بعض أهل السنة يدعون بوجود حديث في كتاب الكافي يقول فيه أن براز الإمام يفوح برائحة المسك. هل لدينا حديث كهذا؟ إذا كان موجودًا فهل هو صحيح أم ضعيف؟ إذا كان صحيحًا، ماذا يعني؟

السؤال

بعض أهل السنة يدعون بوجود حديث في كتاب الكافي يقول فيه أن براز الإمام يفوح برائحة المسك. هل لدينا حديث كهذا؟ إذا كان موجودًا فهل هو صحيح أم ضعيف؟ إذا كان صحيحًا، ماذا يعني؟

الجواب
باسمه تعالی
السلام عليكم

أخبر هذا الشخص:

أولاً: سند هذا الحديث لیس بتمام.

ثانياً: في الحديث كلمة “نجو”، وفي تفسيرها قيل: ريح أو غائط.

ثالثاً: هذا الأمر موجود أيضًا بخصوص رسول الله، وله جذر كلامي واحد تم مناقشته في كتب الفريقين والخلاصة هي أن يجب أن يكون النبي والإمام خاليًا من أي شيء يثير النفور من الناس.

رابعاً: تمت مناقشة ما إذا كان دم النبي والإمام نقيًا في الداخل، هل يبقى نقيًا بعد الخروج أم لا؟ وكذلك غير الدم.

خامساً: الصحابة أنفسهم كان لديهم هذا الاعتقاد، لذا شربوا من طبق دم حجامة الرسول الله.

سادساً: بل كان لديهم الاعتقاد أن الحمار الخاص بالرسول الله كان يفوح برائحة طيبة، لذا قالوا لشخص: والله لحمار رسول الله أطيب ريحاً منك!  وقد ورد في صحيح البخاري الذي يقولون أنه أصح الكتب بعد كتاب الله وأكد الشارحین ذلك.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *