لعن النبي أبا موسى الأشعري
وفي حديث أخرجه ابن عساكر بتاريخه:
«عن أبي يحيى حكيم قال: كنت جالساً مع عمّار، فجاء أبو موسى، فقال: مالي ولك! قال: ألست أخاك؟
قال: ما أدري، إلاّ أنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يلعنك ليلة الجمل.
قال: إنّه قد استغفر لي.
قال عمّار: قد شهدت اللّعن ولم أشهد الإستغفار»(1).
أقول: ومراده من «ليلة الجمل» هي ليلة «العقبة» حيث أراد أبو موسى وأبوبكر وعمر وجماعة معهم اغتيال رسول الله صلّى الله عليه وآله بتنفير ناقته، فعرفهم عمّار وحذيفة، فقال عمّار في أبي موسى هذه الكلمة، وقال حذيفة كلمته التي كره ابن عبد البرّ ذكرها، وقد أوردناها هناك .
(2) تاريخ دمشق 32: 93/3461.