قادة جيـش ابن زياد
قد عُلم ممّا تقـدّم: أنّـه لم يكن كلّ من كـتب إلى الإمام بالقدوم شـيعةً له، فقد كان فيهم الخوارج، وفيه من ليس من الشـيعة، بل تبيّن فيما بعد كونه من الحزب الأُموي في الكوفـة.
أمّا من كتب له من الشيعة، فمنهم من استشهد معه بكربلاء، ومنهم من اعتقل في قضية مسلم بن عقيل، أو طورد وشرّد قبل قدوم الإمام عليه السلام.
فأين هو الشـيعي الذي كـتب إليه بالقدوم ثمّ خرج لقتاله؟!
ويتجلّى هذا الذي توصّلنا إليه ويزداد وضوحاً، فيما إذا عرفنا قادة جيـش ابن زياد في كربلاء، فإنّ قادتهم الكبار هم: