26 ـ الشهاب الخفاجي (1096)
وقد أذعن الشيخ شهاب الدين الخفاجي في (شرح الشفاء) بضعف حديث النجوم(1) ثم جعل يدافع عن القاضي عياض، رداً على من اعترض عليه إخراجه هذا الحديث في (الشفاء) بصيغة الجزم وهو شارحه أبوذر الحلبي.
ترجمة الخفاجي
جاءت ترجمته الضافية في: خلاصة الأثر 1 / 331 ـ 343 وريحانة الألباء 272 ـ 309 والأعلام 1 / 227 ـ 228 وغيرها من المصادر الرجالية.
قال المحبي:
«الشيخ أحمد بن محمّد بن عمر قاضي القضاة الملقّب بشهاب الدين الخفاجي المصري الحنفي صاحب التصانيف السائرة، وأحد أفراد الدنيا المجمع على تفوقه وبراعته، وكان في عصره بدر سماء العلم ونير أفق النثر والنظم، رأس المؤلفين ورئيس المصنفين، سار ذكره سير المثل، وطلعت أخباره طلوع الشهب في الفلك، وكل من رأيناه أو سمعنا به ممن أدرك وقته معترفون له بالتفرد في التقرير والتحرير وحسن الانشاء، وليس فيهم من يلحق شأوه ولا يدعى ذلك، مع أن في الخلق من يدعي ما ليس فيه.
وتآليفه كثيرة وممتعة مقبولة، وانتشرت في البلاد…».
(1) نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض 3 / 423 ـ 424.