بسمه تعالى
السلام عليكم
إن موضوع الحكم بالكفر هو الردّ، سواء كان الردّ على الكتاب أو المعصوم، وهذا الموضوع إنما يتحقّق فيما لو كان المردود نصّاً لا مجال للمناقشة فيه بوجهٍ من الوجوه. هذه هي القاعدة العامّة ولا خلاف فيها، ولا حاجة للاستدلال بالنسبة إلى الكتاب بالأولويّة، ففيه بحثٌ لا نذكره.
وأمّا النقض بقضيّة المحدّث النوري، فغير وارد عند أهل العلم، لأنّ الآية ليست نصّاً في الدلالة على عدم تحريف القرآن حتى يصدق عنوان الردّ إنْ كان المحدّث المذكور يذهب إلى القول بالتحريف، ففيه بحث كذلك لا نذكره.
وعلى الجملة، فالكلام المذكور مردود من عدّة جهاتٍ، ولعلّه إنما قيل عن لسان الغير والله العالم.
8433
تم طرحه بواسطة: محمد الرافضي
Menu