مناقشة رأي المحقق الخراساني
هذا، وقد وافق الاستاذ المحقق الخراساني في وحدة المعنى في الصيغ الإنشائيّة.
وأمّا قوله بأنها موجدة، فقد أشكل عليه:
أوّلا: بأن الإرادة في نظر هذا المحقق نفس الطلب، ومفهومهما واحد، والاختلاف في المصداق، لكنْ لا يُفهم «الإرادة» من صيغة إفعل، ومقتضى الإتّحاد بين الإرادة والطلب أنْ لا تكون موضوعة للطلب.
وثانياً: إنّ الإرادة ليست من الامور القابلة للإنشاء، أي لا تقبل أنْ توجد باللّفظ، كما هو الحال في الجواهر مثلا.
وثالثاً: إن الإرادة مفهوم اسمي، ولم نجد في الهيئات هيئة مدلولها معنىً اسمي.
Menu