17 ـ ما رواه سائر الصحابة و التابعون:
روى أحمد بأسناده عن عطاء: «أن رجلا أخبره أنه رأى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يضم إليه حسنا وحسيناً، يقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما»(1).
روى الترمذي عن البراء: «أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أبصر حسنا وحسيناً، فقال اللهم اني أحبهما، فأحبهما، هذا حديث حسن صحيحٌ»(2).
وروى بأسناده عن أسامة بن زيد قال: «طرقت النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ذات ليلة في بعض الحاجة، فخرج النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو؟ فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشفه فإذا حسن وحسين على وركيه، فقال: هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم إني أحبهما فأحبهما، وأحب من يحبهما»(3).
روى ابن ماجة بأسناده عن عبدالله بن جعفر، قال: «كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا قدم من سفر تُلُقّي بنا، قال فتلقى بي وبالحسن أو بالحسين، قال: فحمل أحدنا بين يديه والآخر خلفه حتى قدمنا المدينة»(4).
وروى عن زيد بن أرقم قال. قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي وفاطمة والحسن والحسين: «أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم»(5).
روى البدخشي بأسناده عن أبي ايوب، قال: «دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم والحسن والحسين يلعبان بين يديه، فقلت: أتحبهما يا رسول الله؟ قال: وكيف لا أحبّهما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما»(6).
وروى بأسناده عن البراء: «أن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أبصر حسنا وحسيناً، فقال اللهم إني أحبهما فأحبهما»(7).
روى الحاكم النيسابوري بأسناده عن عبدالله بن شداد بن الهاد عن أبيه قال: «خرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في إحدى صلاتي العشي الظّهر أو العصر وهو حامل أحد إبنيه الحسن أو الحسين، فتقدم رسول الله صلّى الله عليه وآله فوضعه عند قدمه اليمنى فسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله سجدة أطالها قال أبي: فرفعت رأسي من بين الناس، فإذا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ساجد، وإذا الغلام راكب على ظهره، فعدت فسجدت، فلما انصرف رسول الله، قال الناس: يا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها، أفشيء أمرت به أو كان يوحى إليك؟ قال: كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته»(8).
روى الهيثمي عن قرة بن أياس: «أن النبي صلّى الله عليه وآله قال للحسن والحسين: اني أحبهما فأحبهما، أو: اللهم إني أحبهما فأحبهما».
وروى بأسناده عن سعد، يعني ابن أبي وقاص، قال: «دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم والحسن والحسين يلعبان على بطنه، فقلت: يا رسول الله، أتحبهما؟ قال: ومالي لا أحبهما وهما ريحانتاي».
وروى بأسناده عن يعلى بن مرة، قال: «كنا مع النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: حسين مني وأنا منه، أحب الله من أحبه، الحسن والحسين سبطان من الأسباط».
وروى بأسناده عن قرّة بن أياس، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خيرٌ منهما».
وروى بأسناده عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «الحسن والحسين شنفا العرش وليسا بمعلقين، وأن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: إذا استقر أهل الجنة في الجنة، قالت الجنة: يا رب، وعدتني أن تزينني بركنين من أركانك، قال: ألم أزينك بالحسن والحسين»(9).
وروى السيد شهاب الدين أحمد بأسناده عن اسرائيل، قال: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني».
وروى بأسناده عن عبد العزيز: «عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنه كان جالساً، فأقبل الحسن والحسين فلما رآهما قام لهما واستبطأ بلوغهما إليه فاستقبلهما وحملهما على كتفيه وقال: نعم المطي مطيكما ونعم الراكبان أنتما»(10).
وروى الحضرمي بأسناده عن أسامة بن زيد: «أن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم كان يأخذ الحسن والحسين ويقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما».
وروى بأسناده عن يعلى بن مرة، قال: «جاء الحسن والحسين يستبقان إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فجاء أحدهما قبل الآخر، فجعل يده في عنقه فضمه إلى بطنه ثم جاء الآخر فجعل يده الأخرى في عنقه، ثم ضمّه إلى بطنه وقبّل هذا ثم قبل هذا، ثم قال: إني أحبّهما فأحبوهما ايها الناس».
وروى بأسناده عن سعيد بن راشد، قال: «جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فأخذ أحدهما وضمه إلى إبطه وأخذ الآخر وضمّه إلى ابطه الأخرى، فقال: هذان ريحانتاي من الدّنيا من أحبني فليحبهما».
وروى بأسناده عن عبد العزيز بأسناده عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم جالساً، فأقبل الحسن والحسين فلما رآهما صلّى الله عليه وآله وسلّم قام إليهما وإستبطأ بلوغهما إليه وحملهما على كتفيه وقال: نعم المطي مطيتكما، ونعم الراكبان أنتما»(11).
(1) المسند ج5 ص369، ورواه الحضرمي في وسيلة المآل ص323.
(2) سنن الترمذي ج5 ص327 رقم 3871.
(3) الترمذي ص322 رقم 3858، ورواه ابن حبان، موارد الظمآن 552 الرقم 2234 والحصّرمي في وسيلة المآل ص322 والسيد شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص699.
(4) سنن ابن ماجة ج2 كتاب الآداب، باب الركوب ثلاثاً على دابة ص1240.
(5) المصدر ج1 ص52 رقم 145.
(6) نزل الأبرار ص49، ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص181 مع فرق، والكنجي في كفاية الطالب ص421.
(7) المصدر ص50.
(8) المستدرك على الصحيحين ج3 ص165، ورواه الذهبي في تلخيص المستدرك.
(9) مجمع الزوائد ج9 ص180 و181 و183 و184.
(10) توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص701 و703.
(11) وسيلة المآل ص323 و324 و325 و327.