قضية الصلاة
ومن تلك الأحداث: قضية صلاة أبي بكر بالناس في مرض رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
فقد ذهب جمهور أهل السنة ـ حسب الأحاديث الواردة عندهم في هذه القضيّة ـ إلى أن أبا بكر قد صلّى في مقام الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم، وكانت صلاته بأمر منه صلّى الله عليه وآله وسلّم.
ثم اشتهر بينهم القول بأنه صلّى الله عليه وآله وسلّم حضر المسجد واقتدى بأبي بكر . . .
وقد بنى بعضهم على هذه القضيّة أمر الخلافة، فكانت احدى أدلّة خلافة أبي بكر . . .
وهذه القضيّة هي موضوع هذا الكتاب . . .
وهي تشتمل على مسائل عديدة، أهمها:
1 ـ هل صلّى أبو بكر بالناس؟
2 ـ هل كانت صلاة أبي بكر تلك بأمر من النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم حقيقةً؟
3 ـ هل خرج رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى الصّلاة؟
4 ـ وهل اقتدى صلّى الله عليه وآله وسلّم بأبي بكر في تلك الصلاة أو نحّاه وصلاّها بنفسه؟
Menu