السؤال
في خطبة الغدير، يقول النبي: من كنت مولاه فهذا علي مولاه. هناك شبهة تقول أن معنى مولى هو الرئيس والأولی بالتصرفات وأيضا الصديق، لماذا تعتبرون الشيعة مولى بالمعنی الأول؟ كيف نعرف أن النبي لم يقدّم الإمام علي كصديق له؟
الجواب
باسمه تعالی
السلام عليكم
كلمة (مولى) في القرآن الكريم في سورة الحديد، باتفاق جمیع المفسرين، تعني (أولى). وإذا كانت في حديث الغدير مشتركة بين معاني متعددة، فإنها تحتاج إلى قرينة، وهناك العديد من القرائن في المصادر المعتبرة غير الشيعية تشير إلى أنها بمعنى (الرئيس) و(الولي)، بما في ذلك تهنئة الصحابة الذین قالوا (أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة)، يمكنك الرجوع إلى تفاصيل الموضوع في كتاباتي حول حديث الغدير.”