهان صباح الخميس، تلبية للدعوات المكرّرة التي وجّهت لسماحته من قبل علماء ومتديّنين في المدينة.
وكان في استقبال سماحته عند وصوله جماعة من علماء وطلّاب الحوزة العلمية.. وبعد مشاركة سماحته في مجلس عزاء أربعينية المرحوم الحاج حسين الجلواني الأصفهاني، أحد وجهاء ومتديّنين أصفهان، مساء الخميس، زار «مركز وليّ العصر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)» العالمي، والتقى مجموعة من عشّاق المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وتعرّض في لقائه لبيان معارف المهدوية…
وصباح الجمعة قام سماحته، في مواصلة سفرته، بزيارة «مجمع القائمية الثقافي في أصفهان» مشاركاً في المجلس المبارك لدعاء الندبة، الذي اُقيم في هذا المجمع، واستقبله الحاضرون، محبّي المهدي، بحفاوة واعتزاز، ثم تحدّث سماحته، بعد ختام مجلس الدعاء، بكلمة مختصرة في جماعة من الخدّام ولجنة المسؤولين في المجمع..
وبعد ذلك زار سماحته مرقد العلّامة المجلسي وعلماء «تخت فولاد أصفهان» وأهدى ثواب سورة الفاتحة إلى أرواحهم الطيّبة..
كذلك شارك سماحته، ظهر الجمعة، في المجلس الذي انعقد برعاية سماحة حجة الإسلام والمسلمين الحاج السيّد «حجة الله الموحّد الأبطحي»، وألقى كلمة في جماعة من الطلّاب والفضلاء، تناول فيها موضوع: «إحقاق حقّ أميرالمؤمنين عليه السلام»، متعرضاً لبحث ما يتعلّق ببعض مسائل الإمامة.
وصباح السبت شارك سماحته، ضمن فواصلة تنفيذ برامج سفرته، في مجلس العزاء الذي عُقِد بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الهادي عليه السلام، في مدرسة «الجوادية» العلمية التي تُعدّ من آثار المرحوم آية الله الحاج السيد «حسن الفقيه الإمامي»، وتعرّض في كلمته في هذا المجالس إلى بيان بعض التوجيهات بشأن الإمام الهادي عليه السلام، والآثار والبركات الوجودية لهذا الإمام الهمام.. وبعد اختتام المجلس قام سماحته، ضمن تنفيذ برامج السفرة، بزيارة تفقّدية إلى مدرسة «ذوالفقار»، ومدرسة «الغدير» العلمية.
والتقى سماحته، عصر السبت، مجموعة من الأساتيذ، وأعضاء اللجان العلمية في جامعات أصفهان، وكليّة أهل البيت (عليهم السلام)، في مقر إقامته، وتبادل معهم الحديث في مختلف الشؤون.. بعد ذلك تفقّد «مركز تحقيقات ونشر معارف أهل البيت عليهم السلام»، واطّلع عن قرب على أنشطة هذه المؤسسة..
وحسن ختام هذه السفرة، صباح الأحد، كان زيارة سماحته مدرسة «وليّ العصر» العلمية، وألقى كلمة في مجموعة من طلّابها وفضلائها، اشتملت على بياناتٍ قيّمة.
Menu