بسمه تعالى
السلام عليكم
بحث التقيّة مفصّل وشائك. والذي أقوله باختصار هو: إنّ الأئمّة عليهم السلام كانوا مراقبين وقد صدرت عنهم ما ليس من رأيهم في الحقيقة. ثم أنّهم قد أمروا عند تعارض الأخبار بعرضها على الكتاب والأخذ بما وافقه وترك ما خالفه، فإن كان الطّرفان مخالفين أو موافقين له، وجب العرض على فتوى العامّة والأخذ بما خالفهم، لما ثبت من أنّ أباحنيفة مثلاً كان يتتبّع آراء الأمير عليه السلام ويتعمّد الفتوى على خلافها، فكان الرّشد في خلافهم وحمل ما وافقهم من الخبرين المتعارضين على التقيّة.
7110
تم طرحه بواسطة: قيس عزم سيد مراد
Menu