الكلام في العبادات المكروهة
وأجاب المحقق الخراساني بالتفصيل فقال: إن العبادات المكروهة على ثلاثة أقسام:
الأول: ما تعلَّق به النهي بعنوانه وذاته ولا بدل له، كصوم يوم عاشوراء والنوافل المبتدئة في بعض الأوقات.
والثاني: ما تعلَّق به النهي كذلك ويكون له البدل، كالنهي عن الصلاة في الحمام.
والثالث: ما تعلَّق النهي به لا بذاته بل بما هو مجامع معه وجوداً أو ملازم له خارجاً، كالصلاة في مواضع التهمة، بناءً على كون النهي عنها لأجل اتّحادها مع الكون في مواضعها.