إشارة إلى حلم النّبي
وقد بلغ رسول الله وأهل بيته الغاية في الحلم والعقل، وذلك ظاهر تماماً من أقوالهم وسيرتهم المباركة، وتلك كلمة الرسول الأعظم الخالدة، إذ قال:
«ما اُوذي نبيّ بمثل ما اُوذيت»(1).
وهو القائل مع ذلك:
«اللّهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون»(2).
وأمّا عملاً، فتلك معاملته في يوم الفتح مع أهل مكّة الذين آذوه بما لا يقبل الوصف، ثمّ أخرجوه… قال لهم: إذهبوا فأنتم الطلقاء(3).
(1) بحار الأنوار 39 / 56.
(2) إعلام الورى 1 / 120، بحار الأنوار 20 / 20 ـ 21.
(3) الكافي 3 / 513.