في دفع شبهات المخالفين
وحينئذ يأتي دور النظر في شُبُهات المخالفين، ولمّا كان هذا الاستدلال من أقوى أدلّة أصحابنا على إمامة أمير المؤمنين، لكونه مستنداً إلى الكتاب والسُنّة الثابتة المقبولة لدى الفريقين، فقد بذلوا أقصى جهودهم للردّ عليه.
وقد اشترك في الردّ على هذا الاستدلال المعتزلة والأشاعرة، وقد ظهر لدى التحقيق أنّ الأصل في عمدة شبهاتهم في المقام هم المعتزلة، والأشاعرة عيال عليهم وتبع لهم.
Menu