حرف العين
عبقات الأنوار في اثبات إمامة الأئمة الأطهار
للسيد مير حامد حسين بن السيّد محمّد قلي النيسابوري، الهندي، ينتهى نسبه الى الإمام موسى ابن جعفر عليهما السّلام (1246ـ1306).
قال العلاّمة الشّيخ آغا بزرگ الطّهراني في ترجمته: ولد ونشأ في لكهنو نشأة طيّبة، تعلم المبادي وقرأ مقدمات العلوم وأخذ الكلام عن والده والأدب عن المفتى السيد محمّد عباس، والفقه والأصول عن السيّد حسين النقوي، والمعقول عن السيد مرتضى وغيره من العلماء. وكان كثير الطّلب والتتبّع واسع الاطلاع والاحاطة بالآثار والأخبار، والتراث الاسلامي بلغ في ذلك مبلغاً لم يبلغه أحد من معاصريه ولا المتأخرين عنه بل ولا كثير من أعلام القرون السابقة…
قال السيّد حسن الصدر في تكلمة «أمل الآمل»: كان السيّد مير حامد حسين من أكابر المتكلّمين واعلام علماء الدين وأساطين المناظرين المجاهدين بذل عمره في نصرة الدين وحماية شريعة جدّه سيّد المرسلين والأئمّة الهادين بتحقيقات أنيقة وتدقيقات رشيقة واحتجاجات برهانيّة، وإلزامات نبويّة، واستدلالات علوية، ونقوض رضوية، حتّى عاد الباب من «التحفة الاثنى عشرية» خطابات شعريّة وعبارات هندية تضحك منها البرية ولا عجب.
قال المحدّث القمي: كلّ من راجع «عبقات الأنوار» يعلم بانه لم يكتب من صدر الاسلام في الكلام إلى اليوم مثله، لا سيما في الامامة.
وقال الشيخ عبد الحسين الأميني في موسوعته «الغدير»: هذا السيّد الطاهر العظيم كوالده المقدّس سيف من سيوف الله المشهورة على اعدائه وراية ظفر الحق والدين وآية كبرى من آياته الله سبحانه قد أتمّ به الحجة وأوضح المحجّة. وأما كتابه «العبقات» فقد فاح أريجه بين لابتي العالم وطبّق حديثه المشرق والمغرب، وقد عرف من وقف عليه انه ذلك الكتاب المعجز المبين الّذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وقد استفدنا كثيراً من علومه المودعة في هذا السّفر القيّم، فله ولوالده الطّاهر منا الشّكر المتواصل، ومن الله تعالى لهما أجزل الأجور.
الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة، ج15 ص214 رقم 1416. مصفّى المقال في مصنّفي علم الرّجال، ص119. طبقات اعلام الشّيعة، ج1 ص437 رقم 702. الفوائد الرضويّة، ج1 ص91. هدية الاحباب ص177. الغدير، ج1 ص156. دراسات في كتاب العبقات، للسيّد علي الميلاني.
العرف الوردي في اخبار المهدي
لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمّد السيوطي الشافعي (849ـ911) وهو من رسائله في «الحادي للفتاوي» المطبوع بمطبعة السعادة بمصر سنة 1378.
الكنى والألقاب ج2 ص314. أهل البيت عليهم السّلام في المكتبة العربية تأليف السيد عبد العزيز الطباطبايي تراثنا العدد السادس عشر ص14 رقم /316.
العروبة في دار البوار
للشيخ محمّد الخالصي.
والخالص قضاء في العراق «لواء ديالي»، وللمؤلّف تآليف كثيرة باللغتين العربية والفارسيّة، منها الكتابالمذكور فقد الّف بعض الكتاب كتاباً باسم «العروبة» زعم فيه فضل العرب وتقدمهم على سائر الأمم، فلما وصل الكتاب إلى الشيخ الخالصي وهو في نهاوند سنة 1352 كتب في ردّه «العروبة في دار البوار».
وقال: ايها المسلمون ان الله تعالى انعم عليكم بنعمة الاسلام وهو الذي ينجيكم في دنياكم وآخرتكم فلا تبدلوا نعمة الله كفراً بترك احكام الاسلام التي هي محض السعادة والاصلاح. والخير، والعزة والرفاه، ورغد العيش والدعة والسلام، ولا تحلوا قومكم دار البوار، باتباع الشهوات المهلكة، فرُبّ لذة ساعة احرمت لذات طويلة وبالانخداع للمستعمرين فتتركوا كلمة الاسلام وتنادوا باسم العروبة او الفروسة أو غيرهما وتحلوا اسم قحطان وغيره من الرمم البالية محل «محمّد» صلّى الله عليه وآله وسلّم منقذ البشر ومهذب الخليقة ومصلح العالم وناشر لواء العلم والعدل وجالي ظلم الجاهلية والجور واياكم ان تبوئوا بغضب الله فيكون نصيبكم جهنم وبئس القرار.
طبع في مطبعة خراسان.
العقد الفريد
لأبي عمر أحمد بن محمّد بن عبد ربّه القرطبي الاندلسي (246ـ328). ولد ونشأ وتوفّى في قرطبة، دار مملكة الأندلس، وتثقف ثقافة عصره من فقه، وتفسير، وحديث، ونحو، وعروض، وتاريخ. وكان من العلماء المكثرين من المحفوظات والاطّلاع على أخبار النّاس، وكان أديباً شاعراً نديماً للأمراء، ولم يرحل من الأندلس وكان من أحفاد موالي بني أميّة وله أرجوزة تاريخيّة ذكر فيها الخلفاء وجعل معاوية رابعهم ولم يذكر علّياً مع أنّ في كثير من كلامه في «العقد» ما يدلّ على ميل إلى حطّ بني أميّة. كما ذكر فيه بعض الحقائق قال في المجلد الرابع ص259 الذّين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر: عليّ: والعبّاس والزّبير، وسعد بن عبادة. فامّا عليّ والعبّاس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة حتّى بعث اليهم أبو بكر، عمر بن الخطّاب ليخرجهم من بيت فاطمة. وقال له: إنّ أبوا فقاتلهم فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدّار، فلقيته فاطمة، فقالت: يا ابن الخطّاب أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الامة.
ومن الكتاب نسخة خطّية في مخطوطات مكتبة سپهسالار، برقم 1469، وطبع في سنة 1384 طبعة محققة جيدة.
وفيات الأعيان، ج1 ص92 رقم 45. البداية والنهاية، ج11 ص193. دائرة المعارف الاسلاميّة، ج1 ص223. معجم البلدان، ج4 ص323. الأعلام ج1 ص197. فهرست كتابخانه سپهسالار، ج5 ص324. الكنى والألقاب ج1 ص346. مقدّمة الكتاب.
عقد الدرر في اخبار المهدي المنتظر
لأبي الفضل يوسف بن يحيى الشافعي الدمشقي (640ـ685).
قال السبكي: «كان فقيها فاضلا مفتياً متوقد الذهن سريع الحفظ مناظراً محاججاً اخذ العلوم عن القاضي كمال الدين التفليسي وعن والده، وقيل كان أفضل من أبيه…» وألف كتابه «عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر» في دمشق وفرغ منه سلخ ربيع الآخر سنة 658.
وقال في المقدمة: وقد نقل علماء الحديث في حق الإمام المهدي من الأحاديث ما لا يحصى كثرة… فاستخرت الله تعالى وجمعت ما تيسّر وحضر من الأحاديث الواردة في حق الإمام المهدي المنتظر منبئة باسمه وكنيته وحليته وسيرته، مبينة أنّ عيسى بن مريم عليه السّلام يصلّي خلفه ويتابعه. ممّا نقلت الأمّة بروايتهم المسندة وأودعته الأئمة في كتبهم المعتمدة….
البداية والنهاية ج13 ص308. طبقات الشافعية الكبرى ج5 ص153. ذيل كشف الظنون ج2 ص108. الأعلام ج9 ص340. مجلة تراثنا العدد /16، أهل البيت في المكتبة العربية بقلم السيد عبد العزيز الطباطبايي ص22 رقم /325.
علل الشرايع والأحكام
للشيخ الصّدوق أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمي (305 أو 306ـ381).
ولد قدّس سرّه بدعاء الإمام الحجّة ابن الحسن المهدي أرواحنا له الفداء، وهو أحد علماء الشّيعة المشهورين في جمع الاحاديث وروايتها، وكان مقامه مع والده ومع شيخه أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكليني في الغيبة الصغرى نيفاً وعشرين سنة، وكان يحضر مجالس الشيوخ ويسمع منهم ويروي عنهم فبلغوا 211 شيخاً.
وسافر لطلب الحديث إلى البلدان: كبلاد خراسان، مشهد الإمام الرّضا عليه السّلام نيسابور، مروالرود، سرخس، وإلى ما وراء النهر: كسمرقند، وايلاق، وفرغانه. وإلى استرآباد، وجرجان وهمدان وبغداد، والكوفة. وإلى الحجاز: مكّة المكرّمة، والمدينة المنوّرة، ولم ير في القمّيين مثله في حفظ الحديث، وصنّف ثلاثمائة مصنّفاً، أو أكثر في شتّى فنون العلم وأنواعه، ونزل بالريّ وتوفّي فيها، وكانت بجانبه مكتبة الوزير الصّاحب بن عباد الغنية بالنّفائس والآثار التّي كان فهرسها عشر مجلّدات سوى غيرها من خزائن الكتب.
ومن مؤلّفاته: «علل الشّرائع والأحكام والأسباب» في ثلاثمائة وخمس وثمانين باب. طبع مراراً.
مقدّمة الكتاب بقلم السيّد محمّد صادق بحر العلوم. روضات الجنّات ج6 ص132 رقم 132. هدية الأحباب ص49. دائرة المعارف الاسلاميّة، ج1 ص94. الاعلام ج7 ص159.
عليّ بن أبي طالب ـ بقيّة النّبوة وخاتم الخلافة
للاستاذ المعاصر عبد الكريم الخطيب، ألّفه من المصادر المعروفة، وكتب مقدّمةً لكتابه بيّن سبب تأليفه وقال: بعد كلام له في خصائص الإمام عليه السّلام «نقول: إذا اجتمع لعليّ كلّ ذلك أو بعض ذلك، إلى ما عنده من صفات جسميّة وروحيّة وعقليّة فانّ ميزانه في الرجال يرجح أثقل الناس ميزاناً وأعظمهم قدراً. ومع ذلك فانّا نرى الإمام رضى الله عنه ـ قد فاته أكثر ما كان يؤمّل له ويرجى في هذه الحياة. فقد كانت الخلافة أقرب اليه بعد رسول الله من أيّ صحابي آخر…».
طبع في دار المعرفة ببيروت، سنة 1395.
أهل البيت في المكتبة العربية بقلم السيد عبد العزيز الطباطبايي تراثنا العدد السادس عشر ص32 رقم /347.
عليٌّ عليه السّلام والسنّة
للسيّد هاشم بن سليمان الحسيني البحراني: المتوفّى سنة (1107 أو 1109) قال الشّيخ الحرّ العاملي في ترجمته: «عالمٌ فاضلٌ ماهرٌ مدقّقٌ فقيه عارفٌ بالتّفسيروالعربيّة والرّجال». وكذا قال غيره من العلماء في وصفه.
وطبع الكتاب في مطبعة النجاح ببغداد.
أمل الآمل ج2 ص341 رقم 1049. رياض العلماء، ج5 ص298. روضات الجنات، ج8 ص181 736. المستدرك على الوسائل ج3 ص389 الفائدة الثانية. الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة، ج15 ص329 رقم 2128. مقدّمة الكتاب.
عليٌّ عليه السّلام وليد الكعبة
الشيخ محمّد علي ابن ميرزا أبو القاسم الأردوبادي (1312ـ1380).
و«أردوباد»: بلدة تقع على حدود آذربايجان والقفقاز قرب نهر (أرس). ولد المؤلف في تبريز، ونشأ وتربى في النّجف الأشرف، ودرس حتى بلغ الاجتهاد وشهدله بذلك مشايخه كالسيد ميرزا علي الشيرازي والشيخ النائيني وقال الشيخ آغا بزرگ الطّهراني في ترجمته: والأردوبادي عالم ضخم وشخصيّة فذة ورجل دين مثالي، وقد لا نكون مبالغين إذا ما وصفناه بالعبقرية فقد ساعده ذكاؤه المفرط واستعداده الفطري على النّبوغ في كلّ المراحل الدراسية والعلوم الإسلاميّة، حيث برع في الشعر والأدب حتّى تفوق على كثير من فضلاء العرب ووهب اسلوباً ضخماً غبطه عليه الكثيرون وتضلع في التاريخ والسيّر وأيّام العرب، ووقائعها، وأصبح حجة في علوم الأدب واللّغة ، والفقه وأصوله، والحديث والرجال والتفسير والكلام والحكمة وغيرها، ونبغ في كلّ منها نبغ المتخّصص ممّآ لفت إليه انظار الأجّلاء والأعلام، وأحلّه بينهم مركزاً مرموقاً، أضف إلى ذلك كمالاته النفسية ومزاياه الفاضلة، فقد كان طاهر الذّيل نقيَّ الضّمير، حسن الأخلاق جم التواضع يفيض قلبه إيماناً وثقة بالله، ويقطر نبلا وشرفاً، وكان حديثه يعرب عمّا يعمر قلبه من صفاء ويحلّي نفسه من طهر وقدسية، وهو ممّن يمثل السلف الصالح خير تمثيل فسيرته الشّخصية واخلاصه اللامتناهي في كلّ الأعمال، لا سيّما العلمية ونكرانه لذاته، وزهده في حطام الدنيا، واعراضه عن زخارف الحياة ومظاهرها الخداعة، وابتعاده عن طلب الشهرة والضوضاء، صورة طبق الأصل ممّا كان عليه مشايخنا الماضون رضوان الله عليهم، فقد قنع من الدنيا بالحقّ وتحزّب له وجاهد من أجله ولم تأخذه فيه لومة لائم، فلم تبدّله الأحداث ولم تغيّره تقلبات الظّروف بل ظلّ والاستقامة أبرز مزاياه حتى اختار الله له دار الاقامة.
توفّي في كربلاء ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف سنة 1380. له آثار قيمّة متنّوعة في النظم والنثر منها: «عليّ وليد الكعبة». طبع في مطبعة النجف.
طبقات اعلام الشيعة، ج1 ص62 رقم 146. والقسم الرابع من الجزء الأوّل ص1333 رقم 1864. ريحانة الأدب، ج1 ص204. فرهنگ نفيسى، ج1 ص170 كلمة «أردوباد».
العُمدة
للشيّخ شمس الدّين أبي الحسن يحيى بن الحسن الحلّي الأسدي، المعروف بـ «ابن بطريق». المتوفى سنة 600. ذكره الشّيخ محمّد بن الحسن الحرّ العاملي، وقال: كان عالماً فاضلا محدّثاً محقّقاً ثقةً صدوقاً» وقال ابن حجر العسقلاني: قرأ على أخمص الرازي الفقه والكلام على مذهب الاماميّة، وقرأ النّحو واللّغة وتعلّم النظم والنثر وجدّ حتّى صارت اليه الفتوى في مذهب الاماميّة وسكن بغداد مدّة، ثمّ واسط وكان يتزهّد ويتنسك وكانت وفاته في شعبان سنة ستّ مائة وله سبع وسبعون سنة، ذكره ابن النجّار.
(قال) وهذا الكتاب يشتمل على تسعمائة حديث وثلاثة عشر حديثاً صحاح متفقاً عليها من كافة أهل الاسلام: إذ هي من كلا الطرفين من السنّة مع اتّفاق الشيعة عليها، فوجبت الجنّة لنا ولمن رواها عنّآ قطعاً، إذ الجنّة على مقتضى هذين الحديثين تجب بأربعين حديثاً فهذه اضعاف ما ذكر في الخبرين المذكورين إذ هما كلاهما عنه صلوات الله عليه وعلى آله وسلّم.
طبع الكتاب في طهران سنة 1309.
لسان الميزان ج6 ص47 رقم 873. أمل الآمل، ج2 ص345 رقم 1066. رياض العلماء، ج5 ص354. روضات الجنات، ج8 ص196 رقم 746. تأسيس الشّيعة، ص130. مستدرك الوسائل، ج3 ص476. الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج15 ص334 رقم 2155. ريحانة الأدب ج7 ص415. مقدّمة الكتاب ص9.
عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب
للسيّد أحمد بن علي الحسني المعروف بـ «ابن عنبه» (748ـ828). من كبار سادات بنى الحسن ومن عظماء علماء الأمامية تتلمذ على السيّد ابن معيّة اثنتى عشرة سنة فقهاً وحديثاً ونسباً وأدباً وغير ذلك وصاهره على ابنته، وعمّر ثمانين سنة تقريباً، وتوفّى بكرمان من بلاد ايران. له آثار قيّمة، ذكرها الشّيخ آغا بزرگ في «الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة» منها: «عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب» أخذها من مختصر شيخه أبي نصر سهل ابن عبد الله البخاري، وضمّ الهيا أشياء ومن تآليف علي بن محمّد الصّوفي النسّابة، المعروف بـ «ابن الصوفي العمري» من ولد عمر الاطرف المعاصر للسيّد المرتضى علم الهدى.
ألّف «العمدة» بالتماس جلال الدين الحسن الزاهد النسابة نقيب النقباء الحسيني المتوفّي سنة 812. قال في المقدّمة: اهديته إلى الحضرة العلية علماً مني بأنه نعم الهديّة فانّه لا ينبغي لأحد بعد «معاذ الله أن نأخذ الاّ من وجدنا متاعنا عنده» وأنا أرجو أن يتلقّاه من القبول قبائل وييسر منه إلى السئول وسائل.
طبع في المطبعة الحيدرية بالنجف الأشرف سنة 1380.
الذّريعة، ج15 ص2168. اعيان الشيعة، ج9 ص79 رقم 1409. تاج العروس، ج1 ص400. الكنى والألقاب ج1 ص361. الاعلام ج1 ص172. مقدّمة الكتاب بقلم السيّد محمّد صادق آل بحر العلوم.
عوارف المعارف
لعبد القاهر بن عبد الله السهروردي (490ـ563).
ولد بـ «سهرورد» وقدم بغداد وتفقّه بالمدرسة النظامية ووليّ تدريسها مدةً، ثم انصرف عنها وسلك طريق الصوفية وبقي عدة سنين يستسقي بالقربة على ظهره بالأجرة ويتقوت بذلك ويقوت من عنده له تآليف منها: «عوارف المعارف»، طبعتها دار الكتاب العربي، بيروت.
الوافي بالوفيات، ج2 ص373 رقم 366. طبقات الشافعية، ج4، ص256. الاعلام ج4 ص174.
عوالم العلوم والمعارف والأحوال
للشّيخ عبدالله بن نور الله البحراني الاصفهاني. من تلامذة العلامة الشيخ محمّد باقر المجلسي، وهو كتاب كبير يزيد على مجلدات البحار بكثير، بل قيل انه يبلغ مائة مجلّد، جمع فيها روايات الفريقين من الشيعة والسنة.
وقد طبع أخيراً أجزاء من هذا الكتاب بمدينة قم المقدّسة.
روضات الجنّات ص372 الطبعة القديمة. الذريعة، ج15 ص356 رقم 2282. زندگي نامه علاّمه مجلسى، ج1 ص56 رقم 94. فهرست كتابخانه سپهسالار. ج5 ص335 رقم 1859.
عيون المعجزات
للشيخ حسين بن عبد الوهاب من اعلام القرن الخامس.
ترجم له علماء التراجم والرجال في مؤلفاتهم وأثنوا عليه، وكتابه عيون المعجزات من مصادر «بحار الأنوار» للشيخ المجلسي و« مدينة المعاجز» للسيد هاشم البحراني، وقد جمع فيه معجزات أميرالمؤمنين وفاطمة الزهراء وابنائهما صلوات وسلامه عليهم أجمعين، وكان تاريخ شروعه في التأليف السابع من شهر رمضان سنة 444 ووقع الفراغ منه يوم الفطر من تلك السنة جزاه الله عن الأئمة المعصومين خير الجزاء.
وطبع في المطبعة الحيدرية في النجف الأشرف سنة 1369.
المقدمة بقلم الشيخ محمّد علي الاوردبادي. الذريعة الى تصانيف الشيعة ج15 ص384. رياض العلماء ج2 ص123. روضات الجنات ذكره في اثناء ترجمة الشريف علي بن أحمد ابن موسى بن الإمام الجواد عليه السّلام ج4 ص291 رقم 399.
عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير
لمحمّد بن محمّد المشهور بـ «ابن سيد الناس» الشافعي (471ـ734)، المترجم له بالثناء الجميل في غير واحد من مصادر الرجال والتاريخ.
طبع في دار المعرفة، بيروت.
ذيل تذكرة الحفاظ للحسيني الدمشقي ص16. البداية والنّهاية لابن كثير ج14 ص169. مقدّمة الكتاب.
عيون أخبار الرّضا عليه السّلام
للشّيخ أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، المعروف بـ «الصّدوق» «305 أو 306ـ381» الذي ترجمنا له غير مرة، والكتاب من مؤلّفاته المشهورة، وكان السّبب لتأليفه قصيدتان للصاحب بن عباد في اهداء السّلام إلى الامام الرّضا ومدحه عليه أفضل الصلوات والسلام، وقد أهدى الكتاب اليه أداءً لحقه وفضله».
ومن الكتاب نسخة في مخطوطات مكتبتنا بتاريخ 1090 وقد طبع أكثر من مرّة.
مقدّمة الكتاب للسيّد محمّد مهدي الخرسان. الكنى والألقاب، ج1 ص216. معادن الحكمة، ج2 ص265. الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة، ج15 ص375 رقم 2367.