هل يُقبل الجرح من المتعاصرين؟
ثمّ هل من الضوابط أنْ لا يكون الجارح معاصراً للمجروح، فلو كانا متعاصرَين لا يقبل جرح أحدهما الآخر؟!
والموارد من هذا القبيل كثيرة جدّاً….
قالوا: لا يُقبل جرح المعاصر لمعاصره، لأنّه يكون غالباً عن الحسد والمنافسة على الرئاسة…!!
ولكنْ، كيف ذا، والجارحون من أكابر الزهّاد وأئمّة الورع والاحتياط كما بتراجمهم؟! وإذا كانوا حقّاً كذلك، فالصحيح هو الاعتماد على الجرح الصادر منهم لمعاصريهم، لأنّه شهادة عن حسٍّ، ولا يجوز ردّ شهادة العدل، سواء كانت بالوثاقة أو بالضعف….
ولنذكر نماذج من تلك الموارد:
Menu